ماذا نقول عند الرعد والبرق والمطر.. أدعية مستجابة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
ترتفع معدلات البحث من قبل الكثير من المواطنين عن أدعية لقولها عن سقوط الأمطار و عند حدوث ظاهرة البرق والرعد حيث يستحب الدعاء في هذه الأوقات، لأنها تكون مستجابة، ويأتي ذلك بالتزامن مع حلول فصل الشتاء.
ويرصد موقع «الأسبوع» لمتابعيه وزواره خلال السطور التالية، أدعية الرعد والبرق والمطر، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول عند البرق والرعد، «اللهم إني أسألك خيرها وخير ما أرسلت إليه، وأعوذ بك من شرها وشر ما أرسلت إليه».
و دعاء الرعد الصحيح الوارد عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، هو: «سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته.. اللهم لا تهلكنا بغضبك وارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين».
وكان يدعو النبي -صلى الله عليه وسلم-، عند نزول المطر: «اللهم صيبا نافعا.. اللهم اجعله سقاء غيث وليس سقاء عذاب برحمتك يا أرحم الراحمين»، مؤكدة أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قال عن الرياح، إن «الريح من رَوْح الله تعالى، تأتي بالرحمة، وتأتي بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تسُبُّوها، واسألوا اللهَ خيرَها، واستعيذوا بالله من شرها».
وكان إذا سمع النبي صلى الله عليه وسلم الرعد ترك الحديث، وقال: سبحان الذي «يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته»، وكان رسول الله يقول دعاء نزول المطر والرعد «اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به».
أو ما يعرف دعاء الرعد وما يُستحب للمسلم أن يقوله عند سماع الرعد، اتباعًا لهدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «سبحان الذي يسبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته»، وروي عن عبد الله بن الزبير أنَّه كان إذا سمع الرعد، ترك الحديث، وقال: «سبحان الذي يسبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته»، رواه مالك والبيهقي، وصححه الألباني في تخريج الكلم الطيب، وهذا اللفظ هو الموافق للقرآن في قوله - تعالى -: «وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ»، وجاء فيما رواه البخاري، ثم يقول: «إن هذا الوعيد شديد لأهل الأرض».
وأوصى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بذكر لترديده عند سماع الرعد، فيما أخرج أبو داود أنه جاء عن عبيد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا سمعتم الرعد فسبحوا»، وعن ابن عباس رضى الله عنه، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «الرعد ملك من ملائكة الله موكل بالسحاب معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب حيث شاء الله».
وجاء أن النَّبِيّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، كَانَ إِذا عَصِفَتِ الرِّيح يقول: «اللَّهُمَّ إِني أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرِ مَا فِيهَا، وخَيْر ما أُرسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بك مِنْ شَرِّهِا، وَشَرِّ ما فِيها، وَشَرِّ ما أُرسِلَت بِهِ» رواه مسلم.
اقرأ أيضاًفي ثالث أيام الشتاء.. تعرف على دعاء المطر والرعد والبرق
دعاء المطر.. أفضل الأدعية المستحبة عند تساقط الأمطار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دعاء البرق دعاء البرق والرعد دعاء البرق والرعد ونزول المطر دعاء الرعد دعاء الرعد والبرق دعاء المطر دعاء المطر مستجاب دعاء المطر والبرق والرعد دعاء المطر والرعد دعاء المطر والرعد والبرق دعاء نزول المطر دعاء نزول المطر والبرق صلى الله علیه وسلم الرعد والبرق سبحان الذی
إقرأ أيضاً:
فضل الصلاة في جوف الليل .. الأفضل بعد الفريضة
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (نرجو منكم بيان فضل الصلاة في جوف الليل، فأنا أُصَلّي كلّ ليلة قبل صلاة الوتر عددًا من الركعات مثنى مثنى بعد فترة من النوم، فما الثواب الوارد على فعل ذلك؟
وقالت دار الإفتاء إن صلاة القيام من السُنة المؤكدة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ فقد مدح الله تعالى عباده الذين هم أهل الجنة بأنهم: ﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ﴾ [السجدة: 16]، وقال تعالى مادحًا لهم أيضًا: ﴿كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ﴾ [الذاريات: 17].
وروى مسلم في "صحيحه" عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ»، وهي تُصَلَّى مثنى مثنى، كما ورد بالسؤال؛ وذلك لرواية "الصحيحين" عن ابن عمر رضي الله عنهما: أنَّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خِفْتَ الصُّبْحَ فَأَوْتِرْ بِوَاحِدَةٍ».
دعاء في جوف الليلويستحب أن نردّد دعاء جوف الليل ونقول ما يلي:
اللهمَّ إنا نعوذ بك من شَتاتِ الأمر، ومسِّ الضر، وضيق الصدر ومن كلِّ ذنبٍ يعقبه الحسرة ويُورث الندامة، ويَرُد الدعاء ويحبس الرزق يا رب العالمين.
اللهَّم إنا نسألك توفيقًا في طرقنا وراحةً في نفوسنا، وتَيسيرًا في أمورنا يا ربَّ العالمين.
اللهمَّ بارِك لنا في أسماعنا، وأبصارنا، وقلوبنا، وأزواجنا، وذريَّاتنا، وتُبْ علينا إنك أنتَ التواب الرحيم.
اللهمَّ ألِّف بين قلوبِنا، وأصلِح ذاتَ بيننا، واهدِنا سُبل السلام، ونجِّنا من الظلماتِ إلى النور، وجنِّبنا الفواحِشَ ما ظهر منها وما بطن يا رب العالمين.
اللهم اغفر ذنوبنا، وطهِّر قلوبنا وزيِّنها بحلاوة ذِكرك، ولا تقطعنا عنك يا رب العالمين.
اللهم فرِّج همَّنا واشرح صدورنا وأنزل الراحةَ والسكينة على قلوبنا ووفِّقنا إلى ما يرضيك عنَّا يا ربَّ العالمين.