71 مليار دولار تجارة أبوظبي الخارجية غير النفطية في 11 شهرا
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
سجلت التجارة الخارجية غير النفطية لإمارة أبوظبي في نهاية شهر نوفمبر الماضي حوالي 23 مليار درهم (ما يعادل 6.3 مليار دولار)، وتوزعت خلال الشهر الماضي بقيمة 11.11 مليار درهم للواردات، و7.51 مليارات للصادرات و4.37 مليارات للمعاد تصديره، بحسب الأرقام الصادرة عن مركز إحصاء أبوظبي.
وخلال الـ 11 شهرا الأولى من العام الجاري، بلغت قيمة تجارة أبوظبي الخارجية غير النفطية إلى مستوى 260 مليار درهم (71 مليار دولار).
ووفقا لأحدث الأرقام الصادرة عن مركز إحصاء أبوظبي، توزعت تجارة أبوظبي خلال الأحد عشر شهرا الأولى من العام الجاري، بقيمة 126 مليار درهم للواردات، و85 مليارا للصادرات و48 مليارا للمعاد تصديره.
وسجلت الواردات السلعية 45 بالمئة من مجمل التجارة غير النفطية المحققة 117 مليار درهم، فيما اختصت الصادرات بنسبة 32.6 بالمئة بقيمة 85 مليار درهم، بينما بلغت حصة السلع المعاد تصديرها 22.4 بالمئة وبقيمة 58 مليار درهم.
وبحسب البيانات، ظل مايو أنشط أشهر الفترة من ناحية مجمل قيمة التجارة المحققة بقيمة 29.2 مليار درهم، بينما كان أبريل الأقل مسجلاً 19.7 مليار درهم.
وحافظت السعودية على صدارتها للشركاء التجاريين للإمارة بنسبة 21.1 بالمئة بقيمة 54.8 مليار درهم، تلتها الولايات المتحدة 6.4 بالمئة بقيمة 16.7 مليار درهم، ثم الصين بحصة 4.7 بالمئة وبقيمة 12.3 مليار درهم.
أما وفق نمط التجارة، فكانت السعودية في صدارة الأسواق الأكثر استقبالاً للسلع من الإمارة بقيمة 22.2 مليار درهم بحصة 26.1 بالمئة من إجمالي صادرات أبوظبي، تلتها سويسرا 6.6 مليارات درهم بنسبة 7.7 بالمئة، ثم السوق الأمريكي 4.3 بالمئة بقيمة 3.7 مليارات درهم.
وفيما يخص السلع المعاد تصديرها، جاءت السعودية في الصدارة أيضاً بقيمة 17.5 مليار درهم بنسبة 30.3 بالمئة، ثم قطر 6.2 مليارات درهم بنسبة 10.7 بالمئة.
كما كانت السعودية أكبر وجهات واردات السلع إلى الإمارة بقيمة 15.1 مليار درهم بحصة 13 بالمئة، ثم السوق الأميركي 11.8 مليار درهم بحصة 10.1 بالمئة، ثم السوق الصيني 9.6 مليارات درهم بنسبة 8.2 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أبوظبي تجارة أبوظبي الواردات التجارة غير النفطية السعودية التجارة السعودية أبوظبي تجارة أبوظبي التجارة غير النفطية اقتصاد الإمارات الاقتصاد الإماراتي أبوظبي تجارة أبوظبي الواردات التجارة غير النفطية السعودية التجارة السعودية اقتصاد عربي بالمئة بقیمة ملیارات درهم غیر النفطیة ملیار درهم درهم بنسبة
إقرأ أيضاً:
الدولار يتراجع بفعل مؤشرات تباطؤ الاقتصاد الأمريكي وتعثر المفاوضات التجارية
يتجه الدولار الأمريكي نحو تسجيل خسارة أسبوعية مع نهاية تعاملات اليوم الجمعة، متأثرا بسلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة التي عكست تباطؤا في النشاط الاقتصادي داخل الولايات المتحدة، إلى جانب الجمود الذي يحيط بالمفاوضات التجارية بين واشنطن وشركائها الدوليين، رغم اقتراب موعد نهائي حاسم.
ويترقب المستثمرون حول العالم صدور تقرير الوظائف الأمريكية في القطاعات غير الزراعية، المتوقع في وقت لاحق اليوم، وذلك بعد أن أظهرت مؤشرات اقتصادية هذا الأسبوع تأثيرات سلبية متزايدة ناجمة عن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مما ساهم في تعزيز المخاوف بشأن آفاق النمو الاقتصادي.
سادت حالة من التقلب في أسواق العملات خلال تعاملات الليل، إذ حققت معظم العملات مكاسب مقابل الدولار، مدعومة بتفاؤل أولي أعقب مكالمة هاتفية استمرت لأكثر من ساعة بين الرئيس ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ، إلا أن هذه المكاسب تقلصت لاحقا مع استمرار الغموض بشأن مسار العلاقات التجارية.
وارتفع اليورو إلى أعلى مستوى له في شهر ونصف عند 1.1495 دولار أمس الخميس، مدعوما بنبرة تميل نحو التشديد النقدي في خطاب البنك المركزي الأوروبي رغم قراره بخفض سعر الفائدة. وفي أحدث المعاملات، صعد اليورو بنسبة 0.05 بالمئة إلى 1.1449 دولار.
وفي السياق ذاته، ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.1 بالمئة إلى 1.3583 دولار، بعد أن بلغ في الجلسة السابقة أعلى مستوياته منذ أكثر من ثلاث سنوات، متجها لتحقيق مكاسب أسبوعية تقدر بنحو 0.9 بالمئة.
أما الين الياباني فقد تراجع بنسبة 0.1 بالمئة إلى 143.74 ين مقابل الدولار، في حين لم يطرأ تغير يُذكر على مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات العالمية، ليستقر عند مستوى 98.72، بعد أن بلغ أدنى مستوياته في ستة أسابيع أمس، مسجلا خسارة أسبوعية بنسبة 0.7 بالمئة.
من جانب آخر، حقق الدولار الأسترالي مكاسب طفيفة بنسبة 0.06 بالمئة ليصل إلى 0.6512 دولار أمريكي، في طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية بنحو 1.1 بالمئة. كما ارتفع الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.17 بالمئة ليصل إلى 0.6048 دولار، متجها هو الآخر لتحقيق مكاسب أسبوعية مماثلة.
ويظل المستثمرون في حالة ترقب لنتائج تقرير الوظائف الأمريكي الذي يُنتظر أن يقدم دلالات إضافية على الوضع الاقتصادي في البلاد، ويحدد ملامح التحركات المقبلة في أسواق العملات.