230 طائرة و20 سفينة أمريكية نقلت أسلحة لإسرائيل
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
وكالات:
وصلت 230 طائرة و20 سفينة شحن أمريكية إلى إسرائيل تحمل على متنها أسلحة وذخائر، منذ بداية الحرب في قطاع غزة والحدود الشمالية، مطلع أكتوبر، وفقاً لما نقله موقع «سكاي نيوز عربية» عن صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أمس، فيما قالت وزارة المالية الإسرائيلية إن إسرائيل ستحتاج إلى زيادة إنفاقها العسكري خلال العام المقبل بمقدار 3.
وكانت الولايات المتحدة أقامت جسراً جوياً لنقل الأسلحة إلى إسرائيل، منذ بدء عملياتها العسكرية على غزة في أعقاب هجوم حماس المفاجئ في غلاف غزة، في 7 أكتوبر.
الإنفاق العسكري
وفي تل أبيب، قالت وزارة المالية الإسرائيلية إن إسرائيل ستحتاج إلى زيادة إنفاقها العسكري خلال العام المقبل بمقدار 30 مليار شيقل على الأقل (3. 8 مليارات دولار) في ظل الحرب التي تخوضها ضد حركة حماس في قطاع غزة.
وقالت الوزارة في وثيقة قدمتها للكنيست الإسرائيلي أمس، إنه من المحتمل وصول إجمالي ميزانية العام المقبل إلى 562 مليار شيقل. وأضافت إنه سيتم رصد 10 مليارات شيقل لتغطية تكاليف إجلاء أكثر من 120 ألف إسرائيلي من المناطق الحدودية الشمالية والجنوبية.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن هذه التقديرات تؤكد ارتفاع التكلفة المالية للحرب التي تخوضها إسرائيل، حيث استدعت مئات الآلاف من أفراد الاحتياط للخدمة العسكرية لتنفيذ هجومها البري على قطاع غزة، ونشر المزيد من القوات في الشمال لمواجهة حزب الله اللبناني
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: جنون حكومة نتنياهو جعلنا نتولى مسؤولية غزة
سلط الإعلام الإسرائيلي الضوء على الانتقادات التي وجهها سياسيون ومحللون إسرائيليون بشأن تسليح وتمويل إسرائيل لمليشيات في قطاع غزة، وهو ما يورطها في احتلال دائم للقطاع.
وقال داني كوشمارو، وهو مقدم برامج سياسية في القناة الـ12: "لقد اكتشفنا أن أكثر الحكومات يمينية في تاريخ إسرائيل سلمت أسلحة وأموالا لمليشيا مسلحة في غزة"، وتساءل: "لماذا لم يتم ذلك عبر المجلس الوزاري المصغر؟".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: حماية الأطفال من الموت جوعا أحد أكبر تحديات العائلات الغزيةlist 2 of 2تحسبا لهجوم روسي ألمانيا تخطط لتوسيع شبكة ملاجئهاend of listومن جهتها، ذكرت القناة الـ13 أن "ياسر أبو شباب ليس صهيونيا، بل مجرم مخدرات".
وكان زعيم حزب" إسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف أفيغدور ليبرمان قال لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن "إسرائيل نقلت بنادق هجومية وأسلحة خفيفة إلى مليشيات إجرامية في غزة"، مؤكدا أن هذه الخطوة تمت "بأوامر من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو" المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية.
كما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي -عن مصدر- أن إسرائيل نقلت سلاحا إلى مليشيا ياسر أبو شباب، ومنها أسلحة خفيفة صودرت من حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ورأى رئيس حزب الديمقراطيين يائير جولان إن المستوى العسكري وجد نفسه أمام واقع مستحيل، وأضاف "لو كنا نتصرف كدولة طبيعية لأنشأنا في قطاع غزة بديلا حقيقيا لحركة حماس"، وأضاف أن "جنون الحكومة جعل دولة إسرائيل تتولى المسؤولية عما يحدث في قطاع غزة".
إعلان تهجيروتطرق الإعلام الإسرائيلي أيضا إلى الخطة العسكرية في غزة، فقال العميد احتياط إيريز فينر -وهو قائد قسم التخطيط في قيادة المنطقة الجنوبية سابقا- إن "الخطة تحدثت عن هجوم متزامن من عدة اتجاهات، وتحدثت عن دفع السكان وفصلهم وإرسالهم إلى ما بعد مناطق توزيع الطعام".
وأضاف -في حديثه للقناة الـ13- أن الخطة تقضي أيضا بـ"وضع سكان غزة في مناطق بعد فحصهم وفرزهم أمنيا، كي يبقوا ويعيشوا فيها، ومن هناك تنفذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجيرهم".
وأوضح أن "ترامب لم يتراجع عن خطة التهجير؛ ربما انشغل بأمور أخرى. لكنني أعلم أن فريقه يعملون على ذلك بكل جدية"، مشيرا إلى أن "الأميركيين غاضبون بسبب التردد الإسرائيلي في بعض الإجراءات، فقد كانوا يتوقعون أن نكون في النصف الثاني من العملية".
وقال في السياق نفسه، إن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنشأ إدارة للهجرة في وزارة الدفاع، لكنها لا تقوم بعملها.