ترأس المستشار هشام بدوي، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، اجتماع مجلس المراجعين الخارجيين للاتحاد الأفريقي المنعقد في مدينة أكرا بغانا.
وأكد  خلال الكلمة الافتتاحية على أهمية دور مجلس المراجعين الخارجيين في الحفاظ على موارد الاتحاد الأفريقي، كما أشار  إلى أهمية استمرار التعاون بين أعضاء المجلس من أجل تحقيق مهمته الرقابية بأعلى مستوى من الجودة والمهنية.


هذا، وانتهى الاجتماع  إلى اعتماد استراتيجية المراجعة الشاملة للقوائم المالية لمؤسسات الاتحاد الافريقي والقوائم المالية المجمعة عن السنة المالية المنتهية في 31/12/2023. 
كما خلص كذلك إلى إقرار منهجية تنفيذ المراجعات الخاصة التي طلب المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي من مجلس المراجعين الخارجيين تنفيذها خلال العامين 2023 – 2024. وذلك في ضوء ما كشفت عنه تقارير المراجعة من أوجه ضعف في الرقابة الداخلية، الأمر الذي يؤكد أن عملية المراجعة تمت وفقًا لمعايير المراجعة الدولية وأفضل الممارسات المهنية. 
ووضع الجهاز المركزي للمحاسبات، باعتباره رئيسًا لمجلس المراجعين الخارجيين للاتحاد الأفريقي، استراتيجية لتنفيذ المراجعات الخاصة  وجاءت لتشمل مجموعتين، الأولى  تتضمن المراجعة المالية لحسابات أربع جهات وهي: مفوضية الاتحاد في أديس أبابا، المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها بأديس أبابا، البرلمان الأفريقي بجنوب أفريقيا، ومنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية بـ أكرا. 
ومن المقرر أن تبدأ المراجعات الخاصة عملها اعتبارًا من 27 ديسمبر 2023. 
جدير بالذكر، أن مصر، ممثلة في الجهاز المركزي للمحاسبات، كانت قد فازت  بمنصب رئيس مجلس المراجعين الخارجيين للاتحاد الأفريقي، في ديسمبر 2022، ويتكون المجلس من أحد عشر عضوًا من أعضاء الاتحاد الأفريقي، ويتولى مهام المراجعة المالية لحسابات "الاتحاد" وكافة اللجان والكيانات التابعة له. 
وتستهدف مصر من عمليات المراجعة المالية لحسابات الاتحاد الأفريقي تعظيم مخرجات المراجعة وتحسين جودتها،  دعمًا لدور الاتحاد الأفريقي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والشاملة وتحقيق تطلعات الشعوب الأفريقية نحو السلام والازدهار في ظل مؤسسات رشيدة ومحوكمة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجهاز المرکزی للمحاسبات للاتحاد الأفریقی الاتحاد الأفریقی

إقرأ أيضاً:

البرهان يلتقي ممثل الاتحاد الأفريقي ومجلس السلم يدين الحكومة الموازية

أكد ممثل الاتحاد الأفريقي في الخرطوم محمد بلعيش دعم الاتحاد لوحدة السودان واستقراره، خلال لقائه -أمس الثلاثاء- رئيس مجلس السيادة الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان.

وقال بلعيش إنه نقل للبرهان دعم مفوضية الاتحاد الأفريقي لوحدة السودان واستقراره، مبينا أن اللقاء تناول مجمل تطورات الأوضاع في البلاد وكان مثمراً واتسم بالشفافية.

وأشاد ممثل الاتحاد الأفريقي بـ"دحر القوات المسلحة التمرد وإعادة الاستقرار إلى ربوع السودان" داعياً في الوقت نفسه إلى انتهاج الحوار لوقف الحرب وتسوية الخلافات على أرضية اتفاق جدة في مايو/أيار 2023.

واعتبر بلعيش أن تشكيل حكومة مدنية مستقلة ذات كفاءات وطنية خطوة مهمة لتخفيف معاناة أهل السودان، والشروع في إعادة الإعمار لتمكين النازحين واللاجئين من العودة إلى ديارهم.

وأمس، أصدر رئيس مجلس الوزراء السوداني كامل إدريس قرارا بتعيين 5 وزراء ضمن تشكيلته الجديدة "حكومة الأمل" ليرتفع عدد المعينين فيها إلى 20 من أصل 22 وزيرا.

إدانة الحكومة الموازية

من جانب آخر، أدان مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي إعلان قوات الدعم السريع تشكيل حكومة موازية، وشدد على التزام الاتحاد بسيادة ووحدة وسلامة أراضي جمهورية السودان.

وطالب المجلس الأفريقي -في بيان- دول الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي بـ"رفض تقسيم السودان وعدم الاعتراف بما يسمى الحكومة الموازية" التي تشكل تهديداً بالغاً لجهود السلام ولمستقبل البلاد.

الاتحاد الأفريقي يؤكد دعم وحدة السودان ويدعو لرفض الاعتراف بالحكومة الموازية (مجلس السيادة)

وشدد على أن الاتحاد الأفريقي لا يعترف إلا بالمجلس السيادي الانتقالي والحكومة المدنية الانتقالية المشكلة أخيرا، وذلك إلى حين التوصل لترتيبات توافقية تُلبي تطلعات الشعب السوداني.

ودعا المجلس إلى إعلان وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار، والعودة إلى طاولة المفاوضات، يليها حوار وطني شامل وانتقال سياسي، مشددا على عدم قابلية الحل العسكري للصراع في السودان.

إعلان

كما رفض جميع أشكال التدخل الخارجي بالسودان، مطالبا بوقف الدعم العسكري والمالي للجهات المتحاربة في البلاد.

والسبت، أعلن "التحالف السوداني التأسيسي" تشكيل "مجلس رئاسي لحكومة السلام الانتقالية" برئاسة قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي".

ومن جانبها أدانت الحكومة والجيش السودانيان هذا الإعلان، ووصفا ما صدر عنه بـ"الحكومة الوهمية".

ويمثل الإعلان أحدث خطوة يقوم بها "الدعم السريع" لإقامة حكم مواز، في تحد للإدارة التي يقودها الجيش ويدفع نحو مزيد من الانقسام في البلاد التي تشهد حربا دامية.

وتخوض قوات الدعم السريع بقيادة "حميدتي" -منذ 15 أبريل/نيسان 2023- حربا ضد الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان.

وأسفرت الحرب عن مقتل عشرات آلاف الأشخاص وأكثر من 13 مليون نازح ولاجئ، وأغرقت البلاد البالغ عدد سكانها 50 مليون نسمة في أزمة إنسانية حادة، بحسب الأمم المتحدة التي تشير إلى انتشار المجاعة تدريجيًا.

مقالات مشابهة

  • شيخ الأزهر يبحث مع رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة مراحل تنفيذ تعيين 40 ألف معلّم
  • البرهان يلتقي ممثل الاتحاد الأفريقي ومجلس السلم يدين الحكومة الموازية
  • لمتابعة معدلات تنفيذ المشروعات.. رئيس جامعة بنها يترأس اجتماع لجنة المنشآت
  • عبدالله بن سالم يترأس اجتماع المجلس التنفيذي
  • رئيس مجلس السيادة يلتقي “محمد بلعيش” ممثل الاتحاد الأفريقي بالسودان
  • برّي يترأس اجتماع هيئة مكتب مجلس النواب في عين التينة
  • وزير الشؤون النيابية يلتقي رئيس المركزي للمحاسبات لتعزيز التعاون المؤسسي
  • محمود فوزي : الجهاز المركزي أحد أعمدة الرقابة الوطنية
  • مفتي الجمهورية يبحث مع رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة تعزيز التعاون
  • المفتي يبحث مع رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة الارتقاء بخدمات دار الافتاء