تعد نزلات البرد من اكثر المشاكل الصحية شيوعا خلال فصل الشتاء لذا من المهم معرفة طرق الوقاية منها.
ووفقا لما جاء في موقع فري ويل هيلث نعرض لكم طرق تقليل خطر الإصابة بنزلة البرد أو نشرها ، حتى خلال أشهر موسم البرد:
اغسل يديك فهذا ضروري للحفاظ على صحتك، إذ تلمس وجهك ومحيطك باستمرار.
اغسل يديك بالماء والصابون أو استخدم معقم اليدين باستمرار، خاصةً خلال موسم البرد.
تذكر أن تغسل يديك قبل تحضير الطعام أو تناوله، أو بعد لمس الأشياء الشائعة مثل مقابض الأبواب العامة.
إذا كنت مريضًا، فغطِّ فمك وأنفك عند السعال أو العطس.
تجنب السعال في يديك، فقد يؤدي ذلك إلى انتشار الجراثيم على كل ما تلمسه وارتداء كمامة في الأماكن المزدحمة أو العامة يقلل من خطر الإصابة بنزلة البرد أو نشرها.
تجنب لمس وجهك دون داعٍ، فقد يؤدي ذلك إلى دخول الفيروسات المسببة لنزلات البرد إلى جسمك و إذا اضطررت إلى لمس وجهك، فاغسل يديك جيدًا أو استخدم معقم اليدين قبل ذلك.
التباعد الاجتماعي ليس من الممكن دائمًا البقاء في المنزل عند المرض، ولكن، إن أمكن، فمن الأفضل البقاء في المنزل لمنع انتقال العدوى للآخرين و قد يعني هذا الاتصال بالعمل لإبلاغهم بالمرض، أو بقاء طفل مريض في المنزل وتغيبه عن المدرسة.
المكملات الغذائية يمكن للمكملات الغذائية مثل فيتامينات C وD والزنك أن تعزز جهاز المناعة لديك، مما يساعد على تقليل تكرار وشدة نزلات البرد عند تناولها بانتظام.
استشر دائمًا مقدم الرعاية الصحية قبل البدء في تناول مكمل جديد، خاصةً إذا كنت تتناول بالفعل مكملات أو أدوية أخرى، أو تعاني من حالة طبية كامنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نزلات البرد الوقاية من نزلات البرد الشتاء طرق الوقاية من البرد نزلات البرد الوقایة من
إقرأ أيضاً:
عبادة بسيطة يحبها الله تجعل نفسك مطمئنة وتنير وجهك.. علي جمعة يوضحها
قال الدكتور علي جمعة ، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ، إن الله سبحانه وتعالى يخاطبُ العالمين؛ العالِمَ والجاهلَ في كلِّ العصور، وبكلِّ الألسنة، فيرسم لنا برنامجًا بسيطًا نستطيع أن نحقِّق فيه ما أَمَر، وأوَّل ذلك قولُه تعالى: ﴿قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا * نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا * أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا﴾ [المزمل: 2 - 4]، مفتاحٌ تستطيع به وحدَه أن تقيم الإسلامَ كلَّه في نفسك، وأن تصلَ إلى النفسِ المطمئنة.
﴿قُمِ اللَّيْلَ﴾ قبل الفجر؛ استيقِظْ، وما الذي يجعلك تستيقظ؟ إنك تريدُ الله. صلِّ ركعتين، واختمهما بركعةٍ للوتر؛ فقد كان رسولُ الله ﷺ «يصلِّي صلاةَ الليلِ مثنَى مثنَى، فإذا خشي الصبحَ أوتر بركعة» (رواه أحمد في مسنده).
صلِّ بالليل؛ فإن الليل صاحبُ القرآن، والليلُ فيه السكينة، وفي ثُلُثِه الأخير ينزل ربُّنا سبحانه وتعالى إلى السماءِ الدنيا فيقول: «من يسألني فأُعطيَه، من يستغفرني فأغفر له» (البخاري).
فالله سبحانه وتعالى يُعطيك فرصة، وفي هذه الأوقات بركة، وهذه البركة تتنزّل فيها الأسرارُ والأنوار؛ الأسرارُ التي تنبثق من قلبك لتعلَم الأدبَ مع الله، والأنوارُ التي تُطمئِن قلبَك وتُوجِد البركةَ في حركاتك وسكناتك في يومك.
جرِّب قيامَ الليل؛ فإن الله يُنوِّر به القلوب، ويغفر به الذنوب. جرِّب قيام الليل؛ فهو مفتاحٌ بسيط، ولكن الله سبحانه وتعالى ذكَره في سياق بناء شخصيَّة عبادِ الرحمن. وأنت في قيام الليل كُن خائفًا من الله، خائفًا من عذابِه، مُلتجِئًا إليه سبحانه وتعالى؛ فإن هذا يجعلك تعيش في جوٍّ آخر غير الجوِّ الذي يريدون أن نعيش فيه، فتكون نفسُك لوَّامةً في بداية الأمر، ثم لا تزال ترتقي حتى تصيرَ راضيةً مرضيَّةً بعد ذلك، مطمئنَّةً في نهاية المطاف، كاملةً في سيرها إلى الله بعد ذلك.
وأضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن تُراثُ المسلمين جديرٌ بالتأمُّل والاستفادةِ منه في دراسةِ النفسِ البشريَّة، حيث تكلَّموا عن مراتبِ النفس السبع.
فالنفسُ الأمَّارةُ بالسوء، قال تعالى: ﴿إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ [يوسف: 53]،
والنفسُ اللوَّامة، قال تعالى: ﴿وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ﴾ [القيامة: 2]،
والنفسُ المُلهَمة، قال تعالى: ﴿وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا﴾ [الشمس: 7 - 10]،
والنفسُ المُطْمَئِنَّة، قال تعالى: ﴿يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ﴾ [الفجر: 27]،
والنفسُ الراضيةُ ثم النفسُ المرضيَّة، قال تعالى: ﴿ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً﴾ [الفجر: 28]،
والنفسُ الكاملة. ولكلِّ مرتبةٍ من مراتب هذه النفوس خصائصُ وعلاماتٌ وصفات.