بدأت جائزة الشيخ خليفة للامتياز، التابعة لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، المرحلة الثانية من عمليات تقييم المشاركين في الدورة الـ 21 من الجائزة، التي تشهد إجراء فرق التقييم زيارات ميدانية إلى مقار الشركات والمؤسسات المشاركة من داخل الدولة وخارجها.

واستقطبت الدورة الحالية أكثر من 60 مقيّما جديدا ليصل إجمالي المقيّمين في الجائزة إلى نحو 300 مقّيم، كما تم إشراك قادة مقيمي الجائزة في دورات تدريبية تخصصية لمناقشة الدروس المستفادة من مشاركتهم في الدورات السابقة، بالإضافة إلى إشراك المقيمين الآخرين في عدة دورات تدريبية لتعريفهم بآليات التقييم التي تتبناها الجائزة وفقاً لأفضل الممارسات العالمية والتي تعتمد على فهم التحديات، والمواضيع الإستراتيجية للمؤسسات المشاركة، وخطوات تقييم مدى نجاحها في تطبيق معايير الجائزة وتحقيق نتائج عالية ومستدامة.

وانتهت الجائزة من تنظيم جميع أنشطتها وندواتها التعريفية وبرامجها التدريبية، التي بدأت بتقديمها منذ بدء الإعلان عن إطلاق دورتها الـ21، حيث نفّذ مكتب الجائزة أكثر من 30 دورة تدريبية للمشاركين، استهدفت التعريف بماهية الجائزة وشرح الإطار العام لها، والتعريف بأهم الأدوار التي تقدمها لرفع القدرات التنافسية لشركات ومؤسسات القطاع الخاص في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات بشكل عام ولجميع المشاركين من الخارج، إضافة إلى شرح لمعايير الجائزة وآليات التقييم الذاتي وتحديد أولويات التحسين وكيفية إعداد وثائق التقدم للجائزة.

كما قدمت الدورات المختلفة شرحاً تفصيلياً حول نموذج الجائزة، ومعلومات حول كيفية توثيق معنى التميز المؤسسي من منظور جميع المعنيين، واستعرضت شرحاً عن الأسس العامة ومنهجية قياس الأداء المتبعة من قبل المقيّمين والمحكمين بالجائزة. وقال سعادة سعيد عبدالجليل الفهيم، رئيس اللجنة العليا للجائزة، إن برنامج جائزة الشيخ خليفة للامتياز يركز على الإسهام في تحقيق التنمية الشاملة، وتعزيز القدرات التنافسية لمنشآت القطاع الخاص، لاسيما وأن الجائزة شهدت زيادة ملحوظة في أعداد المشاركين من الشركات والمؤسسات بنسبة بلغت أكثر من 55% مقارنة بالدورة السابقة، واستقبلت لأول مرة مشاركات من دولة الكويت، فضلاً عن اتساع المشاركات من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.

أخبار ذات صلة «الأبيض» يختار 26 لاعباً بعد تجربة قيرغيزستان الإمارات ترحب بإعلان المبعوث الخاص للأمم المتحدة العمل على خارطة طريق لمسار السلام في اليمن

وأشار إلى أن الدورة الـ21 من الجائزة شهدت استحداث فئات جديدة هي "أفضل مؤسسة في الابتكار المؤسسي"، و"أفضل مؤسسة في التحول الرقمي"، و"أفضل مؤسسة في إدارة الاستدامة والاقتصاد الأخضر"، وهو ما سيجعل المنافسة فيها قوية ونوعية.

وأكد الفهيم أن جائزة الشيخ خليفة للامتياز تعد إحدى أهم وأكبر الجوائز العالمية التي تهدف إلى بناء الإنسان معرفةً ومهارةً وسلوكاً، وترتكز استراتيجيتها على دعم مؤسسات القطاع الخاص، وتتيح لها عدة فرص متميزة، وتقدم لها المزيد من الحوافز لتبدع في أدائها، وذلك اعتماداً على أفضل المعايير العالمية، لافتا إلى أن نموذج الجائزة مبني وفق أحدث النماذج الدولية.

وقال إن الجائزة تركز على دعم الابتكار وتبني أفكار منهجية تتناسب وطبيعة المراحل الجديدة والمتغيرات في المشهد الاقتصادي، وما يتطلبه ذلك من استحداث أنماط وأساليب عمل مختلفة تواكب توجهات قيادتنا الحكيمة في ترسيخ منهجية الجودة والامتياز والابتكار في ممارسات قطاع الأعمال، بما يدعم مستهدفات برنامج الجائزة ويلبي متطلبات الحاضر ويستشرف المستقبل، حتى أصبحت جائزة الشيخ خليفة للامتياز اليوم برنامجاً شاملاً لدعم وتطوير جودة المنتجات والخدمات التي تقدمها الشركات والمؤسسات، وتحسين أنشطتها وكفاءة أعمالها واستدامتها، والإسهام في نجاح خططها واستمرار عملها، وتحقيقها أفضل النتائج التشغيلية في المجالات والقطاعات كافة، لتكون رافداً مهماً ضمن مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة.

ويذكر أن اللجنة العليا للجائزة سلطت الضوء في اجتماعها السابق البرامج المستحدثة للجائزة ضمن المقارنات المعيارية ومسابقة أفضل الممارسات والتي تشمل العديد من الفئات الحديثة والبرامج الخاصة بالنموذج الحديث للجائزة.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات جائزة الشيخ خليفة للامتياز

إقرأ أيضاً:

جائزة وعي الطلابية .. مبادرة تثقيفية لدعم الصحة الجامعية

المضيبي ـ علي بن خلفان الحبسي -

عزّزت جائزة وعي الطلابية في جامعة الشرقية الوعي الصحي بين الطلبة والمجتمع من خلال حزمة من الحملات التوعوية والمبادرات الإبداعية، التي أطلقتها الجامعة عقب فوزها بالمركز الأول في مبادرة "مؤسسات التعليم العالي المعززة للصحة" على مستوى سلطنة عُمان، وتأهلها للتنافس على مستوى منظمة الصحة العالمية، الأمر الذي مهّد لإطلاق الجائزة بصفتها مبادرة تثقيفية داعمة للصحة الجامعية.

وأكدت عذاري بنت خميس الداودية، مشرفة فريق جامعة الشرقية المعزز للصحة، أن الجائزة تقوم على تمكين الطلبة من توعية أقرانهم بالقضايا الصحية عبر محورين رئيسين هما: تنفيذ حملات توعوية عبر منصات التواصل الاجتماعي، والمشاركة في معرض التوعية الصحية الجامعي، موضحة أن الجائزة ركزت على عشرة محاور صحية تمس واقع الطلبة الجامعيين، شملت: الصحة النفسية، والغذاء الصحي، وظاهرة التدخين، والمخدرات والمؤثرات العقلية، وصحة النوم، وصحة اليافعين، وصحة العيون، وأمراض الدم الوراثية.

وشهدت الجائزة مشاركة عشر جماعات طلابية من كليات الجامعة المختلفة، إذ تناولت كل جماعة قضية صحية محددة، وأسهمت من خلال منافساتها في إنتاج محتوى توعوي متنوع، وحققت الجائزة إحصاءات لافتة، تمثلت في استقطاب أكثر من 400 طالب وطالبة لزيارة الأركان التوعوية، وإنتاج ما يقارب 80 مقطع فيديو توعوي بأساليب متعددة كالتمثيل والذكاء الاصطناعي والتعليق الصوتي والموشن جرافيك، إلى جانب تنفيذ 15 حلقة عمل تدريبية متخصصة، وإجراء 21 مقابلة مصوّرة مع مختصين في المجال الصحي وطلبة الجامعة، بالإضافة إلى نشر أكثر من 200 بوستر توعوي.

كما تضمنت مشاركات الطلبة ابتكار سوار ذكي مزوّد بحساسات عصبية تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي للتقليل التدريجي من الرغبة في التدخين، إضافة إلى إعداد كتيب إلكتروني حول الغذاء الصحي محسوب السعرات الحرارية، وآخر يعنى بتشجيع الطلبة على النوم المبكر والتخلص من الأرق.

وأكدت الداودية أن الجائزة أحدثت أثرًا ملموسًا في الفئة المستهدفة، وأسهمت في تعزيز مهارات الطلبة في البحث العلمي والتواصل وصناعة المحتوى الصحي، وتنمية روح العمل الجماعي والقيادة، ورفع الوعي الصحي في البيئة الجامعية. كما شجّعت الطلبة على توظيف التقنيات الحديثة في خدمة الحملات التوعوية، وعززت روح التنافس الإيجابي بين الفرق الطلابية في مجالات الابتكار والإنتاج الإعلامي.

وأضافت: إن الجائزة دعمت بناء قدرات إعلامية وصحفية لدى الطلبة من خلال إدارة المقابلات المصوّرة والحملات التوعوية، وساهمت في تعزيز الصحة النفسية والاجتماعية وقيم المسؤولية المجتمعية والانتماء للجامعة.

وأعلنت الجائزة في ختام فعالياتها المبادرات الثلاث الفائزة، حيث حصلت مبادرة "ضوء بلا دخان" لجماعة التصوير الضوئي على المركز الأول، وهي مبادرة تُعنى بتوعية طلبة الجامعة وطلبة المدارس من الحلقة الثانية بمخاطر التدخين والسجائر الإلكترونية والحد من انتشارها، وجاءت مبادرة "قِوام" التابعة لجماعة بصمة فنان في المركز الثاني، مستهدفة نشر الوعي بالتغذية الصحية وتأثيرها على صحة الإنسان الجسدية والنفسية. فيما نالت مبادرة "لِنَتَعافَى" لجماعة تطوير الذات المركز الثالث، مركزة على تعزيز الوعي بالصحة النفسية لدى الطلبة والمراهقين والشباب عبر نشر المعرفة بمظاهر الاضطرابات النفسية وأسبابها وتشجيع السلوكيات الداعمة للتوازن النفسي.

مقالات مشابهة

  • تكريم عشر السيدات في جائزة «المرأة الملهمة»
  • إعلان النتائج وتتويج الفائزين بجائزة ريادة الأعمال والابتكار بمحافظة الداخلية
  • تكرّيم الفائزين في جائزة "كفاءة الطاقة 2025" بدورتها الأولى
  • الشيخ علي آل خليفة يشيد بمتانة العلاقات السعودية – البحرينية
  • ميسي يكتب صفحة جديدة في التاريخ.. الأرجنتيني يحصد جائزة أفضل لاعب بالدوري الأمريكي للمرة الثانية تواليًا
  • تتويج الفائزين بـ"جائزة ريادة الأعمال والابتكار" في الداخلية
  • أحمد أبو زيد يعلق على جائزة أفضل ممثل عن “سقوط حر” في مهرجان قرطاج الدولي
  • تتويج الفائزين في جائزة ريادة الأعمال والابتكار بمحافظة الداخلية
  • جائزة وعي الطلابية .. مبادرة تثقيفية لدعم الصحة الجامعية
  • تقييم مدارس جنوب الشرقية في جائزة أوميفكو للإبداع