تشاد: إقرار دستور جديد يدعمه المجلس العسكري وترفضه المعارضة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
رغم دعوات واسعة للمقاطعة، قالت السلطات في تشاد إن المواطنين وافقوا على دستور جديد يخشى منتقدوه أن يساعد على تعزيز سلطة رئيس المجلس العسكري محمد إدريس ديبي.
وقالت اللجنة الحكومية المنظمة لعملية التصويت الأحد إن الاستفتاء الذي أجري هذا الشهر وافق عليه 86 بالمئة من الناخبين.
وفي مقابل ميل جزء من المعارضة الذي ينادي برفض الدستور، إلى الفدرالية، يؤكد المعسكر المؤيد للدستور الجديد أن مركزية الدولة هي السبيل الوحيد للحفاظ على الوحدة، بينما تعمق الفدرالية "الانفصالية" و"الفوضى".
ووصفت السلطات العسكرية في تشاد التصويت بأنه نقطة انطلاق حيوية لإجراء انتخابات العام المقبل، وهي عودة طال انتظارها إلى الحكم الديمقراطي بعد أن استولت السلطات العسكرية على الحكم في 2021 عندما قُتل الرئيس السابق إدريس ديبي في ساحة المعركة خلال صراع مع متمردين.
وسيحافظ الدستور الجديد على وحدة الدولة في تشاد، بينما دعا بعض معارضي الاستفتاء إلى إنشاء دولة اتحادية قائلين إنها ستساعد في دعم التنمية.
ودعت جماعات معارضة إلى مقاطعة التصويت قائلة إن المجلس العسكري يسيطر بشدة على عملية الاستفتاء.
ووعد ديبي في بادئ الأمر بمرحلة انتقالية مدتها 18 شهرا لإجراء انتخابات بعد مقتل والده، لكن الحكومة اعتمدت العام الماضي قرارات أخرت الانتخابات حتى 2024 وستسمح له بالترشح للرئاسة في الانتخابات.
فرانس24/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج تشاد فرنسا إدريس ديبي دستور استفتاء إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة المغرب فرنسا الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
“مفوضية اللاجئين” تعلق بعض أنشطتها في شرق تشاد.. والأسباب صادمة
وكالات- متابعات تاق برس- كشفت مصادر إعلامية أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أعلنت في نشرة لها عن تقليص مكاتبها وتعليق بعض الأنشطة الإنسانية في شرق تشاد، بسبب ضعف ومحدودية التمويل.
وأوضحت أن القرار يأتي نتيجةً لعدم كفاية الأموال اللازمة لمواصلة تقديم الخدمات للاجئين السودانيين والمجتمعات المضيفة في المنطقة.
وأشارت المفوضية في نشرتها إلى أنها ستقوم بتقليص عدد مكاتبها بجانب تعليق بعض الأنشطة الإنسانية شرق تشاد، مما سيؤثر على تقديم الخدمات الأساسية.
ويتوقع أن تتأثر بهذه الإجراءات خدمات الصحة والتعليم والحماية، التي تقدمها المفوضية للاجئين السودانيين الذين يتكدسون في شرق تشاد.
وذكرت المفوضية أنها ستعمل على تعزيز الجهود لزيادة التمويل وضمان استمرار تقديم الخدمات للاجئين في شرق تشاد، بالتنسيق مع الشركاء المحليين والدوليين لتحديد الأولويات وتقديم الخدمات الأساسية للاجئين.
ومنذ بدء الحرب في السودان في أبريل 2023، عبر أكثر من 844 ألف لاجئ سوداني إلى تشاد، التي كانت تستضيف بالفعل ما يقرب من 409 آلاف سوداني فروا من موجات سابقة من الصراع في دارفور منذ عام 2003، وفق الأمم المتحدة.
اللاجئين السودانيينالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئينشرق تشاد