مشروبات لتدفئة الجسم مع البرد القارس
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
خلال فصل الشتاء ومع انخفاض درجات الحرارة يحتاج الجسم إلى المشروبات التى تساعد على التدفئة وإمداد الجسم بالطاقة اللازمة للقيام بالأعمال اليومية بحيوية بعيدا عن الخمول والكسل، وكذلك لمقاومة البرد لذلك ينصح خبراء التغذية العلاجية بتناول عدد من المشروبات الساخنة التى تمنح الجسم الطاقة والدفء خلال فصل الشتاء .
الحلبة :
من المشروبات التى تعمل على تدفئة الجسم وتزويده بالطاقة والحلبة تعد من الأسرار المهمة لدى قدماء الفراعنة التى سجلوها على البرديات فهى تحتوى على العديد من العناصر الغذائية والعلاجية المهمة فهى مضادة للالتهابات والميكروبات التى تنتشر فى فصل الشتاء .
حمص الشام :
يمكن تناول كوب منه يوميا مع إضافة البصل والزنجبيل والليمون والطماطم إلى شوربة الحمص والذى يعمل على إمداد الجسم بالطاقة والتدفئة اللازمة فى الشتاء .
السحلب :
يمكن تناول كوب واحد منه يوم بعد يوم من خلال إضافة اللبن المنزوع الدسم والسكر الدايت وعدم إضافة المكسرات، حيث تعد من أكثر المشروبات التى تمنح الجسم الدف وتمده بالطاقة .
الشيكولاته الساخنة والكاكاو :
تمنح الجسم الدفء والطاقة وتحسن المزاج .
الزنجبيل :
يعد من أفضل المشروبات الساخنة التى ينصح بها خبراء التغذية لإمداد الجسم بالطاقة والدفء خلال الشتاء، هذا بالإضافة إلى فوائده الكثيرة فى إذابة الدهون بالجسم والتخلص من السعرات الحرارية وذلك عن طريق رفع معدل الأيض بالجسم، ويفضل إضافة الليمون إليه .
القرفة :
من المشروبات المفضلة فى الشتاء والتى تعمل على تقوية الجهاز المناعى ومن المضادات الحيوية التى تنشط الدورة الدموية كما تعالج مشاكل الجهاز التنفسى مثل التهاب الحلق والسعال والبلغم والربو وتعالج مشاكل الجهاز الهضمى مثل الإمساك المزمن، وتعمل على تخفيف الآلام وآلام الطمث والمغص، وتمنح الجسم الدفاء .
الكراوية :
تمد الجسم بالحرارة وتقلل من آلام البطن خاصة أثناء الدورة الشهرية كما ينصح المرضعات بتناول هذا المشروب لإدرار اللبن .
الشاى الأخضر :
له فوائد كثيرة للجسم حيث يمنح الشخص الدفء والطاقة ويحرق السعرات الحرارية ويعمل على تخليص الجسم من السموم، وتقوية المناعة ومقاومة أمراض الشتاء كالبرد والرشح وغيرها، كما أنه يقلل نسبة الكوليسترول الضار الجسم، كذلك فأن مشروبات اليانسون والنعناع تمد الجسم بالدفء والهدوء فى الليالى الباردة وتعمل على مقاومة كآبة الشتاء .
البرتقال والليمون :
إلى جانب المشروبات الساخنة فأن العصائر التى تحتوى على فيتامين «ج» كاليمون والبرتقال تحتوى على الفيتامينات والمعادن اللازمة لصحة الجسم وتعمل على مقاومة الخمول والوقاية من أمراض الشتاء وينصح خبراء التغذية بممارسة بعض التمارين الرياضية يوميا خلال فصل الشتاء والتى لها تأثير كبير فى الشعور بالدفء وإمداد الجسم بالحرارة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فصل الشتاء
إقرأ أيضاً:
مشروب طاقة يهدد الحياة: رجل في الخمسينيات يصاب بسكتة دماغية مفاجئة!
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
حذر أطباء من أن الإفراط في تناول مشروبات الطاقة قد يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، نظرًا لاحتوائها على كميات كبيرة من الكافيين ومكونات أخرى ترفع ضغط الدم.
وأوضح أطباء في مستشفيات جامعة نوتنغهام التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) حالة رجل في الخمسينيات من عمره، كان يتمتع بصحة جيدة قبل أن يصاب بسكتة دماغية مفاجئة. وأظهر المريض ضعفا في الجانب الأيسر من جسده، واختلالًا في التوازن، وصعوبة في البلع والكلام.
أظهرت فحوصات الرنين المغناطيسي أن المريض يعاني من سكتة دماغية إقفارية ناجمة عن انسداد في الأوعية الدموية الصغيرة. وعند وصوله إلى المستشفى، كانت قراءات ضغط دمه مرتفعة بشكل خطير، حيث وصلت إلى 254/150 ملم زئبق، بينما يتراوح الضغط الطبيعي بين 90/60 و120/80 ملم زئبق.
وبحسب تقرير نشر في مجلة BMJ Case Reports، بدأ الأطباء بخفض ضغط دم المريض باستخدام أدوية متخصصة، ونجحت في البداية، لكن ارتفاع الضغط عاد بمجرد مغادرته المستشفى رغم زيادة جرعات العلاج.
في متابعة لاحقة، اكتشف الأطباء أن المريض كان يستهلك نحو ثماني علب من مشروبات الطاقة يوميًا، تحتوي كل منها على 160 ملغ من الكافيين، ما رفع استهلاكه اليومي إلى نحو 1200–1300 ملغ، أي ثلاثة أضعاف الحد الموصى به البالغ 400 ملغ. وبعد توقفه تمامًا عن تناول هذه المشروبات، عاد ضغط دمه إلى المستويات الطبيعية خلال أسبوع، ولم يعد بحاجة لأدوية خفض الضغط، إذ تراوحت قراءاته بين 120 و130/80 ملم زئبق.
وأكد الأطباء أن استهلاك مشروبات الطاقة عالية التركيز كان على الأرجح عاملاً مؤثرًا في ارتفاع ضغط الدم وحدوث السكتة الدماغية. ورغم أن الأدلة ليست قاطعة، تشير الأبحاث إلى احتمال ارتباط هذه المشروبات بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية على المدى القصير والطويل.
ودعا فريق الدراسة إلى تعزيز تنظيم مبيعات مشروبات الطاقة والحد من حملاتها الدعائية الموجهة للشباب، كما نصحوا العاملين في الرعاية الصحية بالسؤال عن استهلاك هذه المشروبات عند التعامل مع مرضى صغار السن يعانون من ارتفاع ضغط دم غير مبرر أو سكتة دماغية.
وقال المريض بعد ثماني سنوات من إصابته: “لم أكن أدرك مخاطر مشروبات الطاقة. لا يزال التنميل في يدي اليسرى وأصابعي وقدميّ يرافقني حتى اليوم”.
وأشار التقرير إلى أن مشروب الطاقة العادي يحتوي على نحو 80 ملغ من الكافيين لكل 250 مل، مقارنة بـ30 ملغ في الشاي و90 ملغ في القهوة، بينما تصل بعض الأنواع إلى 500 ملغ في الحصة الواحدة. كما تحتوي هذه المشروبات على مكونات مثل الغوارانا، التورين، الجنسنغ، والغلوكورونولاكتون، التي قد تعزز تأثير الكافيين، مما يزيد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم عبر عدة آليات.