تطورات مأساوية للحالة الصحية لسيلين ديون تكشف عنها شقيقتها
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
فاجأت كلوديت ديون الجمهور بالكشف آخر تفاصيل حالة شقيقتها، الفنانة الشهيرة سيلين ديون، والتي تعاني من متلازمة الشخص المتيبس.
وكشفت كلوديت عن تدهور مستمر في الحالة الصحية لشقيقتها خلال العام الأخير، حيث أثرت هذه الحالة بشكل كبير على حركتها.
وفي تصريحات لقناة "7 Jours" الكندية، أكدت كلوديت على تفاقم الحالة الصحية لسيلين، حيث فقدت السيطرة على عضلاتها بالكامل، وتعاني من المرض منذ ديسمبر 2022.
ورغم جهود كلوديت في البحث عن علاج وتحسين الوضع، إلا أن الحالة لا تزال تتفاقم، مما يضع العائلة في مواجهة تحديات كبيرة.
وتحدثت كلوديت عن إصرار سيلين على العودة إلى المسرح، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها، وفي الوقت الذي يظهر فيه الأمل في استعادة نشاطها الفني، تظل الظروف الصعبة والندرة الكبيرة لهذا الاضطراب تشكل تحديات صعبة.
ذلك مع تسليط الضوء على دعم الجمهور، أكدت كلوديت أن سيلين تتلقى دعمًا كبيرًا من محبيها ومعجبيها. يعبر الكثيرون عن مشاعرهم الإيجابية ويقدمون صلواتهم لصالحها، مما يظهر التأثير الإيجابي لتلك التضامنات في هذه الفترة الصعبة.
زمن الجدير بالذكر أن متلازمة الشخص المتيبس تعتبر اضطرابًا نادرًا للغاية، حيث تؤثر على حركة العضلات بشكل دوري بين التشنج والتصلب.
على الرغم من عدم معرفة الأسباب الدقيقة وعدم وجود علاج معين لهذا المرض، يمكن تقديم بعض العلاجات لتخفيف الأعراض وتحسين نوعية حياة المصابين.
سيلين ديونالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هوليوود أفلام هوليوود
إقرأ أيضاً:
الكيمياء تكشف عن أول علاج بالبخور في الجزيرة العربية قبل 2700 سنة
في واحة نائية شمال غرب المملكة العربية السعودية، وبينما كان فريق من الباحثين ينقب عن آثار حضارة قديمة، لم يتوقع أحد أن تقودهم حفريات صغيرة إلى اكتشاف مذهل يعيد كتابة تاريخ الطب الشعبي في المنطقة.
حيث كشفت دراسة جديدة عن أول دليل موثق على استخدام نبات "الحرمل"، المعروف علميا باسم "بيجانوم هارمالا"، كبخور علاجي ونفسي قبل نحو 2700 عام، أي في العصر الحديدي، لتصبح هذه هي أقدم ممارسة معروفة من نوعها في العالم.
هذا الاكتشاف، الذي نشر في 23 مايو/أيار في مجلة "كوميونيكيشن بيولوجي"، نتج عن تعاون مشترك بين معهد ماكس بلانك لعلوم الإنسان القديم بألمانيا، وجامعة فيينا بالنمسا، وهيئة التراث السعودية.
تقول قائدة فريق البحث باربرا هوبر -الباحثة المشاركة في علم الكيمياء الآثارية، في معهد ماكس بلانك لدراسة الجيو-أنثروبولوجي- إن الحفريات عثر عليها في موقع مستوطنة قديمة (واحة القرية) تقع في شمال غرب السعودية، وتعرف حاليا بأوانيها المزخرفة التي أطلق عليها علماء الآثار اسم "فخار قرية المصبوغ".
وعثر داخل هذه الأواني على بقايا عضوية دقيقة، فقرر الباحثون فحصها باستخدام تقنية تحليل متطورة تعرف "بالكروماتوغرافيا السائلة عالية الأداء مع مطياف الكتلة الترادفية"، وهي تقنية قادرة على اكتشاف المركبات النباتية حتى في أضعف العينات.
وكانت النتيجة مفاجئة، إذ إن المركبات الكيميائية التي تم اكتشافها تعود لنبات "الحرمل"، المعروف في الطب الشعبي بخصائصه المطهرة، والمضادة للبكتيريا، والمسببة لتأثيرات نفسية عند استنشاقه كبخور.
إعلانوتوضح هوبر في تصريحات للجزيرة نت: "أظهرت تحليلاتنا أن هذه هي أقدم حالة موثقة لاستخدام نبات الحرمل كبخور في الجزيرة العربية، بل في العالم بأسره. هذا ليس مجرد اكتشاف أثري، بل نافذة حقيقية على معارف القدماء بعلم النباتات، وكيف استخدموا الطبيعة لعلاج أنفسهم وتنقية أرواحهم".
لا يزال الحرمل يستخدم حتى اليوم في بعض المناطق العربية، سواء في الطب الشعبي أو في طقوس تبخير البيوت، ربما لمنع الحسد، أو لتطهير المكان. ويشير هذا الاكتشاف إلى أن تلك الممارسات ليست جديدة، بل تمتد جذورها إلى آلاف السنين.
توضح الباحثة أن دمج التحليل الكيميائي مع علم الآثار سمح بفهم أعمق للثقافات القديمة، إذ إن المعتاد ألا تبقى آثار مثل هذه الممارسات محفوظة، لكن باستخدام تقنيات التحليل الجزيئي تمكن الفريق البحثي من معرفة ليس فقط نوع النبات، بل كيفية استخدامه ومتى ولماذا. هذه المعلومات تعطينا لمحة حقيقية عن الحياة اليومية في العصور القديمة.
يعتقد المؤلفون أن مثل هذه الاكتشافات لا تحافظ فقط على قطع أثرية، بل تعيد إحياء تراث ثقافي غير مادي، وتربط بين المعارف القديمة والممارسات التي ما زال الناس في المنطقة يمارسونها حتى اليوم. كما يفتح هذا الاكتشاف بابا واسعا أمام الباحثين في مجالات متعددة، مثل الأنثروبولوجيا، وعلم الأدوية، والتاريخ الثقافي. فهو لا يكشف فقط عن استخدام نبات معين، بل عن منظومة متكاملة من المعرفة والمعتقدات المرتبطة بالنباتات والروح والصحة.