اعتبرت الأكاديمية والنائبة السابقة بالكنيست (البرلمان) الإسرائيلي سوزان هاتيس رولف، أن مصداقية حركة المقاومة الفلسطينية حماس وضعت دولة الاحتلال في ورطة كبري على الصعيد الداخلي والخارجي. 

وخارجيا، استشهدت رولف في مقالها بصحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية بتبني قرار مجلس الأمن الدولي لقرار يدعو زيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأسرى.

 

ولفتت إلى أن تبني مجلس الأمن الدولي للقرار المذكور جاء دون الدعوة إلى وقف كامل وغير مشروط لإطلاق النار، أو إدانة هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.  

وأضافت أن عدد غير قليل من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أنكر بالفعل ارتكاب حماس أي فظائع خلال هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين أول.  

وأوضحت أن جزءا من المشكلة يكمن في أن العديد من الدول والمنظمات والأفراد "يصدقون" حماس عندما تنكر الفظائع التي تقول إسرائيل إن الحركة ارتكبتها، معتبرة أن هذا الموقف يمثل مشكلة دبلوماسية كبرى بالنسبة لإسرائيل. 

اقرأ أيضاً

فيديوهات تيك توك تكذب الادعاءات الإسرائيلية بتعذيب أسرى حماس

 

داخليا، رأت رولف أن العديد من العرب داخل إسرائيل بدورهم ينكرون اتهامات دولة الاحتلال بارتكاب حماس فظائع خلال هجوم 7 أكتوبر/تشرين أول، أو على الأقل جزءا من تلك الاتهامات، مستشهدة بما أوردته نائبة الكنيست إيمان خطيب ياسين في هذا الصدد. 

وطالبت رولف إسرائيل بحماية المدنيين في غزة، على الرغم من أن حماس تجعل الأمر صعبا، منذ بداية الحرب بين الجانبين قبل أكثر من شهرين.  

وأشارت إلى أنه لا يمكن إنكار أنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، تبنى عدد متزايد من اليهود الإسرائيليين مواقف أكثر تطرفا تجاه الفلسطينيين، بما في ذلك المواطنين العرب في إسرائيل.  

وأعربت عن أملها في أن تهدأ المشاعر قليلا بعد انتهاء الحرب. 

وأشارت إلى أن "20% من سكان إسرائيل من العرب، و40% من سكان القدس من العرب، في حين أن ما يقرب من 50% من سكان إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة هم من الفلسطينيين.  

وخلصت النائبة السابقة بالكنيست إلى أنه بطريقة ما، سيتعين على إسرائيل إعادة خلق نوع من التسوية المؤقتة الجديدة مع السكان العرب، لكن ذلك لن يكون سهلا.  

اقرأ أيضاً

شهادات مروعة من جرائم إسرائيل في مستشفى كمال عدوان بغزة

 

 

 

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: مصداقية حماس اتهامات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

حماس تتهم إسرائيل بالمماطلة وتحذر من تفاقم المعاناة الإنسانية في غزة

اتهمت حركة "حماس" الاحتلال الإسرائيلي بالمماطلة والتنصل من التزاماته ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، محذّرة من تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.

ودعت الحركة الوسطاء والجهات الضامنة إلى الضغط على إسرائيل من أجل إدخال مواد الإيواء وفتح معبر رفح في الاتجاهين، مؤكدة أنها تحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الظروف المأساوية التي يعيشها السكان نتيجة منع إدخال احتياجات الإيواء الأساسية.

وانتقد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، اليوم، تصريحات المبعوث الأمريكي توم باراك حول “ضم لبنان إلى سوريا”، واصفًا إياها بـ“الخطأ الجسيم وغير المقبول على الإطلاق”.

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

بري يرفض تصريحات براك ويؤكد التزام لبنان بالقانون والاتفاقات أمين عام حلف الناتو مارك روته: نحن الهدف التالي لروسيا

وأكد بري أن الانتخابات في لبنان لن تُجرى إلا وفقًا للقانون، معربًا عن انفتاحه على أي صيغة تؤدي إلى توافق وطني.

وفي ما يتعلق بالمفاوضات الجارية، أوضح بري أن آلية “الميكانيزم” تشكل إطارًا تفاوضيًا يشمل الانسحاب الإسرائيلي وانتشار الجيش اللبناني وحصر السلاح بيد الدولة.

وأشار كذلك إلى أن الجيش اللبناني نفّذ 90% من بنود اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة جنوب الليطاني، مجددًا التزام لبنان بتطبيق القرارات الدولية وحماية سيادته.

بحث وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني أمجد برهم مع المدير العام لمنظمة "اليونسكو" خالد العناني، خلال اجتماع اليوم الخميس، الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق المؤسسات التعليمية في فلسطين.

 بما في ذلك الاعتداء على حرمي جامعتي بيرزيت والقدس واستهداف المواقع الثقافية والتاريخية. واستعرض برهم جهود الحكومة الفلسطينية لتحديث المناهج وتحسين فرص التعليم رغم التحديات القائمة.

كما ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون لدعم المنظومة التعليمية الفلسطينية وضمان حق الطلبة في تعليم نوعي، إضافة إلى العمل على مواءمة المناهج مع توصيات اليونسكو وترسيخ ثقافة السلام وحماية التراث الفلسطيني. وشارك في الاجتماع وكيل الوزارة نافع عساف والمندوب الدائم لدى اليونسكو السفير عادل عطية.

حذّرت محافظة القدس من تصعيدٍ خطير تنفّذه قوات الاحتلال والمستوطنون ضد 33 تجمعاً بدوياً في محيط المحافظة، مؤكدة أن ما يحدث يشكّل حملة اقتلاع تدريجية تهدد الوجود الفلسطيني في المنطقة الشرقية ضمن مخطط استعماري واسع.

وأوضحت المحافظة في بيان اليوم الخميس أن هذه السياسات تُلحق آثاراً اجتماعية واقتصادية جسيمة بالعائلات البدوية، وتضعها أمام خطر التهجير القسري في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني.

وأضافت أن التجمعات الممتدة بين مخماس شمالاً وواد النار جنوباً تتعرض لانتهاكات متصاعدة تشمل حرمان السكان من البنية التحتية والخدمات، والاستيلاء على الأراضي والممتلكات، إضافة إلى اعتداءات يومية من قبل المستوطنين مثل مهاجمة الأهالي، وقطع المياه، وسرقة المواشي، وإتلاف محاصيل القمح والشعير.

كما أشارت إلى أن 21 بؤرة رعوية استيطانية تُستخدم لخنق هذه التجمعات ومحاصرتها، بينما تعاني مناطق مثل واد سنيسل والواد الأعوج من أزمة مياه خانقة تجبر السكان على شراء المياه بأسعار مضاعفة، في خطوة تهدف إلى إنهاكهم اقتصادياً ودفعهم للرحيل.

وقال نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، إنه لا أحد يستطيع تهديد اللبنانيين.

مقالات مشابهة

  • “حماس” تطالب منظمة “العفو الدولية” بسحب تقريرها حول أحداث 7 أكتوبر
  • حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر
  • حماس تتهم إسرائيل بالمماطلة وتحذر من تفاقم المعاناة الإنسانية في غزة
  • سيناتور أمريكي: ابن سلمان لن يطبع مع إسرائيل دون ثمن للفلسطينيين
  • ساعر: إسرائيل ملتزمة بإنجاح خطة ترمب
  • مشعل: وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر
  • كشف تفاصيل عملية سرّية إسرائيلية بغزة قبل يوم من هجوم 7 أكتوبر
  • القاضية عون تؤكد أن الأموال المحولة خلال وبعد 17 تشرين غير شرعية ويجب استعادتها
  • حصيلة ضحايا الأسرى بسجون إسرائيل تتجاوز 100 منذ أكتوبر 2023
  • هذه أول إشارة من القسام قبل عشرة أشهر من وقوع هجوم 7 أكتوبر