تدفق حمم بركانية.. الحكومة الإندونيسية ترفع حالة التأهب بعدة مناطق
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
رفعت الحكومة الإندونيسية حالة التأهب في منطقة لوماجانج بجاوة الشرقية بعد تدفق حمم بركانية باردة في أعقاب ثوران جبل سيميرو.
ونقلت وكالة أنباء آنتارا الإندونيسية اليوم، الثلاثاء، عن رئيس الوقاية والتأهب والخدمات اللوجستية في وكالة لوماجانج للتخفيف من آثار الكوارث واوان هادي سيسويو قوله إن وكالته، إلى جانب المتطوعين، يواصلون مناشدة السكان المحليين وعمال المناجم أن يظلوا يقظين تجاه الحمم البركانية الباردة في جبل سيميرو.
وأشار إلى "أننا نواصل نشر المعلومات ونحث الناس على البقاء في حالة تأهب، خاصة في حالة هطول الأمطار على قمة سيميرو، كما ناشدنا عمال المناجم بالابتعاد عن أحواض الأنهار الممتدة على طول سيميرو".
وقال إن البركان لا يزال تحت مستوى الاستعداد، مما يعني أنه لا ينبغي للناس القيام بأي أنشطة في القطاع الجنوبي الشرقي من المنطقة الجبلية، أو على بعد 13 كيلومترا من القمة.
كما حث سيسويو الناس على عدم المغامرة على بعد 500 متر من ضفة النهر، حيث أن هناك احتمالا أن تتأثر المنطقة بالسحب الساخنة وتدفقات الحمم البركانية.
وأضاف: "علاوة على ذلك، لا يُسمح للناس بالقيام بأنشطة داخل دائرة نصف قطرها 5 كيلومترات من قمة جبل سيميرو لأن المنطقة معرضة للحجارة المتوهجة".
ودعا السكان المحليين إلى توخي اليقظة تجاه تهديدات السحب الساخنة والحمم البركانية والتدفق الطيني البركاني على طول الأنهار والوديان في مناطق بيسوك كوبوكان، وبيسوك بانج، وبيسوك كيمبار، وبيسوك سات.
وأدت الأمطار الغزيرة التي ضربت منطقة جبل سيميرو في لوماجانج، يوم أمس الاثنين، إلى حدوث فيضان الحمم الباردة لمدة ساعة ونصف حيث قال الضابط في مركز مراقبة بركان سيميرو، غفرون علوي إنه بناءً على مراقبة الأنشطة الزلزالية للجبل، شهدت المنطقة شهدت أيضا 15 هزة ثورانية، تراوحت سعتها بين 11 و22 ملم، واستمرت لمدة 68 إلى 145 ثانية، فضلا عن هزة جليدية، بلغت سعتها 66 ملم، واستمرت لمدة 68 إلى 145 ثانية.
وأضاف أن "البركان لا يزال مرئيا رغم تغطيته بالضباب في بعض الأحيان، فيما لا يظهر الدخان من فوهته. ويتراوح الطقس بين مشمس وممطر، وتهب رياح شمالية وشمالية شرقية ضعيفة إلى متوسطة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحكومة الإندونيسية حمم بركانية ثوران جبل الحمم البركانية حالة تأهب الأمطار الغزيرة
إقرأ أيضاً:
كأس العرش: نهضة بركان يكمل عقد المتأهلين إلى ربع النهائي بانتصاره على الكوكب المراكشي
أكمل نهضة بركان عقد المتأهلين إلى ربع النهائي، بانتصاره على الكوكب المراكشي بثلاثية نظيفة، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية ملعب الحارثي بمراكش، في لقاء مؤجل عن ثمن نهائي كأس العرش.
وبدأ الفريق البرتقالي المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكن من افتتاح التهديف منذ الدقيقة الثالثة برأسية يوسف مهري، واضعا فريقه في المقدمة، ومبعثرا أوراق رضا حكم ولاعبيه، الذين كانوا يمنون النفس في التقدم أولا، في أول لقاء يخوضونه على أرضية ملعب الحارثي، بعد غياب لسنوات كثيرة، علما أن المواجهة تجري أمام مدرجات ممتلئة عن آخرها بالجماهير الكوكابية، مع تنقل محترم لنظيرتها البركانية.
وكثف الكوكب المراكشي من هجماته بعد تلقيه الهدف الأول، سعيا منه لإدراك التعادل بسرعة، للعودة في أجواء اللقاء، ومن ثم البحث عن هدف الانتصار، للعبور إلى ربع النهائي، ومواجهة الجيش الملكي، بالملعب الأولمبي بالرباط، إلا أن كل فرصه كان مصيرها الإخفاق، في ظل الوقوف الجيد للحارس منير المحمدي، في الوقت الذي استمر نهضة بركان في مناوراته بين الفينة والأخرى وقتما سنحت له الفرصة، أملا في زيارة شباك الجمجامي للمرة الثانية.
وفي الوقت الذي كان الكوكب المراكشي يبحث عن التعادل، باغثه نهضة بركان بالهدف الثاني في الدقيقة 22 عن طريق اللاعب يوسف مهري، ليجد فارس النخيل نفسه مطالبا بتقليص الفارق، ومن ثم البحث التعادل، للمرور على الأقل إلى الشوطين الإضافيين، ليستمر بذلك الشد والجذب بين الطرفين، بغية تسجيل الأول من قبل رفاق حمزة فونتي، ولإضافة الثالث من طرف الفريق البرتقالي.
وتفنن لاعبو فارس النخيل في تضييع بضعا من الفرص السانحة للتهديف التي أتيحت له، جراء التسرع وقلة التركيز في اللمسة الأخيرة بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، في الوقت الذي حاول نهضة بركان الوصول إلى شباك محمد الجمجامي للمرة الثالثة من خلال المحاولات التي أتيحت له، دون تمكنه من تحقيق مبتغاه، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم الفريق البرتقالي بهدفين نظيفين على الكوكب المراكشي.
وسارت الجولة الثانية كسابقتها، هجمة هنا وهناك، بحثا عن تقليص الفارق من قبل الكوكب المراكشي، وبغية إضافة الهدف الثالث من طرف نهضة بركان، مع أفضلية طفيفة لرفاق الجمجامي، دون أن يتمكن أيا منهما من تحقيق مبتغاه، في الوقت الذي استمرت الاحتفالات بالمدرجات، ب »كراكاج » مبهر من فصيل « كريزي بويز »، أشعل به مدرجات ملعب الحارثي بعد العودة إليه.
وحاول الكوكب المراكشي الوصول إلى شباك منير المحمدي بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أن غياب النجاعة الهجومية حالت دون تحقيق المبتغى، فيما اعتمد لاعبو نهضة بركان على الهجمات المرتدة، مع التحصين الدفاعي، لعل إحداها تهدي لهم هدفا ثالث يحسمون به التأهل إلى ربع النهائي، لمواجهة الجيش الملكي المتأهل سلفا لهذا الدور، بانتصاره الكبير في الثمن على نهضة الزمامرة بثلاثية نظيفة.
واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك، بغية تقليص الفارق من قبل الكوكب المراكشي، ومن أجل إضافة الهدف الثالث من طرف نهضة بركان، وهو ما تمكن منه في الدقيقة 78 عن طريق اللاعب ايسوفو دايو، في الوقت الذي لم تعرف الدقائق الأخيرة والوقت بدل الضائع أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار الفريق البرتقالي بثلاثية نظيفة، تأهل على إثرها إلى ربع النهائي.
كلمات دلالية الجيش الملكي الكوكب المراكشي كأس العرش نهضة الزمامرة نهضة بركان