مصدر: قوات كييف تستخدم معدات محطمة في مقاطعة زابوروجيه لتجاوز حقول الألغام دون جدوى
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
قال الجيش الروسي إن قوات نظام كييف تستخدم معدات محطمة في مقاطعة زابوروجيه لتطهير حقول الألغام، وعلى الرغم من ذلك لم تصل إلى أهدافها في أي من الاتجاهات.
وقال قائد سرية في الجيش الروسي: "يقوم الأوكرانيون بدفع المعدات المدمرة والمتضررة بمساعدة المركبات المدرعة التي لا تزال صالحة للخدمة لتطهير حقول الألغام".
وأوضح: "على سبيل المثال، تمر مركبة واحدة محطمة بحقول الألغام، ويتم تفجيرها ودفعها ببساطة من الخلف عبر باقي حقول الألغام".
ووفقا له "تتم محاولات الاختراق بشكل رئيسي في الليل، ومؤخرا بدأت العمل خلال النهار وفي الصباح الباكر، وعلى الرغم من ذلك لم تصل قوات نظام كييف إلى أهدافها في أي من الاتجاهات".
وأكد أن "العوامل الطبيعية ووفرة الألغام المضادة للأفراد تعيق الأوكرانيين، لذلك من الصعب جدا المرور عبر الغابات الكثيفة وحقول الألغام".
هذا وظهرت على شبكات التواصل الاجتماعي، في وقت سابق، لقطات جديدة لعملية "سحق" القوات الروسية لدبابات ومدرعات غربية في منطقة العملية الخاصة، وذلك في حقل ألغام قبل أن تجهز عليها قوات المدفعية.
وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إنه منذ بداية الهجوم المضاد، بلغت خسائر أوكرانيا أكثر من 26 ألف عسكري و3 آلاف قطعة من الأسلحة المختلفة.
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف
إقرأ أيضاً:
نيران متبادلة تهز الفاشر.. الجيش السوداني يتصدى لهجوم عنيف والدعم السريع يرد بالقصف
وأكد مصدر عسكري للجزيرة أن قوات الدعم السريع شنت، في وقت متأخر من ليلة الجمعة، هجوماً واسعاً على مواقع الجيش قرب سجن شالا الحربي جنوب غرب المدينة.
وتمكّن الجيش من التصدي للهجوم والحفاظ على خطوط دفاعه الأمامية.
وأضاف المصدر أن الاشتباكات تجددت صباح السبت، حيث قصف الجيش مواقع الدعم السريع شرق الفاشر، فيما ردت الأخيرة باستهداف مواقع الجيش قرب مطار المدينة.
وفي بيان رسمي، أعلن الجيش أن "الفرقة السادسة مشاة" والمساندين لها تصدوا للهجوم الجديد، مؤكدين إلحاق "خسائر فادحة" في الأرواح والعتاد بقوات الدعم السريع، والسيطرة على كافة المحاور داخل المدينة.
بالمقابل، ذكرت "لجان مقاومة الفاشر" الشعبية أن المدينة تشهد حالياً هدوءاً حذراً، مع تراجع في حدة الاشتباكات، دون توفر معلومات دقيقة عن عدد الضحايا حتى الآن.
وتخضع الفاشر، وهي مركز أساسي للعمل الإنساني في إقليم دارفور، لحصار خانق تفرضه قوات الدعم السريع منذ أكثر من عام، وسط تعثر المساعي الدولية في فرض هدنة إنسانية أو إدخال مساعدات إغاثية.
وتشهد المدينة تصعيداً خطيراً منذ مايو 2024، في ظل الحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023، وهي حرب أودت بحياة أكثر من 20 ألف شخص، وتسببت في نزوح نحو 15 مليوناً، وفق تقديرات الأمم المتحدة.