رئيس بوليفيا السابق: أمريكا وإسرائيل تحاولان تجويع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
يمانيون|
أدان رئيس بوليفيا السابق “ﺇﻳﻔﻮ ﻣﻮﺭﺍليس” حصار كيان العدو الصهيوني ومنع دخول المساعدات والمواد الغذائية إلى قطاع غزة، قائلا: “أمريكا وذراعها المسلحة “إسرائيل”، بالإضافة إلى قصف المدنيين في قطاع غزة، تحاولان تجويع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
ودعا موراليس في منشور عبر منصة “X”: “الأمم المتحدة والحكومات الديمقراطية ومنظمات حقوق الإنسان في العالم” بـ”حشد جهودها لوقف خطة التدمير الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني”.
وبعد اعلان الحكومة البوليفية عن قطع علاقاتها مع الكيان الصهيوني، أكد موراليس أن “هذا الإجراء ليس كافيا”، قائلا: على الحكومة أن تعلن “إسرائيل” نظاما إرهابيا.
وتواصل قوات العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر الماضي، شن آلاف الغارات الدموية عبر الجو والبر والبحر، تجاه قطاع غزة، ما تسبب باستشهاد وجرح عشرات الآلاف أكثر من 70 % منهم أطفال ونساء.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الهباش: إسرائيل ترتكب جريمة تجويع جماعي وتحول سكان غزة إلى هياكل عظمية
أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما ترتكبه إسرائيل من حصار وتجويع ممنهج في قطاع غزة يشكل جريمة حرب واضحة بموجب القانون الدولي.
وأوضح أن الأوضاع الإنسانية في القطاع وصلت إلى مرحلة مأساوية للغاية، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والدواء، مما أدى إلى تدهور صحي خطير جعل عدداً كبيراً من السكان يتحولون إلى ما يشبه الهياكل العظمية بسبب سوء التغذية.
حاجة ماسة إلى دعم دولي وإغاثة عاجلةوأشار الهباش إلى أن هناك جهودًا عربية ودولية وفلسطينية مكثفة لكسر الحصار، بالتنسيق مع مصر وعدد من المنظمات الدولية، لكنها حتى الآن لم تُحقق النتائج المرجوة.
وأضاف أن قطاع غزة بحاجة إلى حوالي 800 شاحنة يومياً من المواد الغذائية الأساسية لضمان توفير الحد الأدنى من الإغاثة لأكثر من مليوني فلسطيني يعيشون تحت الحصار.
وحذر من أن استمرار هذا الوضع ينذر بكارثة إنسانية حقيقية لا يمكن تجاهلها.
تحذير من تصاعد المعاناة وسقوط ضحايا جددوحث الهباش المجتمع الدولي على ضرورة التحرك العاجل والفوري لرفع الحصار عن غزة وتقديم الدعم الطبي والغذائي للمدنيين، مشيرًا إلى أن الوضع لا يحتمل المزيد من التأخير، إذ إن المعاناة الإنسانية تتصاعد يومًا بعد يوم، مع تزايد حالات الوفاة الناتجة عن سوء التغذية والإهمال الصحي.