"الموج مسقط" ينفذ مشروعا بيئيا لجمع نفايات البحر تلقائيًا
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
مسقط- الرؤية
أعلن مرسى الموج تركيب حاويات قمامة مغمورة في مواقع استراتيجية بالمرسى، تتميّز بقدرتها على استيعاب 750 كيلوجراما من النفايات، حيث تعمل هذه الحاويات بشكل تلقائي لجمع المواد البلاستيكية الضارة والجسيمات البلاستيكية الصغيرة وتسربات الزيت، ما يضمن نظافة المحيط وسلامة الموائل البحرية.
ويهدف هذا المشروع إلى علاج مشكلة خطيرة ومتنامية تتمثل في تزايد كميات المواد البلاستيكية أحادية الاستخدام، حيث تتسبب في تداعيات بيئية ومجتمعية واقتصادية وصحية كبيرة في مختلف أنحاء العالم، وذلك نظرًا لقدرتها على البقاء لمدة تتجاوز 500 عام، وقدرتها على التحلل إلى جزيئات دقيقة ينتهي بها المطاف في الهواء والمياه التي يستهلكها البشر والحيوانات، كما قد تؤدي هذه المواد البلاستيكية في كثير من الأحيان إلى اختناق الحيوانات وموتها.
وقال ناصر بن مسعود الشيباني الرئيس التنفيذي للموج مسقط: "يأتي استخدام هذه الحاويات انعكاسا لجهودنا المستمرة للحفاظ على المقومات الطبيعية لمياهنا الإقليمية، فبعد اطلاعنا على تقارير رصد الشعاب المرجانية وكواسر الأمواج التي تم إعدادها بالتعاون مع وزارة الثروة الزراعة والسمكية وموارد المياه بالسلطنة، رأينا حجم تأثيرات الأنشطة البشرية على الحياة الطبيعية في عمق البحار، ولذلك قررنا أن نتخذ هذا الإجراء كجزء من التزامنا الراسخ تجاه حماية منظومتنا البيئية، وبما يضمن حضور مرسى الموج دائمًا كرائد لمبادرات الاستدامة البحرية."
وتعتبر كواسر الأمواج في الموج مسقط من بين أكبر الكواسر في العالم، وتمتد بطول كيلومترين، وتساهم في حماية المرسى من التيارات البحرية والرياح وحركة المد والجزر القوية.
يشار إلى أنَّ الشعاب المرجانية التي قامت شركة هايجو بتركيبها بمساحة 40 ألف متر مربع في عام 2014، تقع على بعد 5 كيلومترات شرق المرسى بين ولايتي السيب وبوشر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
هل غرقت في الأعماق؟.. قصة الطفلة مريم التي اختفت وسط البحر في تونس
طفلة تونس.. حزن يعتصر القلوب وساعات تمر كالأعوام، فالجميع في تونس والوطن العربي ما زال ينتظر ما ستؤول إليه عمليات البحث عن الطفلة مريم التي اختفت وسط البحر، خلال رحلة استجمام لعائلة تونسية بشاطئ قليبية، شمال شرقي البلاد، في ظروف لا تزال غامضة منذ السبت الماضي.
ومازالت فرق الإنقاذ التابعة للحماية المدنية والحرس البحري، تواصل لليوم الثالث على التوالي، عمليات البحث المكثفة عن مريم، وسط حالة من التعاطف الكبير، وصدمة سادت مواقع التواصل الاجتماعي والشارع التونسي.
وتوفر الأسبوع لزوارها ومتابعيها كل ما يخص اختفاء الطفلة مريم ومتابعة آخر ما توصلت إليه عمليات البحث، كما يمكنكم متابعة الخدمات الشاملة لـ الأسبوع من هنــا
تفاصيل غرق الطفلة مريم في وسط البحربحسب وسائل إعلام تونسية، وقع الحادث السبت الماضي، حين كانت الطفلة مريم صاحبة الـ 3 سنوات، تسبح في البحر على متن عوامة مطاطية، برفقة والديها، قبل أن تختفي فجأة عن الأنظار دون أن يعثر لها على أثر حتى اللحظة، فيما تشير الترجيحات الأولية إلى احتمال أن تكون التيارات البحرية القوية قد سحبت الطفلة إلى عمق البحر.
جهود البحث والإنقاذ لإيجاد الطفلة مريممن جهته، صرح المتحدث باسم الحماية المدنية في تونس، معز تريعة، أن عمليات البحث لازالت متواصلة بالتنسيق مع وحدات الجيش الوطني والحرس البحري.
كما أشار في تصريح لإذاعة "موزاييك"، إلى أن العملية تتم باستخدام "وسائل متقدمة، من بينها زورق نجدة، وفريق غوص، وطائرة دون طيار (درون)، بالإضافة إلى فرقة الإسناد التكتيكي التابعة للوحدة المختصة للحماية المدنية".
ولفت أنه تم "توزيع أعوان الحماية المدنية والسباحين المنقذين على طول الشريط الساحلي الممتد بين منزل تميم وقليبية، وذلك للقيام بعمليات تمشيط دقيقة في إطار مواصلة جهود البحث".
وقد تفاعل رواد التواصل الاجتماعي مع الحادث، حيث أعرب العديد من الأشخاص عن تضامنهم مع عائلة الطفلة، وسط دعوات متزايدة لتعزيز شروط السلامة والرقابة على الشواطئ، خاصة عند مرافقة الأطفال.
وينتظر الجميع ما ستسفر عنه الساعات القادمة، وتبقى الآمال معلقة على العثور على الطفلة مريم وإنهاء هذه المأساة التي أثارت التعاطف الواسع.
اقرأ أيضاًانتشال جثمان طالب غرق في ترعة القاصد بالمنوفية
ماذا يحدث في الإسكندرية الآن؟.. إنقاذ سائق توكتوك من الغرق يتصدر التريند
غرق شاب في شاطئ شهر العسل بالعجمي في الإسكندرية