كم يربح سائقو الفورمولا 1 في موسم واحد؟
تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT
حصل شارل لوكلير (فيراري) على المركز الخامس بدخل 30 مليون دولار، بينما جاء لانس سترول (أستون مارتن) في المركز الثامن بدخل 13.5 مليون دولار.
في ختام موسم فورمولا 1 كشفت مجلة "فوربس" عن قائمة أعلى السائقين دخلاً لهذا العام. وقد حافظ ماكس فيرستابن (ريد بول) على صدارة القائمة للمرة الرابعة على التوالي، بإجمالي تعويضات قدره 76 مليون دولار، تتألف من 65 مليون دولار راتباً أساسياً و11 مليون دولار مكافآت.
وجاء لويس هاميلتون في المركز الثاني بإجمالي دخل يقدر بـ 70 مليون دولار في أول موسم له مع فريق فيراري، بينما حل لاندو نوريس (ماكلارين) ثالثاً بدخل إجمالي بلغ 57.5 مليون دولار، تضمن مكافأة خاصة بحصوله على المركز الثالث في سباق أبوظبي الكبرى تقدر بحوالي 10 ملايين دولار.
وفي المراكز التالية، حصل شارل لوكلير (فيراري) على المركز الخامس بدخل 30 مليون دولار، بينما جاء لانس سترول (أستون مارتن) في المركز الثامن بدخل 13.5 مليون دولار على الرغم من تصنيفه السادس عشر في البطولة. وحل السائق الشاب كيمي أنتونيلّي (مرسيدس) في المركز العاشر بدخل 12.5 مليون دولار في موسمه الأول.
ويذكر التقرير أن إجمالي دخل أعلى عشرة سائقين بلغ 363 مليون دولار هذا الموسم، بارتفاع 15% عن العام الماضي، فيما يعكس ازدهاراً مالياً ملحوظاً للرياضة.
Related بطل الفورمولا 1 يصوم عن الكلام ويلوح بترك السباقات بعد اتهامه بالبذاءةفورمولا 1.. فيرستابن يحرز جائزة أستراليا الكبرى بعد سباق دراميألبين للفورمولا 1 تتعاقد مع الأسطورة زيدانوتوضح "فوربس" أن ارتفاع رواتب السائقين ليس محصورًا بتقييم أداء الأفراد فحسب، بل يُعزى أيضًا إلى عاملين رئيسيين. أولًا، ازدهار الأعمال التجارية لفورمولا 1، مع زيادة الإيرادات من الرعايات وجوائز البطولة، مما وفر للفرق موارد مالية أكبر.
ثانيًا، استثناء رواتب السائقين من سقف التكاليف الذي يُفرض على الفرق في تصميم وبناء السيارات، ما يمنح الفرق مجالًا واضحًا لإنفاق مبالغ كبيرة على السائقين لضمان أفضلية على المضمار.
وتشير "فوربس" إلى أن متوسط إيرادات الفريق العاشر الموسم الماضي بلغ 430 مليون دولار، بينما ارتفعت القيمة السوقية المتوسطة للفريق هذا العام إلى 3.6 مليار دولار مقارنة بـ1.9 مليار دولار في 2023.
وتجدر الإشارة إلى أن أرقام تعويضات السائقين لا تُعلن رسميًا عادةً، إلا من خلال وثائق مالية إلزامية أو في إطار دعاوى قضائية، كما في حالة لانس سترول.
ومع ذلك، يُفهم عمومًا أن هيكل الرواتب مرتبط بشكل وثيق بالأداء، حيث يحصل السائقون المخضرمون على رواتب أساسية كبيرة مع مكافآت للانتصارات أو الألقاب، بينما يتقاضى السائقون الأقل خبرة أو في الفرق الأصغر رواتب أساسية أقل، لكن مع فرص للحصول على مكافآت كبيرة عند تحقيق نتائج متميزة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب الصحة تغير المناخ دراسة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب الصحة تغير المناخ دراسة مكافآت أخبار المشاهير رياضة سباق سباق الفورمولا 1 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب الصحة تغير المناخ دراسة لبنان الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي فرنسا فنزويلا حروب ملیون دولار فی المرکز
إقرأ أيضاً:
من يربح ومن يخسر في استهداف كورمو؟
8 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة:
محمد حسن الساعدي
يشكل استهداف حقل كورمو النفطي حدثًا بالغ الأهمية في سياق الصراعات الجيوسياسية المعاصرة،فالهجمات على البنى التحتية للطاقة لا تُقرأ فقط في إطارها الأمني المباشر،بل تحمل دلالات سياسية واقتصادية عميقة، وتكشف عن شبكة معقدة من المصالح المتقاطعة بين الدول، الشركات، والقوى غير الحكومية.
يمكن القول أن المستفيدون المحتملون من أستهداف الحقل الغازي هم القوى المهاجمة أو المنفذة والتي تسعى لتحقيق مكاسب سياسية عبر إثبات قدرتها على ضرب أهداف استراتيجية، وأستخدام الحدث كورقة ضغط في المفاوضات أو كوسيلة لإعادة ترتيب ميزان القوى في البلاد، وربما يصل الامر الى المنافسون في سوق الطاقة العالمي، ما يعني أن أي اضطراب في إنتاج كورمو يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط والغاز، وكذلك الدول أو الشركات المنافسة تستفيد من زيادة الطلب على منتجاتها لتعويض النقص،والفاعلون السياسيون المعارضون داخليًا، والذين يستغلون الحدث لتقويض شرعية الحكومة أو التشكيك في قدرتها على حماية الموارد الوطنية.
أما الخاسر الاكبر من هذا الاستهداف هي الدولة المالكة للحقل والتي بالتاكيد ستتكبد خسائر اقتصادية نتيجة توقف الإنتاج أو تراجع الاستثمارات الأجنبية، وخسائر سياسية مرتبطة بصورة الدولة كبيئة غير آمنة للاستثمار،والمستهلكون العالميون للطاقة، أذ أن ارتفاع الأسعار ينعكس على الاقتصادات المستوردة، ويزيد من أعباء المواطنين،ما يخلق حالة من عدم اليقين في الأسواق العالمية،رما يؤثر سلباً على الاستقرار الإقليمي المحيط بالعراق، بالاضافة الى أن الهجوم على حقل الغاز يفتح الباب أمام تصعيد أمني وتدخلات خارجية في البلاد،ويزيد من احتمالات نشوء صراعات جديدة أو تعميق القائم منها.
أما عن الأبعاد الجيوسياسية لهذا الاستهداف فيمكن القول أن التنافس الدولي على الطاقة من قبل القوى الكبرى والتي تراقب مثل هذه الأحداث عن كثب، لأنها تؤثر على توازنات السوق العالمية، وتؤثر سلباً على طبيعة التحالفات الإقليمية في المنطقة، ما يطرح العديد من التساؤلات عن هذا الاستهداف وقدرة هذه التحالفات على حماية البنى التحتية الحيوية، ما قد يدفع هذا الحدث الخطير بعض الدول إلى البحث عن بدائل للطاقة أو تعزيز أمنها الداخلي.
الربح السياسي الآني للقوى المهاجمة غالبًا ما يقابله خسارة اقتصادية وأمنية طويلة الأمد، فهذه الخسائر لا تقتصر على الدولة المستهدفة، بل تمتد لتشمل النظام الدولي بأكمله عبر اضطراب الأسواق،إذ لا يوجد طرف يخرج منتصرًا بالكامل بل الجميع يدفع ثمنًا بدرجات متفاوتة،ما يجعل الاستهداف أداة ضغط أكثر منه وسيلة لتحقيق مكاسب مستدامة.
إن استهداف حقل كورمو يوضح أن معادلة “من يربح ومن يخسر” في الصراعات المعاصرة معقدة للغاية، فبينما قد تحقق بعض الأطراف مكاسب سياسية أو اقتصادية قصيرة المدى، فإن الخسائر طويلة الأمد تطال الجميع، من الدولة المستهدفة إلى المستهلك العالمي، مرورًا بالاستقرار الإقليمي والدولي ومن هنا يصبح مثل هذا الحدث مؤشرًا على هشاشة النظام الطاقوي العالمي، وعلى ضرورة إعادة التفكير في آليات حماية البنى التحتية الحيوية ضمن إطار تعاون دولي أوسع.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts