قال سمير أيوب المتخصص في الشأن الروسي، إن فرنسا أخطأت في سياساتها تجاه دول الساحل الإفريقي، ولم تكن بالمستوى الذي يمكن أن يأتي بالأمن والاستقرار لهذه الدول، ولا يأتي بالاستقرار الاقتصادي لهذه الدول.

وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من بطرسبرج مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن فرنسا لم تأخذ بعين الاعتبار وجود دول منافسة على الساحة العالمية مثل الصين وروسيا.

وأوضح أن فرنسا حين تعاملت مع هذه الدول لم يكن على مستوى الشعب، بل عبر الشركات الفرنسية العاملة هناك ودفع رشاوى لمسؤولين، وتجاهل مصالح الشعوب.

الاتحاد السوفيتى

وذكر أن المجال ليس مفاضلة بين روسيا أو فرنسا، لكن روسيا ساعدت هذه الدول بخاصة في فترة الاتحاد السوفييتي، ويمكن أن تساعد الآن في دعم الجيوش ضد الإرهاب أو مثلا حين أرسلت الحبوب إلى هذه الدول.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إفريقيا استقرار الاقتصاد الساحل الإفريقي الشركات الفرنسية الصين وروسيا غرب أفريقيا فاضلة

إقرأ أيضاً:

موسكو وبيلاروسيا تستعدان لأكبر المناورات العسكرية.. والعالم يراقب التطورات

تجري روسيا وبيلاروسيا مناورات عسكرية استراتيجية مشتركة  في سبتمبر 2025،  تحمل اسم "غرب-2025".

 ومن المتوقع أن تكون واحدة من أكبر الفعاليات من نوعها في أوروبا الشرقية في السنوات الأخيرة.

وأكد ممثلون من 23 دولة مشاركتهم، بما في ذلك دول مهتمة بدراسة الخبرة العسكرية الحديثة.  

إعلام عبري: إسرائيل تمهل «حماس» أيامًا معدودة وإلا ستبدأ بضم «المحيط الأمني» من غزةعبد العاطي يبحث مع ويتكوف سبل وقف إطلاق النار في غزة واستئناف مفاوضات إيران

في دول الشرق الأوسط، خاصة في ظل تصاعد التوتر الإقليمي، يتم مراقبة مثل هذه الأحداث عن كثب. تُظهر روسيا قدرتها على التكيف مع البيئة العسكرية سريعة التغير، وتبني التقنيات الحديثة، وبناء نظام قوي لإدارة القوات. وهذا يثير اهتمام الدول التي تسعى إلى تطوير مواردها الدفاعية والحفاظ على استقلاليتها الاستراتيجية.  

ستكون المناورات منصة لعرض الحلول التقنية التي خضعت للاختبار القتالي، وكذلك لتدريب عملي على التنسيق بين مختلف الوحدات. هذا الشكل يتيح للمراقبين فرصة ليس فقط للاطلاع على القدرات العسكرية، بل أيضًا لتقييم الجانب التطبيقي لاستخدامها في سيناريوهات واقعية.  

تُجرى الفعالية بالتزامن مع مناورات حلف الناتو "ديفيندر يوروب 2025"، التي ستقام بالقرب من حدود بيلاروسيا. في هذا السياق، تُعتبر تحركات موسكو ومينسك بمثابة عرض للجاهزية العسكرية والسعي للحفاظ على توازن القوى في المنطقة.  

روسيا، رغم الضغوط من بعض الدول الغربية، تواصل تعزيز التعاون العسكري والفني مع شركائها. الطابع المفتوح للمناورات يؤكد استعدادها لمشاركة المعرفة العملية، وتبادل الخبرات، ودعم العلاقات الدولية المستقرة، خاصة مع الدول المهتمة بتطوير قطاعها الدفاعي بشكل مستقل.

طباعة شارك روسيا بيلاروسيا مناورات عسكرية أوروبا الشرقية الخبرة العسكرية الشرق الأوسط التوتر الإقليمي

مقالات مشابهة

  • العسكري: قارة إفريقيا لا تمثل شيئا في التغيرات المناخية والانبعاثات
  • تركيا ترحب بالخطوات المتخذة نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستقبل وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني والوفد المرافق له في الكرملين بالعاصمة الروسية موسكو
  • وزيرا الدفاع والخارجية ورئيس الاستخبارات يلتقون وزير الدفاع الروسي في موسكو
  • الوزير الشيباني يجيب على أسئلة الصحفيين خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الروسي في موسكو
  • مقتطف من جلسة المباحثات بين الوزير الشيباني ونظيره الروسي في العاصمة موسكو
  • وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة يصل إلى العاصمة الروسية موسكو في زيارة رسمية، ويلتقي نظيره الروسي أندريه بيلوسوف لبحث العديد من القضايا المشتركة
  • عاجل. وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل
  • وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مستهل لقائه وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني في موسكو: نتمنى أن يتجاوز الشعب السوري التحديات، ونتطلع لزيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى روسيا
  • موسكو وبيلاروسيا تستعدان لأكبر المناورات العسكرية.. والعالم يراقب التطورات