الويسكي يطرق أبواب مكة والمدينة ..الخمور تدخل الحرمين بترخيص رسمي
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ متابعة ملك سويدان
في مشهد لم يكن ليخطر على بال أكثر المتفائلين بالتغييرات المتسارعة في المملكة، أعلنت السلطات السعودية عن ترخيص بيع واستهلاك المشروبات الكحولية في نحو 600 موقع مخصص، اعتبارًا من عام 2026، في خطوة وُصفت بأنها “زلزال ثقافي” في قلب الدولة الأكثر محافظة في العالم الإسلامي.
القرار، الذي تزامن مع تصاعد وتيرة الانفتاح الاجتماعي ضمن رؤية 2030، أثار حالة من الذهول والصدمة لدى قطاعات واسعة من السعوديين والعالم الإسلامي، حيث كان الحديث عن الكحول في السعودية يُقابل بالصمت أو القمع، فما بالك بترخيصها في مئات المواقع؟
وبحسب المعلومات الرسمية، فإن المواقع المخصصة ستكون “محكومة بضوابط دقيقة” ولن تكون متاحة للعامة، بل تستهدف “شريحة محددة من غير المسلمين” في مناطق استراتيجية، يُعتقد أنها تشمل بعض المجمعات الدبلوماسية والفنادق الفاخرة.
رغم ذلك، فإن حجم الخطوة تجاوز حدود النقاش التقني. ناشطون على مواقع التواصل عبّروا عن غضبهم ودهشتهم باستخدام عبارات مثل “هدم الهوية” و”تحويل قبلة الإسلام إلى منتجع سياحي”. وفي المقابل، رحب البعض بما وصفوه بـ”التحرر من الوصاية الدينية”، معتبرين أن السعودية “تدخل القرن الحادي والعشرين متأخرة… ولكن بثقة”.
المفارقة أن هذه التحولات تأتي من نفس الدولة التي كانت حتى وقت قريب تفرض الجلد عقوبةً لتناول الكحول، ما يطرح تساؤلات واسعة عن مستقبل العلاقة بين الدين والدولة في الخليج، وعن طبيعة “الخط الأحمر” الجديد في بلد كانت الحمراء فيه تُرمز للخطر… لا للنبيذ.
هل هي رؤية اقتصادية جريئة، أم قفزة في المجهول؟ الأكيد أن الكؤوس سترتفع في 2026، ولكن الصدى سيبقى أعلى من الرنين.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي منوعات عربي ودولي اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن عربي ودولي منوعات اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
منال بنت محمد: الإمارات تجني ثمار رؤية القيادة بتفوقها في تمكين المرأة
دبي: «الخليج»
نظمت «مؤسسة دبي للمرأة»، بالتعاون مع الجناح الوطني لدولة الإمارات في معرض «إكسبو 2025 أوساكا»، «ملتقى المرأة الإماراتية»، تحت رعاية قرينة سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، سموّ الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة المؤسسة.
في بداية الملتقى ألقت منى المري، رئيسة مجلس إدارة المؤسسة والعضو المنتدبة كلمة ترحيبية بالمشاركين والضيوف.
وألقت الشيخة لبنى القاسمي، الكلمة الافتتاحية، وتحدثت فيه هالة بدري، مديرة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وهدى الهاشمي، مساعدة وزير شؤون مجلس الوزراء للشؤون الاستراتيجية، وخولة المهيري، النائبة التنفيذية للرئيس لقطاع الاستراتيجية والاتصال الحكومي في هيئة كهرباء ومياه دبي، وأدارته مريم الطاير المري، من مؤسسة دبي للمستقبل، بحضور خديجة البستكي، وفهيمة البستكي، عضوي مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة، ونعيمة أهلي، المديرة التنفيذية.
وأضاء الملتقى على التجربة الإماراتية الناجحة في دعم المرأة، مع التركيز على 4 محاور شملت: التوازن بين الجنسين، والمرأة والهوية الثقافية، وتمكين المرأة في السياسات والحوكمة، وريادة المرأة في الطاقة النظيفة والاستدامة.
وقالت سموّ الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم: إن المشاركة الفاعلة لمؤسسة دبي للمرأة في إكسبو 2025 أوساكا تؤكد التزامها الراسخ بدعم حضور الإماراتية في المحافل الدولية والإضاءة على إنجازاتها النوعية في مختلف المجالات على مدى أكثر من نصف قرن، وتحققت بفضل النهج الراسخ الذي أرساه المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، والرعاية التي تقدمها لها سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة.
وتوجهت سموّ الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، ببالغ الشكر والامتنان لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لما يقدمانه من دعم متواصل للإماراتية، وتوجيهاتهما المستمرة بتسخير كل المُمكّنات لإنجاح دورها في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وبناء المستقبل.
وقالت: إن دولة الإمارات تجني حالياً ثمار الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة ونهجها المستدام لدعم المرأة، بتقدمها إلى المراكز الأولى في مؤشرات التنافسية العالمية المعنية بتمكين المرأة والتوازن بين الجنسين. كما أصبحت من الدول المصدرة لأفضل الممارسات في هذا المجال.
وأعربت سموّها عن شكرها للقائمين على الجناح الوطني في «إكسبو أوساكا» وتعاونهم في تنظيم الملتقى ضمن أنشطة الجناح في هذا الحدث العالمي الكبير. مؤكدة أن هذا التعاون نموذج للشراكات الحكومية في التعريف بالإنجازات الوطنية التي يشكل ملف المرأة واحداً منها نتيجة للرؤية الاستشرافية لقيادتنا الرشيدة.
وأشادت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، بجهود الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وعطائها، مؤكدة أنها نموذج مشرّف للقيادات النسائية بدولة الإمارات، وأسهمت بدور مؤثر في تعزيز مكانة الإماراتية عالمياً، بإنجازاتها الوطنية المتنوعة، وقيادتها بكفاءة واقتدار ل 4 وزارات مختلفة.
وفي تقديمها للملتقى، أعربت منى المري، عن اعتزازها بالتمثيل المشرّف للإماراتية في هذا المحفل الدولي، وقالت: «بدعم القيادة الرشيدة ورعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، تواصل الإماراتية تسطير أروع القصص فيما يمكن أن تقدمه المرأة في العالم من جهود لنهضة وتطور وازدهار وطنها.. نحن فخورون بتجربتنا الإماراتية الرائدة في دعم المرأة وفخورون بما حققته الإماراتية من إنجازات متميزة على كل المستويات بمختلف القطاعات، ويسعدنا في المؤسسة أن نشارك دول العالم هذه التجربة الملهمة بالجناح الوطني للدولة، مواصلةً للصورة المشرقة التي ظهرت بها الإماراتية في «إكسبو 2020 دبي»، الذي خصّص جناحاً للمرأة لأول مرة في تاريخ الحدث العالمي العريق، انطلاقاً من الإيمان الراسخ بأهمية دورها شريكاً لا غنى عنه في التنمية الشاملة وصياغة المستقبل».
وتوجهت بالشكر للشيخة لبنى القاسمي، لمشاركتها في الملتقى. مؤكدةً أنها بعطائها ومسيرتها الحافلة بالإنجازات الوطنية نموذج ملهم للإماراتية صاحبة البصمة المميزة في مسيرة الدولة. كما توجهت بالشكر للمتحدثات في الملتقى.
مضيفةً أن المؤسسة، بتوجيهات سموّ الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، حريصة على بناء شراكات عالمية مؤثرة في محور رئيس في استراتيجية عملها، بما يعزز رؤيتها ورسالتها وجهودها الرامية إلى تعزيز دور الإماراتية.
وقالت: «إننا في هذه الجلسة نحتفي بنجاحات الإماراتية والتطلع إلى المستقبل لتحقيق مزيد من التقدّم والإنجازات، ففي سباق التميز لا يوجد خط نهاية، كما قال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. كما أن التميز رحلة، لا وجهة، كما أكد سموّه ذلك. والطريق لا يزال مستمراً لمواصلة البناء، مدفوعين برؤية ودعم قيادتنا الرشيدة».
وفي كلمتها الافتتاحية، أشادت الشيخة لبنى القاسمي، بتنظيم الملتقى. معربةً عن شكرها للقائمين على الجناح الوطني لدولة الإمارات لتضمينه هذا الملتقى في خطة فعالياته، ما يسهم في تعزيز حضور الإماراتية في المحافل الدولية والتعريف بإنجازاتها المتنوعة ومساهماتها المؤثرة في تقدم الدولة وازدهارها وما بلغته من مكانة عالمية مرموقة.
وأعربت عن اعتزازها بتعيينها أول وزيرة في حكومة دولة الإمارات عام 2004، مؤكدة أن هذه الخطوة كانت علامة فارقة ليست على المستوى الشخصي فقط، بل في مسيرة دعم الإماراتية التي بدأت في مراحل مبكرة مع تأسيس الاتحاد عام 1971 على يد المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث أصبح لدينا الآن 10 وزيرات يشكلن نحو ثلث عدد الوزراء بحكومة الدولة، كما تشغل المرأة حالياً 50% من عدد مقاعد المجلس الوطني الاتحادي، وهي من أعلى المعدلات العالمية، فضلاً عن أن المرأة تمثل نحو 42% من الكادر الدبلوماسي لدولة الإمارات، ما يعكس اهتمام الدولة بتعزيز دور المرأة في أعلى مستويات صنع القرار ضمن رؤية القيادة الرشيدة وحرصها على ترسيخ التوازن بين الجنسين كأولوية وطنية.
وقالت إن هذه الجهود المستدامة الداعمة للمرأة تحظى بتثمين عالمي، تعكسه المراكز المتقدة للدولة في التقارير والمؤشرات العالمية. مؤكدةً أن المرأة لا تسهم بدور قيادي حكومياً فقط، بل تُسهم في تشكيل ملامح بيئة الأعمال الإقليمية أيضاً، ففي عام 2023، شكلت الإماراتية أكبر مجموعة وطنية في قائمة فوربس لأقوى 100 سيدة أعمال عربية. وفي عام 2024، ضمت هذه القائمة 14 إماراتية، ما يؤكد مدى اهتمام الدولة بالتعليم وتنمية المهارات وإتاحة الفرص للجميع أولوية والتزام وطني وركيزة أساسية لتقدم المجتمع وازدهاره.
وأكدت الشيخة لبنى القاسمي، أن رحلة الإماراتية ليست رحلة للحاق بالركب، بل رحلة تشكيل وتأثير وارتقاء بكل مجال تطرقه، بما تمتلكه من مقومات قيادية ورؤية ابتكارية والتزام بالقيم الوطنية، ما يجسد مكانتها جوهراً للأمة وشريكاً رئيسياً في بناء مستقبلها.
وأضافت أن هذه القيم تنعكس بوضوح في محاور الملتقى، والمتمثلة في التوازن بين الجنسين، والهوية الثقافية، والحوكمة، والاستدامة. مؤكدةً أنها ليست جوهرية لهويتنا الوطنية فحسب، بل لها دور محوري في صياغة مستقبل تُواصِل فيه المرأة القيادة وإحداث أثر مستدام.
وقالت هالة بدري: «إن القيادة الرشيدة أولت المرأة اهتماماً كبيراً ووضعتها في قائمة أولوياتها. وأثبتت المرأة قدرتها على تحقيق التميز في كل المجالات، ما فتح أمامها آفاق الإبداع، وجعل منها شريكاً فاعلاً في بناء جسور التواصل بأدوارها التنموية المختلفة، كما نجحت المرأة في قيادة كثير من المشاريع الثقافية الإبداعية التي تجسد رسالة الدولة الهادفة إلى تعزيز التعاون وتبادل الرؤى مع العالم. لافتةً إلى أن النساء يشكلن 60% من قيادة «دبي للثقافة» وموظفيها.
وأضافت: «سجلت المرأة حضوراً لافتاً في المشهد الثقافي، بفضل رؤية القيادة التي هيأت لها بيئة إبداعية شجعتها على الإسهام في وضع السياسات والمبادرات الهادفة إلى إثراء الحراك الثقافي الذي تشهده دبي والإمارات، وبناء بنية تحتية ثقافية قادرة على مواكبة متطلبات المستقبل».
وأكدت هدى الهاشمي، ثمار الدعم الذي تقدمه القيادة الرشيدة للمرأة منذ تأسيس الدولة، وقالت إن التمكين في الإمارات لم يعد مفهوماً نظرياً، بل تحول إلى نتائج ملموسة تقودها سياسات واضحة لترسيخ الدور الأساسي للمرأة على كل المستويات. والمتلقى يعكس روح الالتزام والتأثير المشترك نحو مستقبل أكثر شمولاً وتوازناً.
كما أكدت خولة المهيري، أن الإمارات تضع الاستدامة، والاقتصاد الأخضر، وتمكين المرأة في صميم رؤيتها الوطنية. وأضاءت على السياسات الشاملة التي تتبناها هيئة كهرباء ومياه دبي، التي أسهمت في تمكين الإماراتية من الريادة في قطاعات حيوية وواعدة تشمل الطاقة النظيفة، والابتكار، والاستدامة. مضيفةً أن الإمارات تواصل تقديم نموذج عالمي رائد لدور الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة والسياسات المتكاملة في تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
وقالت مريم المعمري، نائبة المفوّض العام لجناح دولة الإمارات في «إكسبو أوساكا» ومديرة مكتب إكسبو الإمارات: «تمثل استضافة الملتقى في جناح دولة الإمارات مصدر فخر واعتزاز بالنسبة لنا، كما تُجسّد التزامنا الراسخ بتمكين الإنسان والاحتفاء بالقصص الملهمة التي تشكّل ملامح وطننا. والجناح صُمّم ليشكّل مساحة نابضة بالحياة للتواصل الإنساني، ومنصة تلتقي فيها الأصوات وتتناغم فيها القيم وتتقاطع الرؤى، في تجسيد حي لروح الانفتاح والتفاهم التي تميز دولة الإمارات. وبهذا الملتقى، نضيء على إنجازات الإماراتية التي كانت ولا تزال شريكاً أساسياً في مسيرة النهضة، وصانعة للتغيير في شتى القطاعات، وترسم مشاركتهن اليوم معالم غدٍ أكثر شمولاً واستدامة