صلاح جاهين.. محطات في حياة صانع البهجة وفيلسوف الفقراء
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
تحل اليوم الاثنين 25 ديسمبر ذكرى ميلاد الشاعر ورسام الكاريكاتير الكبير صلاح جاهين، شاعر الثورة وفيلسوف الفقراء على حد وصف المصري المقيم فى نيويورك فرانسوا باسيلي.
صلاح جاهينولد الشاعر صلاح جاهين يوم 25 ديسمبر 1930 في القاهرة، والتحق بكلية الفنون الجميلة ثم تركها ليلتحق بكلية الحقوق، بناء على رغبة والده والذى كان يعمل بسلك القضاء.
وكتب أولى قصائدة عام 1936م فى رثاء شهداء مظاهرات الطلبة فى المنصورة، ولم تظهر موهبة الرسم الكاريكاتيرى عنده إلا فى سن متأخرة.
لم تتوقف موهبة صلاح جاهين عند تأليف الأشعار فقط، بل شارك في كتابة وإنتاج الأفلام، وكان يرسم الكاريكاتير أيضًا، بالإضافة إلى دخوله عالم السينما، وقام بالتمثيل في أفلام: «شهيد الحب الإلهي، لا وقت للحب، المماليك، اللص والكلاب».
وأصدر «جاهين» عدة دواوين شعرية منها: «موال عشان القنال، والرباعيات، وقصاقيص ورق» كما شهدت فترة الستنيات تعاونا دائما بينه وبين عبد الحليم حافظ وكمال الطويل في الغناء عن مبادئ ثورة يوليو، وظهر هذا التعاون في أعمال غنائية مثل: «صورة، ويا أهلا بالمعارك، احنا الشعب، وبالأحضان» وغيرها.
ألف صلاح جاهين ما يزيد عن 161 قصيدة، منها قصيدة «على اسم مصر» وأيضا قصيدة «تراب دخان» التي ألفها بمناسبة نكسة يونيو 1967.
أوبريت الليلة الكبيرةيعد أوبريت الليلة الكبيرة من أشهر العروض المسرحية الغنائية، والتي اعتمدت على عرائس الماريونت تصف مشاهد المولد الشعبي.
ولكن لم يعرف العديد أن وراء هذا الإبداع الشاعر صلاح جاهين، بالتعاون مع الموسيقار سيد مكاوى، وفكرة صلاح السقا، لتقديم أروع وأشهر أوبريت للعرائس في مصر.
كتب صلاح جاهين سيناريو فيلم «خلي بالك من زوزو»، والذي يعتبر أحد أكثر الأفلام رواجاً في السبعينيات، إذ تجاوز عرضه حاجز الـ 54 أسبوعا متتاليا، كما كتب أيضاً أفلام: «أميرة حبي أنا، شفيقة ومتولي والمتوحشة وعودة الابن الضال».
اقرأ أيضاًبعد مشاركتها في هارلي.. نشوى بلال تكشف لـ«الأسبوع» عن العانس في الليلة كبيرة
«الليلة الكبيرة».. قصة الأوبريت الذي عبر عن فرحة المصريين بـ مولد الحسين
ناصر.. وصلاح جاهين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جاهين صلاح جاهين صلاح جاهين مصر قصة صلاح جاهين صلاح جاهین
إقرأ أيضاً:
مشاركون في «منتدى الإعلام العربي»: المحتوى العربي حيّ ومؤثر
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلةأكد عدد من صناع المحتوى العرب المشاركين في منتدى الإعلام العربي 2025، أنه رغم كل التحولات المتسارعة، التي تشهدها صناعة الإعلام، وتحت تأثير العولمة الرقمية ومنصات التأثير السريع، لا يزال الصوت العربي حاضراً وقوياً، ومؤثراً في المشهد الإعلامي العالمي، مشيرين إلى أن المحتوى الإعلامي العربي لا يعاني الغياب، بل يعيش مرحلة تجديد وتنوع، مع الحفاظ على جوهر الثقافة والقيم العربية.
وقال خليفة المزروعي، صانع محتوى إماراتي، إن الحديث عن تراجع الهوية الإعلامية العربية هو مبالغة لا تعكس الواقع الحقيقي، بل تغفل النماذج العربية الناجحة، التي تدمج بين الترفيه والفكر، وبين الحداثة والأصالة.
وأضاف: حين أصنع محتوى على منصات التواصل الاجتماعي، لا أبحث فقط عن التفاعل، بل أضع نصب عيني كيف أُعرف الآخر ببيئتي ولهجتي وقيمي.
وأكد المزروعي أن المحتوى الإعلامي العربي مازال حاضراً بقوة، ويتمتع بقدرة حقيقية على التأثير، رغم التحديات المتزايدة التي فرضتها العولمة الرقمية وتغير أنماط الاستهلاك الإعلامي.
وأكد حسين بن محفوظ، صانع محتوى سعودي، أن المحتوى العربي يشهد تطوراً نوعياً، خصوصاً مع دخول مؤسسات إعلامية كبيرة ومبادرات شبابية جديدة على خط الإنتاج الرقمي، مشيراً إلى أن المحتوى العربي اليوم يستهلك عربياً وعالمياً، وليس فقط داخل العالم العربي، حيث إن الفيديوهات التي نصنعها وتبث باللهجة السعودية أو الخليجية، تصل إلى متابعين من مختلف الجنسيات، لأنها تحمل طابعاً إنسانياً وثقافياً صادقاً، والمحتوى العربي ليس في موقع التلقي فقط، بل أصبح منافساً، ويعبّر عن قيم المجتمع العربي وتطلعاته، وما نحتاج إليه هو تعزيز هذا التوجه من خلال دعم المبادرات الشبابية وتطوير البنية التحتية للمحتوى الرقمي المحلي.
وقال مازن الوهيبي، صانع محتوى عُماني، إن الإعلام العربي ليس متأخراً أو تابع، مبيناً أن هناك ثورة عربية ناعمة في المحتوى، يقودها شباب واعٍ يدمج بين التكنولوجيات الحديثة والموروث الثقافي، ولا نحتاج إلى أن نتحدث بلسان غيرنا، بل نحتاج إلى أن نؤمن بأن لساننا العربي قادر على الوصول، والتأثير، والبناء، والجيل الجديد من الجمهور لديه ذكاء كافٍ ليميز المحتوى الحقيقي من المقلد.