هيئة تنظيم سوق العمل: استمرار تنفيذ الحملات التفتيشية بجميع المحافظات.. وضبط 17 عاملاً مخالفاً خلال الأسبوع الماضي
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
نفذت هيئة تنظيم سوق العمل 665 حملة وزيارة تفتيشية، خلال الأسبوع الماضي الممتد من 17 إلى 23 ديسمبر 2023، والتي أسفرت عن ضبط 17 عاملاً مخالفاً وغير نظامياً، فيما بلغ عدد المرحلين خلال الفترة المذكورة 122 مخالفًا.
كما أسفرت الحملات والزيارات التفتيشية عن رصد عدد من المخالفات التي تتعلق بأحكام عدد من القوانين المنظمة، لاسيما أحكام قانون هيئة تنظيم سوق العمل وقانون الإقامة بمملكة البحرين، منوّهة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية بشأن المخالفات المرصودة.
وأوضحت الهيئة بأنه تم تنفيذ 654 زيارة تفتيشية على مختلف المحال التجارية بجميع المحافظات، إلى جانب 11 حملة تفتيشية مشتركة منها 6 حملات في محافظة العاصمة، وحملتين في محافظة المحرَّق، وحملة واحدة في المحافظة الشمالية إلى جانب حملتين في المحافظة الجنوبية.
وقد شارك في الحملات كل من وزارة الداخلية ممثلة في شؤون الجنسية والجوازات والإقامة، والإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، والمديريات الأمنية في المحافظات، إلى جانب مشاركة وزارة العمل ووزارة الصناعة والتجارة.
وأكدت الهيئة استمرار التنسيق المشترك مع الجهات الحكومية لتكثيف الحملات التفتيشية في جميع محافظات المملكة، والتصدي لأي مخالفات أو ممارسات تؤثر سلبًا على سوق العمل واستقراره وتنافسيته، أو تضر بالأمن الاقتصادي والاجتماعي في المملكة.
وجددت هيئة تنظيم سوق العمل دعوتها جميع أفراد المجتمع إلى دعم جهود الجهات الحكومية للتصدي للممارسات غير القانونية في سوق العمل والعمالة غير النظامية حماية للمجتمع ككل، داعية الجميع للإبلاغ عن أية شكاوى تتعلق بمخالفات سوق العمل والعمالة غير النظامية من خلال ملء الاستمارة الإلكترونية المخصصة للإبلاغ على الموقع الرسمي للهيئة www.lmra.gov.bh أو الاتصال على مركز اتصال الهيئة 17506055، أو من خلال النظام الوطني للمقترحات والشكاوى (تواصل).
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا هیئة تنظیم سوق العمل
إقرأ أيضاً:
من الفوضى إلى الهيكلة: الطريق إلى تنظيم العمل السياسي
11 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة:
فهـد الجبوري
في السنوات الأخيرة بات المشهد السياسي يشهد تضخما واضحا في عدد الفاعلين وتكاثر الأحزاب بشكل لافت حتى غدا الأمر أقرب إلى ما يمكن وصفه بتفقيس الأحزاب ورغم أن البعض يرى في هذه الظاهرة تجديدا للدماء السياسية وإغناء للحياة الديمقراطية إلا أنها في الواقع قد تنتج آثارا سلبية تربك النظام السياسي بدل أن تقويه
فالتعدد المفرط في الزعامات السياسية واستنساخ الشخصيات القيادية داخل الساحة السياسية يخلق حالة من التشتت ويؤدي إلى زعزعة الانسجام المفترض داخل الفضاء العام وهذه الفوضى في بروز الزعامات ليست مجرد اختلاف طبيعي بل أصبحت ظاهرة تحتاج إلى ضبط وتنظيم لأن غياب المعايير الواضحة في بناء الفاعلين السياسيين يفتح الباب أمام مبادرات غير ناضجة وولادات سياسية غير مكتملة
كما أن هذا التضخم في الكيانات والقيادات يبعد النقاشات الاستراتيجية العميقة ويستنزف الوقت في سجالات جانبية وصراعات شخصية فبدل أن تنصرف القوى السياسية إلى بلورة رؤى واقعية وبرامج قادرة على الإجابة عن تحديات المرحلة تنشغل بالكيديات ومحاولات إثبات الوجود وهكذا يتحول المشهد السياسي إلى ساحة شد وجذب تتآكل فيها القدرة على التخطيط بعيد المدى وتضيع فيها فرص بناء توافقات وطنية حقيقية
إن تطوير الحياة السياسية لا يتحقق بكثرة القيادات والمبادرات بل بنضجها وفاعليتها فالمطلوب اليوم ليس المزيد من الوجوه أو الشعارات بل المزيد من التنظيم والالتزام بالقواعد الديمقراطية في العمل السياسي والإيمان بأن السياسة ليست مضمارا للظهور الفردي بقدر ما هي ورشة جماعية لبناء المستقبل
وبذلك يصبح إصلاح المشهد السياسي ضرورة ملحة تبدأ من ترشيد عدد الفاعلين وتنظيم الساحة السياسية وصولا إلى إرساء ثقافة جديدة تعيد للنقاش العمق وللعمل الجماعي قيمته الحقيقية
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts