فقد 75% من خزينه بغضون 6 أشهر.. 36 يومًا تفصل سد العظيم عن “الخزين الميت”
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أكد مسؤول محلي في محافظة ديالى، ان سد العظيم اقصى شمال ديالى يقترب من “خزينه الميت”، بسبب انخفاض مناسيب المياه بشكل كبير دون وجود تعزيزات مائية من الامطار او من الايرادات القادمة من دول الجوار.
وقال مدير ناحية العظيم (60كم شمال بعقوبة) عبد الجبار العبيدي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “خزين سد العظيم لايتجاوز حاليا 125 مليون م3 من المياه وهو يقترب مما يسمى بالخزين الميت والذي يكون تحت 100 مليون م3″، لافتا الى ان “وضع الخزين يبقى حرجا خاصة وان الامطار المتكررة لم تسهم في تغير الموقف”.
واضاف، ان “وزارة الموارد المائية قررت خفض اطلاقات سد العظيم من 15م3/ثا الى 8 م3/ثا في ضوء قلة الخزين المائي الذي يفرض على الوزارة وفرقها المختصة اتخاذ خيارات صعبة للحفاظ على ما موجود من مياه بانتظار موجات الامطار القادمة عسى ان تقود الى تغيرات في حجم الخزين المائي بشكل عام”.
واشار الى ان “سد العظيم هو الثاني على مستوى ديالى بقدرته الخزينية والتي تصل الى اكثر من مليار و400 مليون م3 ما يظهر حجم الفراغ الخزني الكبير”.
وبالتحليل الرقمي، يظهر ان مياه سد العظيم حاليا تبلغ نحو 9% من طاقته الخزنية الاجمالية فقط.
ووفقا لمعدل التصريف الحالي البالغ 8 م3/ثا، فهذا يعني ان منسوب المياه سيصل الى الخزين الميت بالكامل خلال 36 يوما فقط.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
المياه النيابية:شحة المياه في العراق وصلت الى تهديد أمنه القومي والسوداني”ساكت”
آخر تحديث: 25 يونيو 2025 - 3:08 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أطلقت لجنة الزراعة والمياه في مجلس النواب العراقي، اليوم الأربعاء، تحذيراً عاجلاً بشأن تفاقم أزمة المياه في البلاد، محذّرة من تداعيات خطيرة تمسّ الأمن المائي والغذائي، وتهدد مستقبل مناطق واسعة، لا سيما الأهوار.وقالت عضو اللجنة، زوزان كوجر،في حديث صحفي، إن “ملف المياه بات من الملفات الحيوية والمعقّدة، ويمسّ بشكل مباشر اقتصاد العراق وأمنه الغذائي والمائي”، مشيرة إلى أن “هناك شحاً مقلقاً في الموارد المائية هذا الصيف، نتيجة أسباب خارجية تتعلق بتقليل الإطلاقات المائية من دول الجوار، وأخرى داخلية بسبب غياب الإدارة الصحيحة”.وأضافت كوجر أن “الواقع المائي في البلاد يواجه تحديات كبيرة، منها التغيرات المناخية وقلة هطول الأمطار، فضلاً عن تزايد النمو السكاني والطلب المرتفع على المياه، ما يستوجب وجود إدارة متكاملة للملف في الجوانب الزراعية والصناعية والخدمية”.ولفتت إلى أن “زيادة نسب التلوث والملوحة في المياه، خاصة في مناطق الأهوار، تُنذر بكارثة إنسانية وبيئية”، مبينة أن “الأهالي في تلك المناطق يعانون من قلة المياه الصالحة للاستهلاك والزراعة، مما أدى إلى هجرة عكسية بسبب فقدان مصادر العيش التي تعتمد على تربية المواشي والزراعة”.وأكدت كوجر ضرورة “تكاتف الجهود الوطنية، وتفعيل التعاون مع دول الجوار لضمان حصة عادلة من المياه للعراق .