إشتباكات عنيفة بين قوات الجيش السوري وميليشيا قسد
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
شهدت شرق مدينة حلب السورية إندلاع اشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش السوري وعناصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، ليلة أمس، شرقي مدينة حلب.
وقالت مصادر سورية - مطلعة علي الحدث -إن الاشتباكات اندلعت على محور قريتيّ "الإمام، ورسم الكروم بريف دير حافر شرق حلب"، وذلك إثر محاولة تسلل نفذتها مجموعات تابعة لـ"قسد" باتجاه نقاط الجيش في المنطقة.
وشددت المصادر علي أن القوات السورية صدّت المحاولة، في حين ما تزال الاشتباكات مستمرة بشكل متقطع، وسط استنفار للطرفين وتعزيزات عسكرية في محيط خطوط التماس.
وجاءت الاشتباكات بعد فشل الجولة الثانية من المباحثات بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في الاتفاق على تنفيذ "اتفاقية 10 مارس"، التي نصت على حل القوات ذات الغالبية الكوردية واندماجها في الجيش السوري، وتسليم إدارة مدن شمال شرق سوريا إلى الحكومة السورية.
وبيًنت المصادر أن التوتر بين الجانين بلغ ذروته خلال المباحثات بعدما أصر وفد "قسد" على مطالبته بتعديل الإعلان الدستوري ورفض تسليم أي مدينة في شمال شرق سوريا وآبار النفط والمعابر الحدودية للحكومة السورية، مما دفع المبعوث الأمريكي للتدخل والتهدئة رغم عدم اتفاقه مع مطالب وفد "قسد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا مدينة حلب الجيش السوري قوات سوريا الديمقراطية آبار النفط إعلان دستوري الجیش السوری
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تنسف مباني سكنية شرق مدينة خان يونس
ذكرت تقارير إعلامية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بنسف مباني سكنية شرقي مدينة خان يونس منذ قليل .
ويُشار إلى أن قطاع غزة شهد قصف عنيف خلال الفترة الماضية، خلف عشرات الشهداء وأحزانا ثقيلة على العائلات التي فقدت أبناءها، بعدما شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجمات مكثفة استهدفت مناطق سكنية في غزة وخان يونس، وأسفرت الغارات عن استشهاد نحو 34 فلسطينيا، معظمهم من النساء والأطفال، في وقت تحدثت فيه جهات فلسطينية عن محو عائلات كاملة من السجلات المدنية نتيجة شدة القصف.
وشهد حي الزيتون في غزة غارة مباشرة على مبنى يأوي عائلات نازحة، ما أدى إلى استشهاد معظم من كانوا بداخله، وسط تأكيدات بأن عائلة بأكملها أُبيدت خلال الهجوم، كما شملت الهجمات استهداف مجموعات من الفلسطينيين في خان يونس، والخيام، ومركبة مدنية كانت تتحرك على أحد الطرقات، بالإضافة إلى منازل متهالكة لم تعد تتحمل أي ضربة إضافية.
انفجارات متواصلة
وبالرغم من توقف الحرب إلا أن أصوات الانفجارات لم تهدأ، نتيجة عمليات النسف المتكررة التي نفذتها القوات الإسرائيلية في المناطق الشرقية من القطاع، حيث تنتشر آلياتها العسكرية.
ووصل صدى الانفجارات إلى المناطق الوسطى رغم بعدها عن خان يونس بنحو 20 كيلومترا وعن مدينة غزة بنحو 25 كيلومترا.
قصف بحري متزامن
وتزامن القصف الجوي والبري مع إطلاق نار مكثف من الزوارق الحربية الإسرائيلية باتجاه المناطق الغربية من قطاع غزة، وتركز الاستهداف على الجهة الغربية من خان يونس ورفح، إضافة إلى غرب مدينة غزة، ما زاد من حالة الهلع بين السكان وعمّق من حجم الدمار والخسائر.