بعد توقعات مركز «تغير المناخ».. كيف يكون شتاء 2024 ومتي سينتهي؟
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
سجلت مياه البحر الأبيض المتوسط خلال فصل الصيف أعلى درجة حرارة في السجلات المناخية، ما يؤثر بشكل كبير على فصل الشتاء، ويغير من توقعات الحالة الجوية، وفقا لما أعلنه مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.
توقعات شتاء 2024وتوقع مركز معلومات تغير المناخ أن تكون هذه التأثيرات أكبر بكثير من التأثيرات الخاصة بظاهرة النينو المناخية على منطقة الشرق الأوسط ومصر من بينها، ومن المتوقع أيضا أن يستمر فصل الشتاء لمدة 89 يومًا فقط، على أن ينتهي في 20 من شهر مارس المُقبل، وسيكون هذا العام مختلفًا من ناحية قوة الحالات الجوية، كالتالي:
- ستكون الحالات المناخية لهذا الشتاء قوية للغاية خلال شهري فبراير ومارس من العام الجديد 2024.
- القارة الأفريقية وتحديدًا شمالها تتعرض خلال الفترة الحالية إلى ظاهرة النينو.
- حدوث ارتفاع بدرجات الحرارة بشكل عام.
ظاهرة النينووبشأن ظاهرة النينو التي تتعرض لها شمال القارة الأفريقية في الوقت الحالي ظهر تأثرها خلال فصل الصيف، بعدما سجلت درجة الحرارة أعلى درجات في تاريخ الكرة الأرضية في شهر يوليو الماضي، بحسب ما جاء من مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ظاهرة النينو البحر الأبيض المتوسط فصل الشتاء وزارة الزراعة تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
شتاء الباحة.. طبيعة خلابة تتزيّن بالضباب وبرودة الأجواء
في فصل الشتاء، ترسم منطقة الباحة ملامح مشهدٍ طبيعيٍّ أخّاذ، تتداخل فيه برودة الأجواء مع كثافة الضباب الذي ينساب على المرتفعات والسهول، ليشكّل لوحةً شتويةً آسرة تعكس خصوصية المكان، وتستقطب عشّاق الطبيعة والباحثين عن الهدوء والجمال.
وتشهد المرتفعات، خصوصًا نطاق السراة، انخفاضًا ملحوظًا في درجات الحرارة خلال هذا الفصل، تتزامن معه تشكّلات ضبابية في ساعات الصباح والمساء، تُضفي على المشهد طابعًا فريدًا يُبرز الهوية الجبلية للمنطقة وموقعها الجغرافي المميّز؛ إذ تكتسي الغابات والمتنزهات الطبيعية، مثل: غابة رغدان، ومتنزه الأمير محمد بن سعود، ومتنزه الأمير حسام بن سعود بالقيم، برداءٍ ضبابيٍّ يزيد من جاذبيتها، ويمنح الزائر تجربةً بصريةً تجمع بين السكون وروعة الطبيعة.
وتعزّز هذه الأجواء من مكانة الباحة وجهةً شتويةً واعدة، إذ يتوافد الزوّار للاستمتاع بالمناخ البارد والمناظر الطبيعية الخلابة، وممارسة أنشطة التنزّه والتصوير والتأمّل في أحضان الطبيعة، وسط بيئةٍ تجمع بين الخضرة والمرتفعات والهواء النقي.
وتمتدّ آثار الشتاء لتلامس تفاصيل الحياة اليومية في المنطقة، ويسهم الضباب والمناخ البارد في دعم الغطاء النباتي وتنشيط الزراعات الموسمية، بما يعكس ثراء الباحة البيئي وتنوّعها المناخي، ويؤكّد مكانتها بوصفها إحدى أبرز المناطق الطبيعية في المملكة خلال فصل الشتاء.