تعليم الإسكندرية تكرم الفائز في المسابقة العالمية للمهارات
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
كرم الدكتور عربي أبوزيد مدير مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، الطالب نصر محمد كمال بالمدرسة الثانوية الفنية لمياه الشرب والصرف الصحي بإدارة العامرية لحصوله على المركز الأول جمهوري في المسابقة الوطنية للمهارات مصر.
وحضر التكريم أمل حسان مدير عام التعليم الفني وهشام عثمان مدير عام إدارة العامرية وياسر متولي مدير مدرسة المياه والصرف الصحي.
وأوضح أبوزيد أنّ المسابقة أقيمت كجزء من استعداد مصر للمشاركة في المسابقة العالمية للمهارات في مدينة ليون بفرنسا في سبتمبر2024 ، وتم إجراء اختبارات المرحلة الأولى للمسابقة في 15 مهارة مختلفة مثل مهارات تكنولوجيا المياه والطاقة المتجددة وإدارة أنظمة شبكات تكنولوجيا المعلومات وصناعة المجوهرات والخراطة باستخدام برمجة الحاسوب.
وأشار إلى أن هذه المسابقة تعمل على صقل المواهب لدى الطلاب من خلال رعايتهم وتدريبهم على الإبداع والابتكار من خلال تزويدهم بالوسائل المعرفية التي تؤهلهم للتفوق في مسيرتهم المهنية من أجل المساهمة بشكلٍ فعّال في بناء الدولة وتحقيق ريادتها في مختلف مجالات التنمية.
وأكّد مدير المديرية على تقديم كل سبل الدعم لنصر ولجميع أبنائنا الطلاب المتميزين، فهم حملة راية الجمهورية الجديدة لمصر المستقبل، مُشددًا على ضرورة بذل المزيد من الجهد وامتلاك مهارات البحث العلمي للاستمرار على منصات التتويج.
يأتي هذا في إطار اهتمام القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير منظومة التعليم الفني وإنشاء العديد من مدارس التكنولوجيا التطبيقية لتخريج فني ماهر مبتكر مواكب لسوق العمل المحلي والدولي، في ضوء توجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية بإثابة وتكريم المتميزين من الطلاب والمعلمين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية التعليم الفني الثانوية الفنية الجمهورية الجديدة الرئيس عبد الفتاح السيسي الشرب والصرف الصحى الصرف الصحى
إقرأ أيضاً:
هل ينجح «البوكليت» في إزاحة الكتب الخارجية؟.. خبراء يحللون قرار وزير التعليم
من خلال إصدار البوكليت التعليمي بداية من العام الدراسي المقبل 2025 – 2026، تسعى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتحجيم لجوء طلاب المدارس للكتب الخارجية.
إصدار البوكليت التعليمي العام الدراسي المقبل 2025 - 2026
وفي هذا الشأن، أعلن محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن إصدار البوكليت التعليمي العام الدراسي المقبل كبديل فعال لأي مصادر خارجية، بما يخفف الأعباء عن كاهل الأسرة المصرية.
جاء ذلك خلال فعاليات الندوة التي نظمها مجلس الأعمال المصري الكندي ومجلس الأعمال المصري للتعاون الدولي، برئاسة المهندس معتز رسلان، تحت عنوان «تطوير التعليم الفني في مصر».
هل يكون البوكليت التعليمي بديل الكتب الخارجية؟
وفي هذا الشأن، كشفت مصادر بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن تفاصيل إصدار البوكليت التعليمي العام الدراسي المقبل 2025 – 2026 ودوره في الحد من انتشار الكتب الخارجية بين الطلاب خلال الأعوام الدراسية المقبلة.
وأضافت المصادر، في تصريحات خاصة لـ«الفجر»، أن البوكليت التعليمي عبارة عن كتيب تدريبات وأسئلة لتدريب الطلاب عليها كبديل لأي مصادر خارجية ومشابه للبوكليت الذي يتم توزيعه علي طلاب المدارس الخاصة.
وأشارت المصادر إلى أن البوكليت التعليمي عبارة عن كتيب تدريبات يستلمه الطلاب من المدرسة يغنيه عن الكتب الخارجية، وذلك بهدف تخفيف الأعباء عن كاهل الأسرة المصرية.
هل ينجح «البوكليت» في إزاحة الكتب الخارجية؟
وفي هذا الشأن، قال الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، إن البوكليت التعليمي لن يكون بديلًا عن الكتاب الخارجي بحال من الأحوال ما دام أن أسئلة الامتحانات لن تأتي نصًا من الأسئلة الموجودة فيه.
وأوضح أستاذ علم النفس التربوي، في تصريحات خاصة لـ «الفجر»، أن ما دامت الأسئلة الموجودة في البوكليت التعليمي للتدريب فقط على نظام الامتحانات وأن أسئلة الامتحانات ستكون بنفس الطريقة ولكنها مختلفة فسوف يسعى الطلاب إلى مزيد من التدريب والأفكار الجديدة من خلال شراء الكتب الخارجية أيضا ولن يتم الاكتفاء بالبوكليت وفي هذه الحالة سيكون البوكليت جهدا بلا فائدة ونفقات بلا عائد حقيقي.
وأشار أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة إلى أنه لا مبرر لوجود البوكليت التعليمي في ظل وجود أسئلة وتدريبات بالكتاب المدرسي وهي كافية جدا للتدريب لمن أراد الاقتصار عليها.
وأردف الخبير التعليمي أن الكتاب الخارجي لا يعتمد على المراجعات والأسئلة فقط وإنما أيضا على الشرح كما أن الكتاب الخارجي مرتبط بشكل كبير بالدروس الخصوصية وتفضيلات كل معلم من معلمي الدروس الخصوصية.
واختتم: «الأفضل إذا أرادت الوزارة أن تقدم للطلاب هذه الأسئلة بشكل تفاعلي من خلال المنصات الإليكترونية بحيث يمكن للطالب الدخول للمنصة وحل الأسئلة والحصول على الإجابة بشكل فوري مدعومة بالشرح والتغذية التي تساعد الطالب على تطوير أدائه».
وعلى النقيض، قال الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، إن إصدار ما يسمى بـ «البوكليت التعليمي» بدءا من العام الدراسي الجديد من الأمور الايجابية.
وأوضح أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، في تصريحات خاصة لـ«الفجر»، أن البوكليت التعليمي هو كتيب صغير يشمل شرح مختصر لكل مادة دراسية بالإضافة إلى الأسئلة والتدريبات والتقييمات المتصلة بها بحيث يتم تطبيق ذلك الشرح والتقييمات على كل فصل أو درس في الكتاب المدرسي، كما يمكن تضمين في نهاية البوكليت نماذج وامتحانات عامة في المادة، ويمكن عمل بوكليت تعليمي لكل مادة على حدى أو مجمع لكل المواد الدراسية، وفي كل الأحوال لا يغني البوكليت التعليمي عن الكتاب المدرسي الذي يتضمن الشرح الكامل للدروس..
وأشار الخبير التربوي أن البوكليت التعليمي يحقق عديدًا من الفوائد تشمل: توجيه انتباه الطالب إلى الأجزاء المهمة في كل درس وبالتالي التركيز عليها، إعطاء الطالب فرصة للتدريب على حل الأسئلة المختلفة مما يعوده عليها وعلى أجواء الامتحانات، يواجه ظاهرة الكتب الخارجية أو الكتب مجهولة المصدر التي قد تكلف ولي الأمر اعباءا مالية أو تتضمن أسئلة خاطئة.
وأردف كما أن البوكليت يعتبر بديل ورقي جيد للمصادر الإلكترونية للطلاب الذين ليس لديهم إمكانية الوصول إلى تلك المصادر، يوفر وقت الطالب من خلال تركيز جميع التقييمات في مكان واحد، يسهل على المعلمين عمليات التصحيح ورصد درجات الطلاب، يوفر مصدر موحد للأسئلة وللاجابة عليها لجميع الطلاب، بالإضافة إلى توفير وقت الحصة للمعلم للشرح وتعليم الطلاب بدلا من استتفاد وقت الحصة في كتابة النقييمات.