القاهرة- أ ش أ:

حدد الدكتور حسن حسونة أستاذ التغذية بالمركز القومي للبحوث أفضل الأغذية والمشروبات الصحية المناسبة لفصل الشتاء للوقاية من حالات الإصابة بنزلات البرد والإصابة بالأنفلونزا وللمحافظة على الجسم دافئا وإمداده بالطاقة اللازمة .

وأوصى حسونة - في تصريح اليوم - بشرب مجموعة من المشروبات الساخنة وتناول بعض الأغذية التي تساعد على دفء الجسم ومنها الخضروات والفواكه الموسمية التي تتميز بطازجتها ونكهاتها وتوافر العناصر الغذائية بها التي يحتاجها الجسم في فصل الشتاء.

كما أوضح أن تناول هذه الأغذية يعد أفضل طريقة للتكيف مع تغير الطقس وتعزيز جهاز المناعة، مثل الخضروات الجذرية ومنها الفجل واللفت والقلقاس والبطاطا الحلوة والتي تكون مهمة في فصل الشتاء لأنها تساعد الجسم على إنتاج الطاقة والتمثيل الغذائي وتأخذ وقتا أطول في الهضم ويمكن ان تساعد في رفع درجة حرارة الجسم.

وأكد أهمية تناول الخضروات الورقية مثل السبانخ والبروكلي والخبيزة والتي تعتبر مصادر غنية بالفيتامينات والأملاح المعدنية والتي تدعم صحة الجهاز الهضمي وتساهم في الوقاية من نزلات البرد، بالإضافة إلى تناولالفاكهة الحمضية مثل البرتقال واليوسفي، والجريب فروت والجوافة التي تتميز بارتفاع محتواها من فيتامين ج.

وأضاف أن الفاكهة الحمضية تتميز بأنها تقاوم البرد، حيث يعمل فيتامين ج على تعزيز جهاز المناعة ويحفز إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تكافح الالتهابات والتغلب على العدوى الميكروبية.

وأشار إلى أهمية تناول الموز في فصل الشتاء الذي يحتوي على فيتامين ب والماغنسيوم الذي يساعد الغدد التي تنظم درجة حرارة الجسم على القيام بوظيفتها كما يحتوى الموز على عنصر البوتاسيوم الذى يعمل على خفض ضغط الدم.

وأوصى حسونة بتناول الفاكهة الجافة مثل القراصيا والتمر والتين والتي تعمل على توليد الطاقة في الجسم ويجب تحديد الكمية المتناولة من هذه الأنواع،الى جانب تناول الشوفان الذي يعتبر من الحبوب الكاملة ويحتوي على الكربوهيدرات المعقدة التي تكون الألياف الغذائية و الذى يشعر من يتناوله بالشبع والدفء لمدة أطول وهو يعمل على خفض مستوى الكولسترول في الدم، ويقي من حدوث الإمساك.

وأكد أهمية البيض الذي يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي لا يستطيع الجسم تكوينها ويعتبر مصدرا للطاقة فيحفظ الجسم دافئا ويحتوى على حوالي 12% بروتين بالإضافة إلى محتواه من الحديد والزنك والفيتامينات ويمكن للبيض مساعدة الجسم في مقاومة العدوى.

ولفت إلى أن الأغذية الغنية بالحديد مثل الكبدة والبيض واللحوم الحمراء الخالية من الدهون تعتبر مصادر جيدة للحديد الذى يعمل على الوقاية من أمراض الأنيميا وأمراض نقص الحديد التي يشعر المصابين بها بالبرودة في اليدين والقدمين، حيث يحمل الحديد الأوكسجين الى جميع أجزاء الجسم وهو عنصر مهم في تعزيز مناعة الجسم.

وبالنسبة للمشروبات المهمة في الشتاء، أوضح أستاذ التغذية أهمية تناول مشروب القرفة الذي يتميز باحتوائه على العديد من مضادات الأكسدة والخصائص المضادة للالتهابات وخفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب وخفض مستوى سكر الدم كما يعمل على زيادة التمثيل الغذائي وبذلك تحافظ على الجسم دافئا.

ونوه بأن مشروب السحلب لذيذ الطعم وغني بالمواد النشوية ويضاف له المكسرات وجوز الهند فهو منشط عام للجسم، ومقوي للدورة الدموية، مما يجعل من يشربه يشعر بالدفء وذلك لاحتوائه على مواد تمنح الجسم الطاقة والتدفئة، مؤكدا أهمية تناول مشروب الزنجبيل في الشتاء خاصة وأنه مفيد لصحة الجهاز الهضمي، كما يعمل على توليد الطاقة والشعور بالدفء وإذابة الدهون المتراكمة في النسيج الدهني في الجسم.

اقرأ ايضًا

الرئيس السيسي يستقبل وزير الدفاع بقصر الاتحادية

الجفاف قادم لا محالة.. عضو وفد التفاوض يحذر من أخطر مشاكل السد الإثيوبي

مسؤول يكشف أسباب تذبذب أسعار البيض في الأسواق

الرئيس السيسي يصدر قرارا بتعيينات بمجلس الدولة

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الحرب في السودان فانتازي سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 المركز القومي للبحوث فصل الشتاء طوفان الأقصى المزيد أهمیة تناول یعمل على

إقرأ أيضاً:

5 عادات يومية بسيطة للوقاية من مرض باركنسون.. نصائح تدعم صحة الدماغ

يُعد مرض باركنسون أحد الاضطرابات العصبية المزمنة التي تؤثر على الحركة بشكل تدريجي، نتيجة تضرر الخلايا العصبية المسؤولة عن إنتاج مادة الدوبامين في الدماغ، وهو ما يؤدي إلى أعراض تظهر ببطء مثل تيبّس العضلات، وبطء الحركة، ومشكلات التوازن، إضافة إلى مجموعة أخرى من الاضطرابات المصاحبة.

ومع توقعات بزيادة عدد المصابين حول العالم، يتجه العلماء اليوم نحو التركيز على العوامل البيئية وأسلوب الحياة باعتبارها عناصر مهمة يمكن أن تساهم في تقليل مخاطر الإصابة.

ووفقًا لتقرير نشره موقع CNN، تشير توقعات الصحة العامة إلى أن عدد المصابين بمرض باركنسون قد يتجاوز 25 مليون شخص بحلول عام 2050، وهو رقم يسلط الضوء على أهمية تبني عادات يومية تساهم في حماية الدماغ والوقاية من تأثير السموم البيئية.

أسباب الإصابة بمرض باركنسون

تُظهر الأبحاث أن العوامل الوراثية تمثل بين 10% و15% فقط من إجمالي الحالات، بينما يرتبط الجزء الأكبر من الإصابة بعوامل بيئية قد يتعرض لها الإنسان يوميًا دون أن يشعر بها، مثل تلوث الهواء والمياه، والمواد الكيميائية المستخدمة في الزراعة والتنظيف والصناعة.

هذه السموم يمكن أن تصل إلى الدماغ وتؤثر تدريجيًا على الخلايا المسؤولة عن الحركة، مما يجعل الوقاية وتقليل التعرض لها خطوة أساسية في حماية الجهاز العصبي.

5 عادات يومية تقلل خطر الإصابة بباركنسون1. شرب مياه نظيفة ونقية

تُعد المياه الملوثة أحد أهم المصادر التي قد تحمل مواد كيميائية ضارة تصل مباشرة إلى الجسم. ويساعد استخدام فلتر كربوني بسيط في المنزل على تقليل نسبة السموم الدقيقة التي قد لا تُرى بالعين المجردة، لكنها تُجهد الجهاز العصبي على المدى الطويل.

المياه النظيفة تخفف العبء الكيميائي الذي تتعامل معه الأمعاء والدماغ يوميًا، وتساهم في تحسين وظائف الجسم الحيوية وتقليل تأثير العوامل البيئية الضارة.

2. التنفس في بيئة خالية من الملوثات

تلوث الهواء يُعد أحد أكبر المخاطر البيئية المرتبطة بمرض باركنسون، إذ يمكن للجسيمات الدقيقة أن تدخل عبر الأنف وتصل إلى الدماغ مباشرة. ولهذا يُنصح باستخدام أجهزة تنقية الهواء في المنزل ومكان العمل.

تنقية الهواء الداخلي تساهم في حماية المسار العصبي الممتد من الأنف حتى الدماغ، مما يقلل تراكم المحفزات والمواد السامة التي قد تسبب تلفًا عصبيًا بمرور الوقت.

3. غسل الطعام جيدًا قبل تناوله

حتى الأطعمة العضوية قد تحمل بقايا من المبيدات والمواد الكيميائية. لذا يُنصح بغسل الفواكه والخضروات جيدًا قبل تناولها، مع فرك القشرة الخارجية لإزالة أي بقايا ضارة.

تعمل هذه الخطوة البسيطة على تقليل تراكم السموم داخل الجسم، ما يخفف الضغط على الخلايا العصبية والميتوكوندريا المسؤولة عن إنتاج الطاقة داخل الجسم.

4. ممارسة الحركة والنشاط البدني يوميًا

تُظهر الأبحاث أن النشاط البدني يساعد بشكل مباشر على الوقاية من مرض باركنسون، ويقلل من سرعة تقدّم الأعراض لدى المصابين بالفعل. 

الرياضة تعمل على تنشيط الدورة الدموية وتحسين مرونة العضلات وتحفيز الدماغ على إنتاج الدوبامين.

حتى 30 دقيقة من المشي السريع يوميًا قد تُحدث فرقًا كبيرًا في حماية صحة الدماغ على المدى الطويل.

5. الحصول على قدر كافٍ من النوم

النوم العميق ليس مجرد راحة للجسد، بل هو وقت إصلاح وتجديد للدماغ. خلال ساعات النوم الجيد، يعمل الجسم على تنشيط نظام “التنظيف الداخلي” الذي يطرد السموم المتراكمة في الخلايا العصبية.

يساعد النوم المنتظم وعالي الجودة على حماية الدماغ من التلف، ويقلل من مخاطر الإصابة بمرض باركنسون، كما ثبت أن تحسين النوم يسهم في تخفيف الأعراض لدى المصابين بالمرض.

القهوة والشاي.. حماية إضافية للدماغ

تشير الدراسات الحديثة إلى أن تناول القهوة أو الشاي المحتوي على الكافيين قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض باركنسون؛ ويرجع ذلك إلى قدرة الكافيين على حماية الخلايا العصبية المسؤولة عن إنتاج الدوبامين من التأثيرات السامة البيئية، مما يساهم في تعزيز صحة الدماغ على المدى البعيد.

مقالات مشابهة

  • اللقاح درع الأمان.. «الصحة» تنصح بـ 3 لقاحات للوقاية من برد الشتاء
  • 5 عادات يومية بسيطة للوقاية من مرض باركنسون.. نصائح تدعم صحة الدماغ
  • من نزلات البرد إلى الوقاية من «السرطان والزهايمر».. كيف يعزز الثوم صحة الجسم؟
  • يُعزّز المناعة ويُحارب البرد والإنفلونزا يوميًا.. تعرّف على فوائد الزنجبيل في الشتاء
  • مشروبات لتدفئة الجسم مع البرد القارس
  • تجمع القصيم الصحي يوجه 5 نصائح لحماية الأطفال من نزلات البرد
  • دفِّي طفلك قبل ما البرد يخطفه.. خطة إنقاذ عاجلة لحمايته من نزلات الشتاء والمطر 2025
  • دفي نفسك.. فوائد تناول السحلب في الشتاء
  • أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء
  • طرق الوقاية من نزلات البرد