تفاصيل لقاءات سريّة عند حزب الله.. 3 أسئلة طُرحت عليه وهذا مضمونها!
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
كشف نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم خلال احتفال تأبيني في بلدة حزين، أنّ "وفوداً مُرسلة من دول غربية على أعلى المستويات زارت الحزب ووجهت إليه 3 أسئلة هي: هل ستوسعون الحرب أم لا؟ ما هو مصير المستوطنين وهل يستطيعون العودة بأمان إلى شمال فلسطين؟ هل ستبقى المقاومة موجودة في الجنوب وعلى الحدود مباشرة أم أن هناك حلولاً معينة؟".
وأضاف: "يقولون كل ذلك من أجل الإستقرار في المنطقة.. نحنُ أجبناهم سراً ونجيبهم علناً، أوقفوا العدوان على غزة قبل أي سؤال، فالحرب في الجنوب انعكاس للعدوان على غزة، واستمراريتها مرتبطة باستمرارية العدوان على غزة وتصعيد الحرب في الجنوب مرتبط بأداء اسرائيل، فإذا وسعت إسرائيل عدوانها سنرد الصاع صاعين، وسنثبت للاسرائيلي أننا أهل الميدان، لا يمكن أن نرضخ، ولا تؤثر علينا لا تهديدات إسرائيلية ولا أميركية ولا دولية، نحن أهل الشرف والمقاومة والتحرير، سنكون في الميدان لنلقن إسرائيل ومَن وراءها درساً لن ينسوه أبداً". وتابع: "لا نقاش لدينا الآن مع أحد عمّا يمكن أن يكون الوضع عليه بعد حرب إسرائيل على غزة، أوقفوا الحرب ثم تحصلون على الإجابات المناسبة في وقتها".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: على غزة
إقرأ أيضاً:
أمل الحناوي: اتفاق وشيك لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة بعد 21 شهرًا من الحرب
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إننا على أعتاب الإعلان عن اتفاق جديد لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بعد 21 شهرًا من القتال المستمر الذي خلف دمارًا واسعًا وأعدادًا هائلة من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
أضافت أمل الحناوي خلال تقديم برنامجها "عن قرب مع أمل الحناوي"، المذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية"، اليوم، أن هذا التطور يأتي في أعقاب التوصل إلى حل سريع أنهى الحرب التي استمرت 12 يومًا بين إسرائيل وإيران، مما عزز الأمل بإمكانية تهدئة الجبهات وفتح باب الحلول الدبلوماسية في المنطقة.
وتابعت أن حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي أعلنتا عن التوصل إلى هدنة ثالثة، تمتد لمدة 60 يومًا، وذلك ضمن مفاوضات غير مباشرة تقودها آلية الوساطة الثلاثية التي تضم مصر وقطر والولايات المتحدة، مؤكدة أن أجواء من التفاؤل تسود الأوساط السياسية والإنسانية، مع توقعات بأن تكون هذه الهدنة بوابة نحو وقف دائم لإطلاق النار، وإنهاء المأساة التي تعيشها غزة منذ أكثر من عام ونصف.
وأشارت إلى أن القطاع الجريح، الذي دفع أثمانًا باهظة من دماء أبنائه وتدمير بنيته التحتية، يعلق آمالًا كبيرة على هذه المبادرة الجديدة، في ظل تطلع واسع إلى إعادة الإعمار وتحقيق انفراجة إنسانية شاملة، وأن الأطراف الوسيطة تواصل جهودها المكثفة لضمان تنفيذ بنود الاتفاق المرتقب، وسط ضغوط دولية متزايدة لوقف نزيف الدم وإنهاء الحصار المستمر على غزة.