حصدت بلدية مدينة أبوظبي جائزتين من “جوائز الاستدامة للمناظر الطبيعية في الشرق الأوسط 2023” في فئتي الحدائق والمنتزهات المستدامة عن “مشروع حديقة النباتات الملحية المستدامة”، و”النجم الصاعد في مجال هندسة المناظر في منطقة الشرق الأوسط” وتمّ منحها للمهندسة سلامة سعيد الكتبي رئيسة قسم التصميم الإبداعي.

وأقيم حفل “جوائز الاستدامة للمناظر الطبيعية في الشرق الأوسط 2023” في فندق “أطلنتس الملكي – النخلة” في دبي، واستقطب أكثر من 500 محترف في مجال هندسة وتصميم المناظر الطبيعية للاعتراف بالإنجازات المتميزة وتكريم أصحابها في منطقة الشرق الأوسط، وتقديم أكثر من 30 جائزة.

وتوزعت الجوائز عبر فئات متنوعة، بما في ذلك جائزة الإنجاز على مدى الحياة، و”المحترفون المرموقون”، والنجوم الصاعدة، والهيئات المتميزة، وجوائز المشاريع في مجال المشهد الحضري، والحدائق والترفيه، والسياحة والتجارة، فضلاً عن تصميم المناظرالطبيعية والمعالم الفنية.

جدير بالذكر أن الدروع الخاصة بالجوائز مصنوعة بشكل يدوي من مواد متينة تُنتج فقط في دولة الإمارات يتم تصنيعها من مواد شجرة النخيل المعاد تدويرها بنسبة 100%.وام

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

 بقدرة 650 ميغاوات.. مصر تُشغّل أكبر محطة لطاقة الرياح في الشرق الأوسط

دخلت أكبر محطة لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا حيز التشغيل التجاري الكامل، بعد ربطها بالشبكة القومية في مصر بقدرة إنتاجية تبلغ 650 ميغاوات، في خطوة تُعد مفصلية في مساعي البلاد نحو تنويع مصادر الطاقة وتعزيز أمنها بعيدًا عن الاعتماد التقليدي على الوقود الأحفوري.

وتقع المحطة الجديدة قرب مدينة رأس غارب على ساحل البحر الأحمر، وهي ثمرة شراكة دولية ضمن تحالف “البحر الأحمر لطاقة الرياح”، الذي يضم شركات عالمية وإقليمية رائدة، أبرزها شركة “إنجي” الفرنسية بحصة 35%، تليها “أوراسكوم للإنشاءات” المصرية بنسبة 25%، فيما تمتلك كل من “تويوتا تسوشو” اليابانية و”يوروس إنرجي” حصة 20% لكل منهما. وقد نُفذ المشروع وفق نظام البناء والتملك والتشغيل (BOO) لمدة 25 عامًا.

توُمثل المحطة خطوة نوعية ضمن “الاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة 2035” التي وضعتها الحكومة المصرية، والتي تهدف إلى رفع مساهمة مصادر الطاقة المتجددة إلى 42% من إجمالي مزيج الطاقة بحلول عام 2035. ويُتوقع أن تسهم محطة رياح رأس غارب في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 1.5 مليون طن سنويًا، مع توفير طاقة نظيفة تكفي لتغطية احتياجات أكثر من مليون منزل.

وشكلت البيئة الجغرافية للموقع عاملًا حاسمًا في اختيار رأس غارب لتنفيذ هذا المشروع العملاق، إذ يتميز ساحل البحر الأحمر وخليج السويس برياح قوية ومستقرة تُصنّف من بين الأفضل عالميًا لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح، هذا ما يمنح مصر فرصة استراتيجية للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة المتجددة، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في هذا القطاع الحيوي.

ويرى مراقبون أن التشغيل الكامل لهذه المحطة الضخمة يؤكد التزام مصر المتزايد بتقنيات الطاقة النظيفة، ويعزز موقعها التنافسي في سوق الطاقة العالمي، في ظل التوجه الدولي نحو تقليل الانبعاثات وتعزيز التحول الأخضر، كما يعكس المشروع قدرة مصر على استقطاب استثمارات ضخمة وتنفيذ مشاريع كبرى بالشراكة مع كيانات عالمية في وقت تشهد فيه المنطقة تزايدًا في الطلب على الطاقة واستراتيجيات التنويع الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • محمية الملك سلمان تجسّد التوازن البيئي وتوثّق الحياة الفطرية في موائلها الطبيعية
  • هل تكتب المنطقة مصيرها أم تبقى تقرأ من دفاتر الآخرين؟!
  • لعنة "الشرق الأوسط الجديد"
  • الإمارات.. نموذج إقليمي وعالمي في مجال الاستدامة
  • "حدود الدم".. مشروع بيتزر للشرق الأوسط الجديد والحرب الأخيرة
  • تركيا تطالب العراق بتعيين “تركماني”على بلدية (التون كوبري) في كركوك
  • الشرق الأوسط يترقب قرار “أبو صهيب” .. من هو؟
  • «تريندز» يشارك في ندوة حول سياسة كوريا الجنوبية تجاه الشرق الأوسط
  •  بقدرة 650 ميغاوات.. مصر تُشغّل أكبر محطة لطاقة الرياح في الشرق الأوسط
  • تقرير ألماني يسلط الضوء على مخاطر حروب الشرق الأوسط وتهديدها لكنوز التاريخ