نتنياهو: لولا الضغط العسكري لما نجحنا في تحرير رهائن
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمواصلة القتال ضد حركة (حماس) اليوم الإثنين في الوقت الذي نعى فيه الفلسطينيون أكثر من 100 شخص قال مسؤولو الصحة في غزة إنهم قتلوا خلال ساعات الليل في غارات جوية إسرائيلية.
وزار نتنياهو القوات الإسرائيلية في شمال قطاع غزة بعد ساعات من واحدة من أكثر الليالي دموية في القطاع المحاصر في الحرب المستمرة منذ 11 أسبوعا بين إسرائيل وحماس.
وتتعرض إسرائيل لضغوط من أقرب حلفائها، الولايات المتحدة، كي تقلص حملتها العسكرية وتحد من عدد القتلى المدنيين في الهجوم الذي تشنه انتقاما من هجوم حماس المباغت عبر الحدود في السابع من أكتوبر.
لكن نتنياهو أبلغ المشرعين من حزب الليكود الذي يتزعمه أن الحرب لم تنته بعد، ورفض ما وصفه بأنه تكهنات إعلامية بأن حكومته قد تدعو إلى وقف القتال.
وقال إن إسرائيل لن تنجح في تحرير ما تبقى من الرهائن دون ممارسة ضغط عسكري.
وأضاف نتنياهو خلال زيارة غزة "لن نتوقف. الحرب ستستمر حتى النهاية، حتى اكتمالها، ليس أقل من ذلك".
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي قائلا في كلمة أمام الكنيست الإسرائيلي "لم نكن لننجح حتى الآن في إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة دون ضغط عسكري. الضغط العسكري، والضغط العملياتي، والضغط السياسي، ولهذا السبب هناك شيء واحد لن نفعله. لن نتوقف عن القتال".
ويُعتقد بأن حركتي حماس والجهاد ما زالتا تحتجزان أكثر من 100 رهينة من بين 240 احتجزوا خلال هجومهما في السابع من أكتوبر على بلدات في إسرائيل التي تقول إنه أدى لمقتل 1200 شخص.
وتحاصر إسرائيل قطاع غزة منذئذ ودكت أجزاء كبيرة منه.
وذكرت السلطات في غزة يوم الإثنين أن نحو 20700 قتلوا في الهجوم الإسرائيلي، منهم 250 في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
واضطرت الغالبية العظمى من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة إلى الخروج من ديارهم.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أفاد الإثنين بأن اثنين من جنوده قتلا الأحد، ليرتفع عدد القتلى منذ بدء العمليات البرية في 20 أكتوبر إلى 158.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة بنيامين نتنياهو حزب الليكود الكنيست حركة حماس
إقرأ أيضاً:
ستاندرد آند بورز تستبعد رفع تصنيف إسرائيل خلال حرب غزة
استبعد مكسيم ريبنيكوف مدير وكالة ستاندرد آند بورز غلوبال للتصنيف الائتماني الثلاثاء رفع التصنيف الائتماني لإسرائيل قبل انتهاء الحرب في غزة، قائلا إن الصراع يؤثر على اقتصاد إسرائيل ووضعها المالي.
وأضاف ريبنيكوف خلال مؤتمر اقتصادي أن اتساع نطاق الصراع ليشمل إيران من شأنه أن يؤدي إلى خفض التصنيف الائتماني، لكن هذا ليس السيناريو الأساسي لدى ستاندرد آند بورز.
أبقت الوكالة هذا الشهر التصنيف الائتماني للديون السيادية لإسرائيل بالعملات الأجنبية والمحلية على الأجلين الطويل والقصير عند "A/A-1"، مع نظرة مستقبلية "سلبية".
وأوضح ريبنيكوف قائلا "فيما يخص النظرة المستقبلية، يتعلق الأمر بالمخاطر الأمنية وتطوراتها".
وأضاف "العوامل الرئيسية التي قد تؤثر سلبا هي تداعيات الصراعات العسكرية... على النمو الاقتصادي والوضع المالي وميزان المدفوعات، بأكثر مما نتوقع حاليا".
وذكر ريبنيكوف أنه حتى على الأمد المتوسط من المتوقع أن يشكل ارتفاع الإنفاق الدفاعي ضغطا على الوضع المالي لإسرائيل، مع توقعات بعجز في الميزانية بواقع خمسة بالمئة في 2027 و4.2 بالمئة في 2028.
وأشار إلى أن الحرب التي بدأت في أكتوبر 2023 استمرت بالفعل لفترة أطول مما كان متوقعا في البداية.
وقال "لا نعرف... كيف ستنتهي الحرب، وبالنسبة لنا، فهي تشكل خطورة بالتأكيد، لا سيما في حال وقوع المزيد من التصعيد".
ومع ذلك، قد تعود النظرة المستقبلية إلى "مستقرة" في حال تراجع احتمال التصعيد العسكري وانحسار المخاطر الأمنية الأوسع.
وقال ريبنيكوف "ما زلنا نتوقع بعض الاستقرار على الأمد المتوسط. لكن لم يتضح حتى الآن طبيعة (هذا الاستقرار) ولا فترته الزمنية المحتملة".