أطعمة تناولها بإفراط يسبب فقدان جزئي للبصر
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أميرة خالد
أكدت الدكتورة نورلانا أسكيروفا أخصائية طب وجراحة العيون ، أن بعض المواد الغذائية يمكنها أن تسبب فقدان جزئي للبصر .
وأوضحت أن تناول بعض الأطعمة بصورة منتظمة ، قد تؤدي إلى ضمور العصب البصري .
وقالت نورلانا : ” إن المشروبات الكحولية توسع الأوعية الدموية وبالتالي تزيد الضغط على مقلة العين مما يعرضها إلى فقدان جزئي أو كلي” .
كما لفتت إلى المواد التي تحتوي على النشا التي تسبب إفراز الأنسولين أثناء عملية الهضم وامتصاصها بسرعة يؤثر على تطور مقلة العين ، مثل الكربوهيدرات ، بالإضافة إلى المواد الحافظة الموجودة في رقائق البطاطس والمشروبات الغازية.
واختمت حديثها بضرورة الاهتمام بصحة العيون عند استخدام الأجهزة الإلكترونية والحفاظ على مسافة كافية بين العينين وبينها وكذلك الاهتمام بالإضاءة .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أطعمة غذائية فقدان البصر
إقرأ أيضاً:
تلوث الهواء يسبب طفرات جينية مرتبطة بسرطان الرئة حتى لدى غير المدخنين
كشفت دراسة جديدة عن وجود علاقة قوية بين ارتفاع مستويات تلوث الهواء وزيادة الطفرات الجينية المسببة لسرطان الرئة، وهو السبب الأول للوفيات المرتبطة بالأورام في العالم. اعلان
وأظهرت الدراسة، التي جاءت ضمن تحقيق عالمي حول السرطان، ونُشرت في مجلة Nature، أن الإصابة بسرطان الرئة لا ترتبط دائمًا بالتدخين، إذ يمكن للأشخاص الذين لا يملكون تاريخًا من التدخين أن يصابوا بالمرض.
كما تبيّن أن التعرض غير المباشر لدخان التبغ يؤدي إلى ارتفاع طفيف فقط في الطفرات الجينية المسببة للسرطان.
وأشار الباحثون إلى أن تزايد أعداد المصابين بسرطان الرئة بين غير المدخنين أصبح "مشكلة عالمية ملحّة ومتفاقمة"، حيث تُقدّر نسبتهم حاليًا بين 10% و25% من إجمالي الحالات، ومعظم هذه الإصابات هي من نوع "السرطان الغدي" (adenocarcinoma).
ويثير القلق أن عدد الإصابات السنوية بسرطان الرئة يزداد بنحو 2.5 مليون حالة، وأن أكثر من مليون شخص توفي في الصين بسببها، حيث يُعد التدخين وتلوث الهواء والملوثات البيئية الأخرى من أبرز العوامل المسببة هناك.
Relatedثورة في علاج سرطان الثدي: اختبار دم يكشف مبكراً خطر الانتكاسة دراسة جديدة: الرياضة تهزم السرطان.. دور التمارين في تقليل خطر الوفاة ومنع عودة المرضطفرة علمية واعدة.. لقاح علاجي جديد يعيد حاسة الذوق والأمل لدى مرضى سرطان اللسانوفي هذا السياق، قال البروفيسور لودميل ألكسندروف، أحد كبار مؤلفي الدراسة من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو: "لاحظنا هذا الاتجاه المقلق، لكن لم نكن نعلم سببه. وتُظهر أبحاثنا أن تلوث الهواء مرتبط بشكل كبير بأنواع الطفرات الجينية نفسها التي نربطها عادة بالتدخين".
كما لاحظ الباحثون أن الأشخاص الذين يتعرضون لمستويات أعلى من تلوث الهواء يعانون من قِصر في التيلوميرات – وهي سلاسل واقية من الحمض النووي، تعطي مؤشرًا على تسارع انقسام الخلايا، وهي سمة أساسية في تطور السرطان.
وقد أظهرت دراسات حديثة أن أعلى معدلات الإصابة بسرطان الغدد الرئوية المرتبط بتلوث الهواء سُجّلت في شرق آسيا. أما في بريطانيا، فرغم أن المعدلات أقل، إلا أنها لا تزال تسجل أكثر من 1100 حالة جديدة سنويًا.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة