انتهى قداس عيد الميلاد للأقباط الكاثوليك بكاتدرائية العذراء في مدينة نصر، الذي ترأسه الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الكنيسة الكاثوليكية، وشهد حضور عدد من الشخصيات العامة، وأوفد الرئيس السيسى مندوبًا عنه. 

قداس عيد الميلاد المجيد 

واختتم القداس بالصلاة من أجل وقف الحرب والدمار والآلام في كلّ مكان، وشكر الحضور وعلى رأسهم مندوب الرئيس، ونواب مجلس النواب الحاضرين.

وتلقى كل من الأنبا إبراهيم أسحق، والأنبا باخوم، التهاني من الشخصيات العامة التي حضرت القداس.

ننشر الكلمة الكاملة لبطريرك الكاثوليك في «قداس الميلاد»

وقد ألقى الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، كلمة خلال قداس عيد الميلاد، الذي ترأسه بكاتدرائية العذراء بمدينة نصر، مساء اليوم، والتي خصصها للحديث عن التأمل في مشهد الميلاد وحياة السيد المسيح والفقر والذي عاش فيه السيد المسيح.

وقال إسحق نحتفل اليوم بعيد الميلاد المجيد، ميلاد يسوع المسيح، كلمة الله الذي تجسّد وصار بشرًا وعاش بيننا. أتينا في هذا المساء المبارك لنجدّد إيماننا بالمحبّة ونرفع صلواتنا من أجل وقف الحرب والدمار وتخفيف آلام ضحاياها ونشر الأمل في بناء السلام.

وأضاف إسحق أن ميلاد المسيح هو علامة بسيطة جدًّا "طفل في مذود" يأتينا أعزل دون سلاح، يأتي إلينا بكلّ تواضع ووداعة، وأن الله يفاجئنا بحضوره الرائع والمحبّ في وقت لا ننتظره فيه، وفي وجه لا نتوقعه ولا يمكن تخيّله، وفي مكان لا نجرؤ على دخوله. وُلد يسوع وسط الليل طفلا في مذود وحتى اليوم وكلّ يوم سيبقى عمانوئيل أيّ الله معنا. ووداعة المسيح هذه ليست ضعفًا ولا سلبيّة ولكنّها تجرّد حرّ.

وتابع بطريرك الكاثوليك في عيد الميلاد يدعونا الربّ أن نتمثّل به هو لا يُعلن عن ذاته بوسائل القوة البشريّة ولا غنى العالم وإنّما بالحضور والتخلّي. فإنّ مجد الله وعظمته يتجلّى في تنازله وتخلّيه. هذا هو أسلوب يسوع المسيح الذي به خلّص العالم، وهكذا يواصل الله خلاص العالم.

وأردف إسحق فقر المسيح هو أعظم من كلّ غنى عالمي. ولكنّ غنى الله هذا لا يمكن أبدًا أن يمرّ من خلال أشخاص مملوئين من ذواتهم، متكبّرين، وإنّما دومًا وفقط من خلال أشخاص عرفوا كيف يتجرّدون ويتخلّون بحريّة على المستوى الشخصيّ والجماعيّ، يحركهم روح المسيح. 

وأوضح بطريرك الكاثوليك أن فقر المسيح هو فقر اختياري، قام به من أجل محبته لنا. فالله الغنى، افتقر من أجلنا لكي بفقره يغنينا، وأن هدف هذا التخلّي هو الحبّ الإلهي الذي يرغب في التقرّب ولا يتردّد في أن يعطي ذاته ويبذلها من أجل أحبائه. والحبّ الحقيقيّ یھدم الأســوار والحواجز ویلغي المسافات ویبني الجسور.

وقال إسحق إنّ بساطة المسيح ووداعته ليست ضعفًا ولا سلبيّة، ولا يقوم غناه في استخدام الأسلحة البشريّة. فقد قال المسيح لبطرس الرسول أن يعيد السيف إلى غمده. كم من مرّة نأخذ نحن هذا السيف بأيدينا! ربّما ليس بالمعنى المادي للكلمة، فلدينا العديد من الأسلحة التي نستخدمها للدفاع ضدّ الآخرين: الثروة، اللغة، السلطة، أفكارنا، مشاعرنا، وربّما أحيانًا صمتنا السلبيّ.

وأضاف بطريرك الكاثوليك أن الفقر الذي يُغني هو حبّ الله لنا وقربه منّا. فالله قريب من البسطاء والصغار والضعفاء لأنّهم قادرون أن يروه بعيون قلوبهم فيملأهم فرحًا ورجاء.

واختتم إسحق كلمته قائلا: نرفع صلاتنا من أجل وقف الحرب والدمار والآلام في كلّ مكان. ونوجّه النداء إلى كلّ من يحمل أمانة المسؤولية في العالم إلى التحرّك بعزم لإرساء أسس السلام والعدالة وحماية حياة الناس وحفظ كرامتهم.

وكلّ من مدّ يده للتخفيف عن معاناة كلّ المهجرين واللاجئين وإلى كلّ من ساهم في نشر وتعزيز قيم التسامح وقبول الآخر والاحترام المتبادل والتلاقي والتضامن في إطار من الوحدة والتنوّع لبناء أسس متينة لمجتمع مدنيّ يشرّف بلدنا ويخدم مواطنيه. تـتحوّل أمـانـة المسؤولية إلى رسـالـة تـعبّر عـن مشيئة الله لنا، وعـلینا تـفعیلھا بـفرح لتتحوّل إلى منبع خیر وسلام وازدهارها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عيد الميلاد عيد الميلاد المجيد قداس عيد الميلاد الكاثوليك بطریرک الکاثولیک عید المیلاد من أجل

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس: الكنيسة القبطية تفتح أبوابها لكل من يسعى إلى معرفة المسيح

افتتح قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم المؤتمر الدراسي للمعهد العالمي للدراسات اللاهوتية والمسكونية (GETI 2025) التابع لمجلس الكنائس العالمي، وألقى قداسته كلمة في الجلسة الافتتاحية رحب خلالها بالحضور من قيادات المعهد وبالمشاركين في المؤتمر.

كما ألقى محاضرة في أولى جلسات المؤتمر. أعرب في مستهلها عن ترحيبه بوجودهم في رحاب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لافتًا إلى أن الكنيسة القبطية تسعد دومًا بأن تفتح أبوابها لكل من يسعى إلى معرفة المسيح، وأنها تقدّم من قلبها محبةً حقيقيةً لكل إنسان، لأنها تحمل في عمقها تعليم السيد المسيح القائل: "بهذا يعرف الجميع أنكم تلاميذي إن كان لكم حب بعضًكم لبعض." (يوحنا ١٣: ٣٥)

كما نوه إلى أن المؤتمر يقام في دير الأنبا بيشوي، حيث عاش الآباء النساك منذ القرن الرابع الميلادي، رافعين أياديهم إلى السماء من أجل العالم كله.

وأضاف: "أصلى أن يكون هذا المؤتمر منبر محبة وسلام، وأن تكونوا أنتم صوت المسيح الحي في هذا الجيل."

وفي محاضرته تناول قداسته "خمسة دروس يمكن أن نتعلمها من مجمع نيقية، وهي:

١- الإيمان لا يقاس بالعمر: معطيًا المثل على ذلك من خلال الشاب أثناسيوس الذي وقف أمام رجال العلم واللاهوت، وأمام أباطرة وأمراء، وتكلم بإيمان عميق وغيرة حارة، ومن يومها، قال الحاضرون عنه:" تكلم ألكسندروس بفم أثناسيوس." وهكذا أصبح هذا الشاب هو صوت الكنيسة كلها، ولسان الإيمان القويم في زمنٍ كثُر فيه الجدل والشك. وبينما كان العالم يرى فيه شابًا صغيرًا، رآه الله ركيزة للإيمان القويم، أعطاه حكمة الشيوخ وشجاعة الأنبياء، فصار وهو في ريعان الشباب صوتًا للحق في وجه العالم كله، حتى لُقِّب بـ "أثناسيوس ضد العالم."

٢- أثناسيوس كان صاحب رؤية ورسالة:

أثناسيوس لم يكن خطيبًا فصيحًا فقط، بل كان لاهوتيًا عميق الفكر، درس الكتاب المقدس، وفهم سرّ التجسد، وكتب عنه في مؤلفه العظيم "تجسد الكلمة" وهو بعدُ في ريعان الشباب، وهو الكتاب الذي صار منارةً لاهوتيةً على مرّ الأجيال، يشرح فيه سرّ حبّ الله المتجسد، لكن إلى جانب علمه، كان إنسانًا روحيًا عاش مع القديس أنطونيوس الكبير اب جميع الرهبان. جمع بين النور العقلي والنور القلبي، فصار فكره مشرقًا، وروحه ملتهبة. وحين وقف أمام مجمع نيقية، لم يواجه الهراطقة بعنفٍ أو انفعال، بل واجههم بالروح وبقوة المنطق وإشراق الفكر، ولولا استنارته اللغوية والفكرية، لاختلط الإيمان وضاع المعنى. وهكذا كان أثناسيوس صاحب رؤية ورسالة، لم يفكّر في خلاص نفسه فقط، بل صار شعلة نورٍ تُنير للآخرين الطريق. كتب كتبًا ورسائل كثيرة، ولم تكن حبرًا على ورق، بل نارًا في قلوب المؤمنين.

٣- أهمية روح الخدمة والتكريس:

أثناسيوس الشاب، لم يجلس في الصفوف الأولى، بل خدم في صمتٍ كشمّاسٍ مرافق لأستاذه البابا القبطي ألكسندروس، فاتضح أن تواضعه هو الذي رفعه، وأن صمته هو الذي نطق بالإيمان، وقف بوجهٍ مملوءٍ هدوءًا وسلامًا، ليشهد أن المعرفة بلا محبة تُنفخ، أما المحبة فتبني.

٤- قوة التلمذة الروحية:

من بين الدروس المهمة التي نتعلّمها من مجمع نيقية، يسطع أمامنا درس التلمذة.

ذلك المجمع العظيم لم يُظهر فقط صلابة الإيمان وعمق الفكر، بل كشف أيضًا عن قيمة التلمذة الصادقة، التي بها تنتقل نعمة الله من جيلٍ إلى جيل، ومن قلب الأب إلى قلب الابن، كما تنتقل الشعلة من مصباحٍ إلى آخر. فلقد دخل أثناسيوس إلى مجمع نيقية لا كصاحب رأيٍ أو مكانة، بل كـ تلميذٍ أمينٍ للبابا القبطي ألكسندروس. كان لا يزال شابًا، لكنّه يحمل في قلبه روح الطاعة، يستمع، ويكتب، ويخدم في صمتٍ عميق. ومن هذه الطاعة خرجت القوة، ومن هذا الصمت خرج النور الذي أنار المسكونة.

٥- احتمال الضيقات بشكر فالعالم ليس ورديًّا: حين وقف البابا ألكسندروس في زمنٍ مضطرب، انقسمت فيه العقول، وتكلم آريوس، لم يكن الصراع مجرد فكرٍ ولاهوت، بل كان صراعًا على قلب الكنيسة نفسها، على الإيمان الذي سُلِّم مرة للقديسين، وقف البابا القبطي ألكسندروس، لا بسيفٍ في يده، بل بسلامٍ في قلبه وكلمة حقٍ على شفتيه، يحتمل الهجوم، ويصبر على الافتراء، لقد حمل هذا الأب العظيم همَّ الدفاع عن الإيمان المستقيم ، ومعه تلميذه الشماس أثناسيوس، وتكلما لا بدفاعٍ عن فكرة، بل بشهادةٍ عن حياةٍ عايشاها في الإيمان.

لقد احتمل أثناسيوس من أجل الإيمان ما لم يحتمله كثيرون، فقد نُفي خمس مرات، وتنقل بين البراري والبلدان، مطاردًا من ملوكٍ وأباطرةٍ وجيوشٍ، لكنه لم يُبدّل موقفه، ولم يُساوم على إيمانه، بل بقي صامدًا، ثابتًا كمن يرى ما لا يُرى.

كان يمكنه أن يشكو، أو يصمت خوفًا، لكنه كان يرى في كل نفيٍ دعوة جديدةٍ للصلاة، وفي كل ألمٍ فرصةً للشركة مع المسيح المتألم، وفي كل حرمانٍ مجدًا خفيًّا يُختبَر بالإيمان.

وتستضيف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ولأول مرة خلال الشهر الجاري أعمال المؤتمر السادس لمجلس الكنائس العالمي، وذلك بمركز لوجوس بالمقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.

ومن المنتظر أن يشارك في المؤتمر ممثلو الكنائس المسيحية في العالم.

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

البابا تواضروس الكنيسة القبطية أخبار ذات صلة البابا تواضروس الثاني يتفقد دير السيدة العذراء بأسيوط أخبار البابا تواضروس يدشن كاتدرائية مارمرقس برزقة الدير المحرق بأسيوط أخبار قداسة البابا يزور إيبارشية "ديروط وصنبو" وسط استقبال حافل من شعبها أخبار أحدث الموضوعات أخبار مصر زعيم قوي وأمريكا معه.. كيف تحدث ترامب عن الرئيس السيسي بشرم الشيخ؟ شئون عربية و دولية لقطة عفوية| ترامب يمد يده للسيسي وهو غير منتبه.. ويؤكد: أمريكا معك للنهاية أخبار المحافظات لجنة خماسية وشهادة من الإنتربول .. مفاجآت جديدة في قضية "الدارك ويب" أخبار مصر المتحدث العسكري يكشف تفاصيل الانفجارات التي شعر بها سكان الهايكستب رياضة محلية "سألهما عن وضع الفريق".. ثنائي الزمالك يزور حسن شحاتة في المستشفى

فيديو قد يعجبك:



البابا تواضروس: الرئيس السيسي محبته كبيرة ونظرته لكل المصريين واحدة "اَلْمَحَبَّةُ لاَ تَسْقُطُ أَبَدًا".. عظة البابا تواضروس الثاني في اجتماع أخبار مصر وزير الري: ضرورة تحفيز الاستثمار في قطاعي المياه والصرف الصحي في إفريقيا منذ 15 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر زعيم قوي وأمريكا معه.. كيف تحدث ترامب عن الرئيس السيسي بشرم الشيخ؟ منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر ترامب: أود انضمام الرئيس السيسي لمجلس السلام لإدارة غزة منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر الرئيس السيسى لـ "ترامب": نريد استكمال وقف إطلاق النار في غزة منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر الرئيس السيسي لـ "ترامب": أتطلع لكثير من دعمك في مؤتمر إعادة تعمير غزة منذ ساعتين قراءة المزيد أخبار مصر عمرو أديب مشيدًا بغياب نتنياهو عن قمة شرم الشيخ: أراح واستراح منذ ساعتين قراءة المزيد المزيد

إعلان

أخبار

المزيد شئون عربية و دولية انطلاق قمة شرم الشيخ للسلام برئاسة الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي شئون عربية و دولية الرئيس السيسي وترامب يلتقطان صورة تذكارية مع قادة العالم المشاركين في قمة شئون عربية و دولية ترامب يلتقط الصور التذكارية مع القادة المشاركين في قمة شرم الشيخ للسلام اقتصاد جرام الذهب عيار 21 يقترب اليوم من 5500 جنيه لأول مرة في مصر حوادث وقضايا الدستورية توقع بروتوكول تعاون مشترك مع النقض لتعزيز التعاون

إعلان

أخبار

البابا تواضروس: الكنيسة القبطية تفتح أبوابها لكل من يسعى إلى معرفة المسيح

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

عاجل| المتحدث العسكري يكشف تفاصيل الانفجارات التي شعر بها سكان الهايكستب ترامب من شرم الشيخ: الرئيس السيسي زعيم قوي وتجمعنا صداقة قوية 30

القاهرة - مصر

30 19 الرطوبة: 42% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • الحاج حسن الإسكندراني.. المجذوب الذي فقد عقله نتيجة غدر الصحاب
  • وانت في البيت.. خطوات استخراج شهادة الميلاد المميكنة أونلاين 2025
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (أرق ما في الوجود…)
  • مدى نجاسة بول القطة وحكم الصلاة في المكان الذي تلوث به
  • رحلة العقل والروح.. المفكر الذي تحدى الظنون واكتشف الإسلام (2 من 3)
  • البابا تواضروس: الكنيسة القبطية تفتح أبوابها لكل من يسعى إلى معرفة المسيح
  • البابا: الكنيسة تفتح أبوابها لكل من يسعى إلى معرفة المسيح
  • الأنبا باسيليوس يمنح الدرجة الإيبودياكونية لشماس بكاتدرائية يسوع الملك بالمنيا
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (في حديقة الشوك)
  • سلطان الله على النفوس اليابسة .. في عظة الأحد للقس ميخائيل زهير