كشف الدكتور تامر عصام، رئيس هيئة الدواء، إنجازات الهيئة خلال جائحة فيروس كورونا، مشيرا إلى أنه تم توفير مختلف اللقاحات الخاصة بالفيروس في وقت قياسي من اعتمادها بالخارج إلى جانب تصديرها للكثير من البلاد، كما تم توطين بعض المستحضرات الاستراتيجية المهمة والمستخدمة في علاج فيروس كورونا المستجد مثل كالراميدسفير، الفافيبرافير والمولنيبرافير وكذلك النيرماتريليفير وريتونافير، علاوة على مضادات الفيروسات المستخدمة في علاج التهاب الكبدي الوبائي سي كالسوفوسبوفير.

توطين صناعة المستحضرات الحيوية 

وقال رئيس هيئة الدواء في تقرير رسمي لها، إنه تم توطين عدد من المستحضرات الحيوية المهمة، إذ تعد مصر من أولى الدول في توطين مستحضرات الانوكسابرين، كما أنه من المنتظر تداول أول مستحضر حيوي محلي الصنع بمختلف خطواته التصنيعية وهو مستحضر ال Bonosome المستخدم في علاج هشاشة العظام، وجاري متابعة عدد من المشروعات القومية الخاصة بتصنيع المستحضرات الحيوية (حوالي 4 مشروعات)، والتي تعد مستقبل الصناعة الدوائية الحديثة.

توطين المستحضرات الحديثة 

وأضاف أن الهيئة نجحت بالتنسيق مع شركاء الصناعة في توطين المستحضرات الحديثة فور اعتمادها من خلال هيئة الدواء والغذاء الأمريكية (FDA)، ومن ثم الوكالة الأوروبية للأدوية (EMA، مثل النجاح في توطين مستحضر موضعي لعلاج البهاق غير المفصلي لدى البالغين والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 عاما وما فوق، وذلك بعد إقراره من هيئة الدواء والغذاء الأمريكية (FDA) في يوليو2022 ومن ثم الوكالة الأوروبية للأدوية (EMA) في إبريل 2023، وتم البدء في تداول أول مثيل محلى بسعر 2.250 جنيها مصريا أي ما يعادل 10% من سعر تداول المستحضر الأصيل بالخارج.

سوق الدواء المصري 

وأشار إلى أنه تم الإشادة بالسوق الدوائي المصري بعدد من التقارير الدولية، أبرزها التقرير الصادر عن مجلة فيتش، والذي تم الإشارة به إلى كون السوق المصري أكبر منتج للدواء بمنطقة الشرق الأوسط، والتأكيد على الجهود المبذولة للارتقاء بالصناعة الدوائية وتوطين الصناعة، وزيادة استثمارات القطاع الخاص، وتسريع عملية الرقمنة في صناعة الدواء، وأن السوق الدوائي المصري سيحقق معدلات نمو قياسية خلال ال 5 أعوام القادمة بنسبة 10%.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التهاب الكبد الدكتور تامر عصام السوق المصري الشرق الأوسط القطاع الخاص المستحضرات الحيوية المشروعات القومية بفيروس كورونا جمهورية مصر العربية أدوية هیئة الدواء فی توطین

إقرأ أيضاً:

(صحيفة): تصاعد النفوذ الصيني في اليمن يثير قلقاً دولياً

يمن مونيتو/ قسم الأخبار

كشفت مصادر دبلوماسية وعسكرية لـ”العربي الجديد” عن تنامي الدور الصيني في ساحة الصراع اليمنية، وسط مؤشرات متزايدة على انخراط بكين في دعم جماعة الحوثيين بشكل مباشر أو غير مباشر، في تطور يعكس انتقال الحرب بالوكالة بين الولايات المتحدة والصين إلى جنوب الجزيرة العربية.

وتفيد معلومات حصلت عليها “العربي الجديد” من مسؤولين غربيين ومصادر عسكرية يمنية، بأن الأسلحة المتطورة والتقنيات الجديدة التي يستخدمها الحوثيون في استهداف السفن الغربية والطائرات الأميركية المسيّرة، تحمل بصمة صينية واضحة، وهو ما يعد تحولاً نوعياً في خارطة التسليح للجماعة التي طالما اعتمدت على الدعم الإيراني والروسي.

وكانت الخارجية الأميركية قد اتهمت في وقت سابق من أبريل/نيسان الماضي شركة “تشانغ غوانغ” الصينية لتكنولوجيا الأقمار الاصطناعية، بدعم هجمات الحوثيين على المصالح الأميركية عبر تزويدهم بصور أقمار صناعية. واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية، تامي بروس، أن استمرار الشركة في دعم الجماعة رغم التحذيرات المتكررة لبيكين، “يؤكد زيف ادعاءات الصين بشأن دعم السلام”.

في المقابل، نفت الخارجية الصينية علمها بالاتهامات، مؤكدة أنها تلتزم بدعم الاستقرار في المنطقة، بينما تتحدث تقارير استخباراتية ودبلوماسية عن تنسيق صيني حوثي غير معلن، تبلور عبر قنوات دبلوماسية في سلطنة عمان، وهدفه تأمين مرور آمن للسفن الصينية في البحر الأحمر وباب المندب، على عكس السفن الغربية التي كانت هدفاً مباشراً لهجمات الجماعة المسلحة.

الأسلحة والتقنيات: من إيران إلى الصين

وتؤكد مصادر عسكرية يمنية لـ”العربي الجديد” أن قوات الجيش اليمني والتحالف العربي صادرت خلال العامين الماضيين معدات وقطع غيار عسكرية متقدمة، بعضها صيني المنشأ، كانت في طريقها إلى الحوثيين. وتشير التحقيقات إلى أن مئات الطائرات المسيّرة التي أُسقطت خلال العمليات العسكرية الأخيرة، تحتوي على مكونات صُنعت في إيران وشرق آسيا، وعلى وجه الخصوص الصين.

ويدعم هذه المعطيات تقرير صادر عن منظمة Conflict Armament Research في مارس/آذار الماضي، كشف عن تهريب خلايا وقود هيدروجين تُستخدم في تصنيع طائرات مسيّرة قادرة على التحليق لمسافات طويلة، وتم التعرف على أجزاء من هذه التقنية كمصنّعة في الصين.

معاملة تفضيلية في الممرات البحرية

في سياق متصل، نقلت “العربي الجديد” عن تقرير لمركز أتلانتيك كاونسل صدر في مايو/أيار الماضي، أن السفن الصينية تبحر دون استهداف في مياه البحر الأحمر، في حين تواجه السفن الغربية تهديداً دائماً من هجمات الحوثيين. ويُرجّح أن ذلك يعود إلى تنسيق مباشر بين مسؤولين حوثيين ونظرائهم الصينيين، توصل إلى تفاهمات حول تجنب السفن التي تحمل العلم الصيني.

وأشار التقرير إلى أن عضو المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، محمد علي الحوثي، كان طرفاً مباشراً في هذا التنسيق، الذي توّج باتفاقات “غير رسمية” لتوفير ممرات آمنة.

دبلوماسي يمني: لا بد من موقف حكومي من بكين

رغم تصاعد القلق الدولي، لم تصدر الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً أي موقف رسمي حتى الآن تجاه بكين، في وقت تزداد فيه المؤشرات على عمق العلاقة بين الصين والحوثيين.

وفي تصريح خاص لـ”العربي الجديد”، قال دبلوماسي يمني في وزارة الخارجية إن الوقت حان لطلب توضيحات رسمية من الصين بشأن دورها في تسليح الحوثيين أو تسهيل أنشطتهم.

وأضاف أن “الوضع لم يعد يحتمل الحياد، فالصين باتت طرفاً فاعلاً في صراع إقليمي له أبعاد دولية، ويجب على الحكومة اليمنية أن تتحرك لوقف ما يبدو أنه انخراط صيني في حرب وكالة ضد الولايات المتحدة على الأرض اليمنية”.

مقالات مشابهة

  • أثر المضادات الحيوية يظهر في كل أنهار العالم بمستويات مقلقة
  • رئيس جامعة أسيوط: إطلاق العدد الأول من المجلة العربية للتكنولوجيا الحيوية
  • مركب جديد قد يكون الدواء القادم للبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية
  • رئيس غرفة القاهرة التجارية: مشروع تداول واستقبال خام الحديد يعزز توطين صناعة الحديد
  • من المصنع إلى الصيدلية| ضوابط مشددة لضمان سلامة الدواء في مصر
  • خالد طلعت: الأهلي يضم 18 لاعبا دوليا مقابل 6 لاعبين فقط بالزمالك
  • المنشآت الفندقية: نجحنا في حل مشاكل 5 فنادق مع الضرائب
  • رئيس أفريقية النواب: القارة السمراء ستشهد تواجدا أوسع للدواء المصري
  • المجلس الوطني الفلسطيني يوجه نداءً دوليا إزاء ما يحدث في غزة
  • (صحيفة): تصاعد النفوذ الصيني في اليمن يثير قلقاً دولياً