صحيفة إسرائيلية تكشف تفاصيل جديدة عن واقعة جثث الـ 5 رهائن بغزة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
كشف الجيش الإسرائيلي مساء أمس الأحد، عن تفاصيل جديدة بشأن واقعة العثور على جثث 5 رهائن إسرائيليين قرب جباليا شمالي قطاع غزة.
وأفادت صحيفة "جيروزاليم بوست"، في تقرير لها، أن قوات الجيش الإسرائيلي، انتشلت جثث 5 رهائن إسرائيليين من شبكة أنفاق تحت الأرض في جباليا، بعد مقتلهم خلال احتجازهم لدى حركة حماس، مضيفةً أن العثور على الجثث لم يكن دفعة واحدة، حيث تم العثور على جثتين قبل حوالي أسبوعين، ثم 3 جثث بعد بضعة أيام في مكان قريب من الموقع الأول.
وأوضحت أن "الجيش أعلن عن اكتشاف الجثتين الأوليين فقط، وأحجم عن الإعلان عن الثلاث جثث الأخرى حتى تنتهي القوات الإسرائيلية في المنطقة من عملياتها".
IDF reveals: This is how bodies of five Gaza hostage were found, recovered
The IDF said it had delayed mentioning the other three bodies until the IDF forces completed their operations in the area.@jeremybob1 reports >>https://t.co/SgiDbt0mf6
ولفتت الصحيفة إلى أنه "كان هناك خوف حقيقي من أن يؤدي الإعلان عن المزيد من التفاصيل إلى تعريض القوات للخطر".
وقالت "جيروزاليم بوست" إن "النفق الذي عثر فيه على الجثث كان واسعاً، ويضم مصعداً وغرفاً كبيرة، وينقسم إلى غرف جانبية"، مبينةً أن القوات الإسرائيلية استخدمت 13 طناً من المتفجرات لتفجير النفق بأكمله، وهو الأمر الذي استغرق وقتاً طويلاً.
وعرض الجيش مساء أمس لقطات لحمام وغرفة عمل متصلين بممرات خرسانية.
????WATCH: IDF soldiers exposed Hamas' northern headquarters.
Dozens of meters deep, the underground headquarters was made up of 2 levels, with an intricate tunnel network—used for directing combat and the movement of terrorists. This network was connected to a shaft leading to… pic.twitter.com/rioSighGz0
وقال مصدر في الجيش الإسرائيلي إن "العثور على الجثث يتطلب مزيجاً من المعلومات الاستخبارية الموجودة مسبقاً إلى جانب معلومات أخرى تجمع وقت المعارك في الميدان".
والرهائن الخمس القتلى، وهم 3 جنود ومدنيان، هم إيدن زكريا وزيف دادو، اللذان تم العثور على جثتيهما في 12 ديسمبر (كانون الأول)، وإيليا توليدانو ونيك بيزر ورون شيرمان.
#Video | Israel Says Bodies Of 5 Hostages Found Inside Hamas Tunnel In Gaza https://t.co/0YUzmta8N6
— NDTV (@ndtv) December 25, 2023ونشرت حركة حماس الأسبوع الماضي مقطعاً مصوراً يظهر 3 رهائن أحياء داخل ما يبدو أنها غرفة نوم ضيقة بلا نوافذ ومزودة بمقبس كهربائي.
وفي رسالة موجهة إلى إسرائيل باللغة العبرية، قالت حركة حماس المدعومة “أسلحتكم العسكرية قتلت الثلاثة”.
وجاء الإعلان الذي نشره الجيش الإسرائيلي أمس في الوقت الذي قال فيه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إن إسرائيل ستكثف عملياتها في الحرب المستمرة منذ 12 أسبوعاً تقريباً والتي أثارت قلق القوى الغربية بسبب الخسائر في صفوف المدنيين في غزة إلى جانب مصير الرهائن المتبقين وعددهم 129.
وكانت حركة حماس، أعلنت السبت الماضي، فقدانها الاتصال بمجموعة مسؤولة عن 5 رهائن إسرائيليين في قطاع غزة، بسبب القصف الإسرائيلي.
#حماس ترجح مقتل 5 رهائن في غارة إسرائيلية https://t.co/PqHJCzZPe9
— 24.ae (@20fourMedia) December 23, 2023ولم يقدم الجيش الإسرائيلي نتيجة واضحة حول توقيت مقتل الرهائن، وقالت مصادر عسكرية إن "تحقيقات الطب الشرعي في هذه القضية لا تزال مستمرة"، وفق الصحيفة الإسرائيلية.
وقال كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي، الأميرال دانيال هاغاري، مساء أمس: إن "السلطات تنتظر نتائج فحص الطب الشرعي للجثث"، مضيفاً "سنطلع العائلات ثم الجمهور على ما ستسمح العائلات بالكشف عنه".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل غزة الجیش الإسرائیلی العثور على حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
صحيفة تركية تتحدث عن هزيمة إسرائيلية في غزة رغم التفوق العسكري
نشرت صحيفة "ملليت" التركية مقالا تناولت فيه ما وصفته "الهزيمة المعنوية والاستراتيجية" التي مُنيت بها إسرائيل رغم تفوقها العسكري، مؤكدة أن ما حققته في غزة لا يعد نصرا، بل ضربة قاضية وجهتها لنفسها بدافع الغرور، في وقت يحقق فيه الفلسطينيون نصرا أخلاقيا متصاعدا عبر مقاومة تلهب ضمائر العالم.
وقالت الصحيفة، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إنّ "إسرائيل التي كانت تحرص منذ تأسيسها على تصدير صورة الضحية أمام الرأي العام العالمي، ارتبط اسمها اليوم بالإبادة والقتل الجماعي، بعد أن بثّت للعالم أول عملية تطهير عرقي متلفزة في تاريخ البشرية".
وأكدت الصحيفة أن صورة "الدولة الخارجة من رحم المحرقة" لم تعد مقنعة لأحد، إذ أصبح بنيامين نتنياهو رمزًا للمجازر في وعي أطفال القرن الحادي والعشرين، كما كان هتلر رمزًا للإبادة لدى أطفال القرن العشرين.
وأشارت الصحيفة إلى أن "ألمانيا لم تستعد القبول الدولي بعد النازية إلا بعد محاكمة النازيين ودفع التعويضات، أما إسرائيل فلن تحظى بأي غفران من الضمير الإنساني ما لم يُحاسب المسؤولون عن مجازر غزة، لأن الهزيمة قد وقعت بالفعل، وإن كانت إسرائيل لا تزال تُنكرها".
ورأت أن "التهديد الحقيقي الذي يواجه اليهود اليوم لا يأتي من حماس أو إيران أو المسلمين، بل من حكومة نتنياهو نفسها، التي منحت النازيين الجدد في الغرب فرصة لإحياء خطابهم، وألحقت أذى مباشرًا باليهود حول العالم".
ولفتت الصحيفة إلى أن العقوبات الجماعية لم تطل الأبرياء في غزة فقط، بل امتدت إلى الإسرائيليين أنفسهم من خلال موجة مقاطعة دولية متصاعدة، في وقت تُرتكب فيه المجازر باسم "الدفاع عن النفس"، ما يكشف عن مفارقة أخلاقية صارخة.
وسلّطت الصحيفة الضوء على الدعم الشعبي العالمي الواسع للقضية الفلسطينية، بعد عقود من التهميش، مشيرًا إلى الشعارات المنددة بالإبادة في شوارع أوروبا، والمواقف المؤثرة لأطباء عملوا في غزة، ومقاطع الفيديو التي تكشف فجوة الرفاه الأوروبي مقابل معاناة الأطفال في القطاع المحاصر.
وأكدت الصحيفة أن إسرائيل، رغم استمرار دعمها السياسي من قِبل زعماء الغرب، خسرت معركتها الأخلاقية أمام الرأي العام العالمي، وخسرت صورة "الدولة الديمقراطية الصغيرة" التي كانت تتفاخر بها لسنوات.
وخلصت الصحيفة إلى أن دماء غزة لم تُهدر، فجيل الشباب الذي يهتف لفلسطين في الجامعات والميادين اليوم، سيكون في موقع القرار غدًا، وعندها فقط سيفهم الاحتلال الإسرائيلي أن ما فعله في غزة لم يكن نصرًا، بل بداية نهايته.
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام