مقتل قائد في الحرس الثوري الإيراني باستهداف إسرائيلي بدمشق.. "كان رفيقا لسليماني"
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أعلنت وكالة "تسنيم" الإيرانية، الاثنين، مقتل رضي موسوي، أحد كبار قادة الحرس الثوري الإيراني، بقصف إسرائيلي استهدف محيط العاصمة السورية دمشق.
وأفادت الوكالة، بأن موسوي ارتقى جراء عدوان الاحتلال الذي استهدف منطقة حي السيدة زينب في ضواحي دمشق، في وقت سابق من الاثنين.
وأشارت إلى أن موسوي كان أحد رفاق قاسم سليماني، الذي شغل منصب قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني منذ عام 1998 وحتى اغتياله في الثالث من كانون الثاني /يناير عام 2020، جراء استهداف أمريكي لموكبه بالقرب من مطار العاصمة العراقية بغداد.
من جهتها، أشارت "رويترز" إلى أن موسوي كان مسؤولا عن تنسيق التحالف العسكري بين سوريا وإيران.
ولا توجد معلومات عن عدد الضحايا أو الجرحى في صفوف الحرس الثوري نتيجة الغارة الإسرائيلية قرب دمشق، وفقا لـ"تسنيم".
وتوعد الحرس الثوري الإيراني، دولة الاحتلال الإسرائيلي بدفع ثمن اغتيال موسوي، أحد مستشاريه العسكريين القدامى في سوريا.
كما تعهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الاثنين جعل إسرائيل "تدفع" ثمن قتل موسوي.
وقال رئيسي في بيان "لا شك أن هذه الخطوة هي علامة أخرى على الإحباط والضعف العجز لدى النظام الصهيوني الغاصب في المنطقة"، مضيفا أن إسرائيل "ستدفع بالتأكيد ثمن هذه الجريمة".
وعلى مدى السنوات الماضية، شن الاحتلال مئات الغارات على أهداف قرب العاصمة دمشق وحلب وفي مناطق أخرى بعموم سوريا، إلا أن الهجمات الإسرائيلية تكثفت بعد بدء معركة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ايران اسرائيل سوريا الحرس الثوري الكيان الصهيوني الحرس الثوری الإیرانی
إقرأ أيضاً:
مقتل شاب وفصل رأسه عن جسده في جريمة مروعة هزت صنعاء
هزّت العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الارهابية، جريمة قتل بشعة راح ضحيتها الشاب أحمد منصور السلطان، حيث أقدمت عصابة مكوّنة من ستة أشخاص على قتله بوحشية غير مسبوقة.
وأفادت مصادر محلية، أن الضحية اختفى منذ عدة أيام، قبل أن تكشف التحقيقات عن قيام الجناة باستدراجه إلى منزل أحد أفراد العصابة، ثم قتله وفصل رأسه عن جسده بطريقة مروّعة.
وأضافت المصادر أن الرأس دُفن في حوش بمنطقة "العشاش"، فيما دُفنت اليد في حي "البليلي"، أما بقية الجثة فقد أخفيت وصُب عليها قاعدة إسمنتية داخل منزل احد القتلة لإخفاء معالم الجريمة.
وأوضحت المصادر أن دوافع الجريمة يُرجّح أنها تتعلق بنهب سلاح المجني عليه الآلي ومسدسه وهاتفه ومبالغ مالية، في حين ما تزال التحقيقات مستمرة لكشف ملابسات القضية.
وفي وقت سابق كانت العاصمة المختطفة قد شهدت حادثة مشابهة تمثّلت في قتل فتاة والتمثيل بجثتها بطريقة مروّعة داخل صنعاء القديمة، ما أثار حالة من الذعر في أوساط المواطنين.
وتزايدت الجرائم البشعة بحق المدنيين في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي منذ نهب رواتب الموظفين للعام العاشر على التوالي، واتساع رقعة الفقر وانتشار عصابات الإجرام في ظل انعدام مصادر الدخل وغياب سلطة القانون