أول تعليق من الاحتلال الإسرائيلي على إغتيال مستشار الحرس الثوري الإيراني بسوريا
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
رفض المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، اليوم الاثنين، التعليق على التقارير التي تفيد مقـ.تل مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني العميد رضي موسوي في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت منطقة السيدة زينب في دمشق بـ سوريا.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي في مؤتمر صحفي له: "لن أتطرق لأخبار من وسائل إعلام أجنبية تتحدث عن اغتيال القيادي في الحرس الثوري الإيراني في سوريا".
وأضاف هاجاري، أن القوات الإسرائيلية ستظل في حالة التأهب على جميع الجبهات، لافتا إلى أن إيران لها دور في عدة جبهات منها سوريا ولبنان وغزة.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وسائل إعلامية، بأن الاحتلال الإسرائيلي استهدف منطقة السيدة زينب قرب دمشق في سوريا بقصف عنيف.
وقالت المصادر الإعلامية، إنه تم سماع دوي انفجارات قوية تهزّ العاصمة السورية دمشق وريفها سوريا بسبب القصف الإسرائيلي.
وأضافت الوسائل الإعلام، أن الغارات الإسرائيلية استهدفت ميليشيات إيرانية وقوات للنظام السوري في العاصمة دمشق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي دانيال هاجاري جيش الاحتلال الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني دمشق سوريا ايران القوات الإسرائيلية الحرس الثوری الإیرانی الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
خلاف نادر بين واشنطن وتل أبيب بسبب الموقف الإسرائيلي بسوريا
كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، الأربعاء، عن بروز خلاف غير معتاد بين الولايات المتحدة وإسرائيل بسبب ما وصفته بموقف تل أبيب "العدائي" تجاه سوريا، في وقت يسعى فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تهدئة التوتر المستمر بين البلدين منذ عقود.
وقالت الصحيفة في تقرير بعنوان: "أمريكا لديها حليف جديد في سوريا وتريد من إسرائيل الانضمام إليه" إن الإدارة الأمريكية عبّرت عن استيائها من التصعيد الإسرائيلي الأخير، معتبرة أن هذا النهج أصبح نقطة توتر نادرة في العلاقات بين الطرفين، التي عادة ما تقوم على دعم أمريكي ثابت لإسرائيل.
ووفقاً للتقرير، وصلت المفاوضات الخاصة باتفاقية أمنية ترعاها واشنطن بين سوريا وإسرائيل إلى طريق مسدود، في الوقت الذي يضغط فيه ترامب على إسرائيل للقبول بتفاهم شبيه مع دمشق. وتشير الصحيفة إلى وجود مخاوف داخل إسرائيل من أن تؤثر سياستها تجاه سوريا على مستوى التنسيق الاستراتيجي مع الولايات المتحدة.
وشهدت أواخر نوفمبر تصعيداً ميدانياً عندما شنت القوات الجوية الإسرائيلية غارات على منطقة بيت جن، الواقعة على بعد 50 كيلومتراً من دمشق، ما أسفر بحسب البيانات الأولية عن مقتل 13 مدنياً، بينهم نساء وأطفال، وإصابة 25 آخرين. وقد سبقت الغارات مواجهات بين قوة إسرائيلية كانت تنفذ عملية توقيف وسكان محليين اعترضوا طريقها.
وبعد التغيير السياسي في سوريا نهاية عام 2024 وتولي الإدارة الجديدة برئاسة الرئيس المؤقت أحمد الشرع، سيطرت إسرائيل على منطقة عازلة في الجولان جنوب البلاد، ونفذت عمليات عسكرية ضد ما تبقى من قوات الجيش التابع للنظام السابق.
وبررت تل أبيب هذه الخطوات بأنها تهدف لحماية المستوطنات والمدن الشمالية ومنع وصول الأسلحة إلى السلطة الجديدة في دمشق.
وتشير وول ستريت جورنال إلى أن المفاوضات الجارية منذ أشهر بين الطرفين بشأن اتفاقية أمنية توقفت بسبب رفض إسرائيل سحب قواتها من المواقع التي سيطرت عليها جنوب سوريا، وهو مطلب رئيسي للشرع.
وذكرت مصادر أن تل أبيب تدرس الانسحاب من بعض المواقع فقط مقابل اتفاق سلام كامل مع سوريا، وهو ما تعتبره الصحيفة أمراً غير مرجح في الوقت الحالي.