كذب الأسرى الإسرائيليون المفرج عنهم كل أكاذيب حكومة الاحتلال الصهيوني التي يرأسها بنيامين نتنياهو من اغتصاب الأسرى الى تجويعهم ومعاملتهم بوحشية، وفق ماذكرت صحف أمريكية كالنيويورك  تايمز وسي بي اس نيوز.

وقالت أسيرة إسرائيلية مفرج عنها من قطاع غزة، أنها كانت فترة عصيبة في بدايتها لكنها أصبحت فيما بعد شيئ غير مقلق.


و دمت شهادة جديدة على حسن المعاملة التي تلقتها من حراسها من كتــائب “القسـ ـام” .
وذهبت الأسيرة اجام جولدشتاين إلى حد أن تؤكد أنهم كانوا مستعدين للتضحية بحياتهم من أجل حمايتها وأبنائها الثلاثة من القصف الإسرائيلي.


وقالت إنها في البداية كانت خائفة منهم إلى أن أظهروا معاملة جيدة لها ولأمها الموج جولدشتاين، وعرفت أن والدها توفي خلال فترة الأسر.

وتم إطلاق سراح حوالي 100 رهينة إسرائيلية - معظمهم من النساء والأطفال - ولكن ما زال هناك ما يصل إلى 130 رهينة في الأسر. 


وتحدثت شبكة سي بي إس نيوز الأمريكية  مع إحدى الرهائن التي تم إطلاق سراحه ابعد 54 يومًا، وهي ياردن رومان جات البالغة من العمر 36 عامًا التي اختطفت هي وزوجها ألون جات يوم 7/أكتوبر في أحد الكيبوتسات بالقرب من حدود غزة عندما كانت هي وزوجها ياردن وابنتهما جيفن البالغة من العمر 3 سنوات في زيارة لأهله عندما اقتحمت حماس بوابة الكيبوتس، واقتحمت منزلهم، وقام مقاتلو حماس بإدخالهم الثلاثة إلى سيارة وانطلقوا بهم.

وقالت: أمسكوا بذراعي وبدأوا في سحبي على الأرض باتجاه السيارة. كنت في بيجامة. وبدأت ملابسي تظهر عن جسدي. وكانت واحدة من أكثر اللحظات المخيفة لأن أفكاري كانت، حتى لو لم يكن لديهم تلك النية، ربما لديهم الآن، وأنا نصف عارٍ. لذا ارهقني الرعب وكنت قلقة  بشأن الاغتصاب لكن ذلك لم يحدث على الإطلاق بأي شكل".

 

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اقتحم اغتصاب اكاذيب أكاذيب نتنياهو الاحتلال الصهيوني أسيرة إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

طائرات الاحتلال تتدخل لصالح مجموعة أبو شباب في اشتباك مع المقاومة

كشفت القناة 12 العبرية، أن طائرات الاحتلال قصفت الليلة الماضية عناصر من حركة حماس حاولوا استهداف مجموعة أبو شباب جنوب قطاع غزة.

وأضافت القناة، أنه في خطوة غير معتادة، تم إرسال طائرة مسيّرة تابعة لسلاح الجو إلى المكان، حيث راقبت الأحداث، ثم قصفت أربعة عناصر من حماس.

وأمس الاثنين، ذكرت صحيفة معاريف العبرية، أن "الجهة التي تقف وراء تجنيد عصابة أبو الشباب الإجرامية هي جهاز الأمن العام (الشاباك)، فقد أوصى رئيس المنظمة، رونين بار، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالمضي قدمًا في تجنيد العصابة، وتزويدها ببنادق كلاشينكوف ومسدسات غُنِمت من حركتي حماس وحزب الله خلال حرب السيوف الحديدية، وهي الآن في مستودعات جيش الدفاع الإسرائيلي".

وبحسب تقرير آفي أشكنازي مراسل الصحيفة العسكري، فقد "قدّم رونين بار وجهاز الأمن العام (الشاباك) لرئيس الوزراء خطةً تجريبية ملخصها أن قطاع غزة يحتوي على كميات هائلة من الأسلحة المتنوعة - بنادق، وقاذفات قنابل، وصواريخ محمولة على الكتف، وغيرها ، وأن إدخال بعض البنادق والمسدسات بشكل مدروس ومُراقَب لن يُغيّر من سباق التسلح في غزة".

وذكرت الصحيفة، أن "عصابة أبو الشباب تضم عشرات العناصر، وهي مجموعة مكونة من عائلات عشائرية، ومعظم الشخصيات التي جندها جهاز الأمن العام (الشاباك) كعصابة مرتزقة لإسرائيل هم مجرمون غزيون يتاجرون في جرائم المخدرات والتهريب وجرائم الممتلكات ، وفق التقرير.

وكان أساس الفكرة العملياتية لجهاز الشاباك هو استخدام العصابة كقيادة عمليات، ودراسة إمكانية تشكيل حكومة بديلة لحماس في خلية صغيرة ومحدودة المساحة داخل رفح بحسب الصحيفة.

وقالت المؤسسة الأمنية إنها "لا تُحيط بهذه المجموعة بحواجز ضخمة لتكون بديلاً عن حماس، بل هي عبارة عن بضع عشرات إلى بضع مئات من الأعضاء. الهدف الأساسي هو دراسة إمكانية بناء عناصر محلية تحل محل أنشطة حكومة حماس في مناطق محددة جغرافيا".



وأقر مصدر أمني، "بأنه من غير الواضح إلى أي مدى يمكن لأعضاء أبو الشباب أن يكونوا قوة مؤثرة في المنطقة التي سيعملون فيها.هناك اختلافات في الآراء داخل المؤسسة الأمنية بشأن هذه الخطوة".

وأضاف، "بينما بادر جهاز الأمن العام (الشاباك) بهذه الخطوة وقادها، كان موقفه في مناقشات داخلية أنه حتى لو "استدار" أفراد العصابة وحاولوا توجيه أسلحتهم نحو إسرائيل، فإن هذه الكمية من البنادق ستكون ضئيلة مقارنةً بكمية الأسلحة المتوفرة المتداولة في القطاع".

وأوضح المصدر الأمني، "في الوقت الحالي، هذه خطوة صغيرة ومحدودة للغاية. إنها تجربة أولية، ومن غير الواضح كيف وأين ستتطور".

وأشارت الصحيفة، إلى دعم ترحيب الجيش الإسرائيلي بفكرة تجنيد عصابة إجرامية كحل طويل الأمد وخطوة استراتيجية.

وصرح مصدر عسكري: "ما دامت هذه خطوة تكتيكية محلية تُفيدنا في أمور إيجابية، فلا مشكلة لدينا. لكن هذه العصابات لا يمكن أن تكون بديلاً عن خطة استراتيجية طويلة الأمد. وكبديل لحماس، يجب بناء خطوة مع دول المنطقة تُنشئ هيكلاً حاكماً يحل محل حماس ".

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من حماس على قرار الاحتلال بالاستيلاء على 800 دونم من أراضي شرق رام الله
  • “حماس “تطالب المجتمع الدولي بوقف الآلية الدموية التي استحدثها العدو الصهيوني لتكريس التجويع والإبادة
  • تل أبيب ترد على مفاوضات غزة .. ومعارك ضارية بين المقاومة وجنود الاحتلال
  • طائرات الاحتلال تتدخل لصالح مجموعة أبو شباب في اشتباك مع المقاومة
  • نتنياهو: هناك تقدّم في مفاوضات الأسرى
  • نتنياهو يتحدث عن "تقدم ملحوظ" في ملف الأسرى مع حماس لكن من السابق لأوانه إعطاء أمل
  • اشتباكات عنيفة بين عناصر القسام وميليشيا أبو شباب.. والاحتلال يتدخل
  • تواصل غضب عائلات أسرى الاحتلال واتهامات لنتنياهو بإعاقة الصفقة
  • إعلام عبري .. بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت “إسرائيل” 20 جنديا
  • هآرتس: بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت إسرائيل 20 جنديا