أستاذ علوم سياسية: حرب غزة كشفت تزييف مؤسسات المجتمع الدولى
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قال أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن الاحتلال الإسرائيلي يحاول تضليل الغرب ومنح وصول الحقيقة للرأي العام في الدول الغربية، ولكن بفضل الإعلام العربي والسوشيال ميديا تم نقل الحقيقة بالكامل للخارج، ونتيجة هذه الجهود أصبح هناك غضب شعبي كبير عما يحدث في قطاع غزة.
وأكد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "إكسترا اليوم" مع الإعلامية نانسي نور، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن عدم وجود قرار حازم من قبل حكومات الغرب عما يحدث في فلسطين سببه الأساسي توافق مصالحهم السياسية والاستراتيجية مع الاحتلال.
وأضاف أن هذه الحرب كشفت تزييف مؤسسات المجتمع الدولي بصورة كبيرة، حيث إن ما يحدث في فلسطين على أيدي الاحتلال الصهيوني الغاشم خير دليل على أن جميع شعارات منظمات حقوق الإنسان العالمية ليست صادقة على الإطلاق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية”: تخطى العدو الاسرائيلي كل الخطوط الحمر
الثورة نت /..
أدانت حركة الأحرار الفلسطينية، مساء اليوم السبت، “الصمت الدولي على كل الجرائم للاحتلال الصهيوني النازي “، مستهجنة “عدم إدانة المجتمع الدولي لهذه الجرائم، وتدمير المستشفيات، والعمل على سرقة معداتها من خلال تشكيل عصابات محمية بطائرات الاحتلال، واستهداف الطواقم والمرافق الطبية والصحية”.
وقالت في تصريح صحفي، وصل وكالة الأنباء اليمنية(سبأ)، إن العدو الصهيوني قد تخطى كل الخطوط الحمراء، بارتكاب كل ما يخالف القانون الدولي والدولي الإنساني، من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية وعدوان.
وأضافت: لقد استباح الاحتلال دماء الأطفال والنساء والأبرياء في مشهد دموي فضيع تندى له جبين الانسانية، وأذهل إحصاءه كل المؤسسات الدولية، بقتل وإصابة ما يقارب 20000 طفل و13000 امرأة منذ عدوانه على قطاع غزة.
وأردفت: كما مارس الاحتلال الصهيوني جريمة أخرى تضاف لجرائمه، باستخدام التجويع سلاحاً في حربه، بإغلاق المعابر ومنع المساعدات، وتشكيل عصابات لقطع الطريق، وإغراق القطاع بأزمات حرجة من نقص للطعام والدواء والماء نتيجة المجاعة المتعمّدة الممنهجة.
واستطرد البيان: كما مارس سياسة الأرض المحروقة، وتدمير أحياء سكنية كاملة، وإخراجها عن الخدمة، وقتل كل مقومات الحياة فيها، لخلق حالة من التيه والنزوح وإرباك للمواطنين الأبرياء، وزيادة الأعباء والضغوط المعيشة عليهم.
ودعت “المجتمع الدولي للخروج من عباءة الصمت المقيت والغير مبرر، وتحمل مسؤولياته بوقف الإبادة ومحاسبة الاحتلال ولجمه عن جرائمه، والضغط لفتح المعابر وإدخال المساعدات عبر المؤسسات الأممية، وإسقاط ٱلية الإذلال الجديدة التي اتبعها الاحتلال في توزيع المساعدات على أبناء شعبنا، والتي أكد على رفضها كافة المؤسسات الدولية وقادة المجتمع الغربي”.