الصادرات السلعية السعودية تتراجع 17.4 % خلال أكتوبر .. 104.3 مليار ريال
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
المناطق_متابعات
انخفضت الصادرات السعودية السلعية فى أكتوبر 2023 بنسبة 17.4 في المائة عن أكتوبر 2022، حيث بلغت قيمتها 104.3 مليار ريال في أكتوبر من العام الجاري، منخفضة عن 126.2 مليار ريال في أكتوبر العام الماضي.
أخبار قد تهمك أمير الشرقية يستقبل رئيس الهيئة العامة للإحصاء 25 ديسمبر 2023 - 1:14 مساءً “الإحصاء” تحصل على جائزة التميز في كفاءة أداء الموقع الإلكتروني والمحتوى الرقمي على مستوى الجهات الحكومية لعام 2023م 24 ديسمبر 2023 - 2:19 مساءً
وبحسب الهيئة العامة للإحصاء، فإن سبب التراجع يعود لانخفاض الصادرات البترولية بمقدار 18.
فيما ارتفعت قيمة الصادرات السلعية في أكتوبر 0.01 في المائة مقارنة مع سبتمبر من نفس العام بمقدار 15 مليون ريال، حيث سجلت الصادرات غير البترولية (شاملة إعادة التصدي) انخفاضا بنسبة 13.9 في المائة عن أكتوبر 2022، حيث سجلت 22 مليار ريال مقابل 25.6 مليار ريال.
وقد انخفضت الصادرات غير البترولية (باستثناء إعادة التصدير) إلى 17.9 في المائة، فيما ارتفعت قيمة إعادة التصدير إلى ما نسبته 12.6 في المائة، خلال نفس الفترة، كما ارتفعت قيمة الصادرات غير البترولية (شاملة إعادة التصدي) بمقدار 0.9 مليار ريال، وبنسبة 4.1 في المائة بالمقارنة مع سبتمبر 2023.
أما على صعيد الواردات، فقد ارتفعت في أكتوبر 2023، بنسبة 11.5 في المائة بمقدار 7.6 مليار ريال، حيث بلغت قيمتها 73.9 مليار ريال في أكتوبر 2023، مقابل 66.3 مليار ريال في أكتوبر 2022، كما ارتفعت قيمة الواردات بالمفارنة مع سبتمبر 2023، بمقدار 11.0 مليار ريال وبنسبة 17.5 في المائة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الصادرات السلعية السعودية الهيئة العامة للإحصاء ملیار ریال فی أکتوبر ارتفعت قیمة أکتوبر 2022 فی المائة
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف: استشهاد وإصابة أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني منذ أكتوبر 2023
أعلنت منظمة اليونيسف أن أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني قتلوا أو أصيبوا منذ أكتوبر 2023 بمعدل طفل واحد كل 20 دقيقة.
وفي وقت لاحق ، كشف كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة اليونيسيف، عن أرقام صادمة تتعلق بوضع الرعاية الصحية في قطاع غزة، مؤكدًا أن أكثر من 10,500 جريح فلسطيني يحتاجون إلى الخروج من القطاع لتلقي العلاج العاجل في الخارج.
وقال: "معدل إخراج الحالات لا يزيد على حالتين فقط يوميًا، وإذا استمر الحال على هذا المنوال، فإننا بحاجة إلى أكثر من 13 عامًا لإتمام خروج جميع المصابين للعلاج".
وأضاف أبو خلف، في تصريحات إعلامية له أن المنظومة الصحية في غزة تعرضت لانهيار شبه كامل جراء القصف المتواصل والحصار، موضحًا أن عدد المستشفيات التي كانت تعمل قبل الحرب بلغ 36 مستشفى، إلا أن هذا الرقم انخفض إلى نحو 18 مستشفى فقط، ومعظمها يعمل بقدرة تشغيلية جزئية لا تتجاوز 50% من طاقته.
وأشار أبو خلف إلى أن الكوادر الطبية في غزة تعمل تحت ضغط شديد، مع نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إلى جانب انقطاع الكهرباء وشح الوقود اللازم لتشغيل الأجهزة الحيوية.
وأكد أن هناك حالات إنسانية حرجة من الأطفال والنساء وكبار السن تموت يوميًا بسبب عدم القدرة على تلقي الرعاية الطبية المناسبة.
وأوضح أن الوضع لا يمكن إصلاحه بالمساعدات فقط، وإنما يتطلب خطة شاملة لإعادة بناء الاقتصاد وتشغيل المعابر بشكل مستقر يسمح بدخول البضائع والوقود والمستلزمات الطبية.
وأكد: "غزة لا تحتاج فقط إلى الشاحنات، بل إلى حركة اقتصادية تدب في شرايينها، وإلا سنظل ندور في نفس الدائرة المغلقة".
وشدد على أن الأمم المتحدة لا تطالب بالمستحيل، بل تطلب فقط تطبيق القانون الدولي، الذي يكفل للمدنيين الحق في العلاج والحياة والتنقل، مختتمًا بقوله: "إذا تُركت غزة في هذا الوضع؛ فإننا نواجه كارثة إنسانية لن تُمحى آثارها لعقود".