منافسات قوية في مزاينة الإبل ضمن «مهرجان محمد بن زايد لسباقات الهجن»
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
رأس الخيمة (وام)
شهدت مزاينة الإبل في مهرجان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لسباقات الهجن العربية الأصيلة ومزاينة الإبل «السوان - 2023 - 2024» في يومها الثاني منافسات قوية بين مُلاك الإبل من دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي ضمن الأشواط المخصصة لسن الحقايق المحليات والمهجنات الأصايل في ميدان السوان بإمارة رأس الخيمة.
وتوجت اللجنة المنظمة الفائزين بأشواط اليوم الثاني بحضور عبدالله بطي القبيسي مدير إدارة الفعاليات والاتصال في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، وعدد من مُلاك الإبل وجمهور وعشاق المزاينات التراثية، وسط احتفالات الفائزين بناموس الفوز.
وسجلت النتائج في حقايق شرايا محليات لأبناء القبائل، فوز «الواعية» لمالكها مبارك عبيد سعيد سالمين المنصوري بالمركز الأول، وحصدت المركز الثاني «الذيبه» لمالكها راشد ناصر النعيمي، وفي المركز الثالث «قوت» لمالكها سالم سهيل طاهي الراشدي، وفي المركز الرابع «معالي» لمالكها سيف علي سيف السعيدي.
وأظهرت النتائج في حقايق تلاد محليات لأبناء القبائل فوز «الشاهينه» لمالكها عبد الرحمن عبد الله أحمد المسيفري بالمركز الأول، ونالت المركز الثاني «وفا» لمالكها سالم محمد سالم محمد المنصوري، والمركز الثالث «أفعال» لمالكها ناصر حمد سهيل عويضه الخيلي، وذهب المركز الرابع إلى «مهمه» لمالكها سهيل سالم ناصر حمد العامري، وحصدت المركز الخامس «هيام» لمالكها محمد سالم محمد المنصوري.
وفي شوط حقايق مهجنات أصايل لأبناء القبائل فازت «الظبي» لمالكها حمد سالم سعيد المقبالي بالمركز الأول، وكان المركز الثاني من نصيب «شوق» لمالكها الجازي حمد سعيد بخيت الراشدي، ونالت المركز الثالث «جوده» لمالكها عبدالوهاب سالم حسين شعيل الهاجري، وحلت «نوف» لمالكها سلطان مبارك سعيد حمد المنصوري في المركز الرابع، وفي المركز الخامس «روعه» لمالكها محمد سحيم محمد المنهالي.
وأسفرت نتائج شوط حقايق شرايا محليات لأبناء القبائل (أهل المنطقة) عن حصد «معركه» لمالكها عبيد سيف راشد الرايحي العليلي المركز الأول، وفي المركز الثاني «غزل» لمالكها حمد عبيد سيف الرايحي العليلي، وفي المركز الثالث «ديما» لمالكها محمد عبيد محمد راشد المزروعي، وحلت في المركز الرابع «ريماس» لمالكها سالم عبدالله ماجد الزمر، وحصلت على المركز الخامس «بطولة» لمالكها سالم عبدالله حميدي الكتبي.
وأعلنت اللجنة المنظمة أسماء الفائزين بكافة المراكز في أشواط الحقايق وصولاً للمركز العاشر في كل شوط، بمجموع 40 جائزة قيمة، فيما يستعد مُلاك الإبل لتحضير مطاياهم للمشاركة في أشواط سن اللقايا التي تقام منافساتها غداً.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان المزاينة مهرجان محمد بن زايد لسباقات الهجن سباقات الهجن اتحاد سباقات الهجن لأبناء القبائل المرکز الرابع المرکز الثانی المرکز الثالث المرکز الأول لمالکها سالم وفی المرکز فی المرکز
إقرأ أيضاً:
تونس تستنفر طاقاتها لإخماد الحرائق المستمرة لليوم الثالث.. موجة حر ورياح قوية تُعقّد جهود السيطرة
تخوض فرق الإطفاء والحماية المدنية في تونس سباقاً مع الزمن لليوم الثالث على التوالي للسيطرة على حرائق غابات واسعة اجتاحت عدة مناطق شمالية، وسط موجة حر شديدة ورياح عاتية تسببت في توسّع رقعة النيران، مما أدى إلى إطلاق نداءات استغاثة من الأهالي وتعبئة وطنية شاملة لمكافحة الكارثة البيئية.
ووفق بيانات رسمية، أعلنت الإدارة العامة للحماية المدنية تمكنها من السيطرة على 202 حريق خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، إلا أن جهود الإطفاء لا تزال مستمرة في بؤر متجددة في غابات جبل منصور، التي تمتد بين محافظتي زغوان وسليانة، حيث اشتعلت النيران في مناطق وعرة يصعب الوصول إليها بالمعدات الثقيلة.
النيران تلتهم الغابات… والدخان يقترب من المناطق السكنية
أظهرت مقاطع فيديو وصور تداولها ناشطون ومدونون سحباً ضخمة من الدخان الأسود وألسنة لهب شاهقة تلتهم الأشجار وتزحف نحو القرى المجاورة، بينما تعمل فرق الدفاع المدني بمشاركة وحدات من الجيش على فتح مسالك ترابية لمنع تمدد الحريق نحو المناطق الآهلة بالسكان.
وقال شهود عيان إن بعض القرى المجاورة اضطرت إلى إخلاء جزئي، فيما أطلقت أسر محلية نداءات استغاثة مع اقتراب ألسنة اللهب من منازلهم، وسط أجواء خانقة وغياب الرؤية نتيجة كثافة الدخان في الهواء.
حرارة قياسية ورياح تزيد الأزمة تعقيداً
تزامن اندلاع الحرائق مع تسجيل درجات حرارة تجاوزت 46 درجة مئوية في بعض المناطق الداخلية من البلاد، مدفوعة برياح جافة جنوبية شرقية تزيد من سرعة انتشار النيران، وتعقّد مهام رجال الإطفاء.
وقال المعهد الوطني للرصد الجوي إن الظروف المناخية الحالية تمثل بيئة مثالية لاشتعال الحرائق، مشدداً على أن الأسبوع الجاري سيكون الأكثر سخونة منذ بداية الصيف، مع احتمالات كبيرة لموجات حر جديدة.
خسائر بيئية فادحة… ومخاوف من تأثير طويل المدى
ووفق التقديرات الأولية، تسببت الحرائق في تدمير مئات الهكتارات من الغابات الطبيعية والأراضي الحراجية التي تضم تنوعاً نباتياً وبيئياً مهماً، ويُخشى من أن تؤثر هذه الحرائق على النظام الإيكولوجي المحلي وتزيد من مخاطر التصحر في المناطق الجبلية المتأثرة.
ورغم عدم تسجيل أي خسائر بشرية مباشرة حتى الآن، إلا أن الخسائر الاقتصادية والبيئية باتت كبيرة، حيث تضم المناطق المتضررة أراضٍ زراعية وأشجار زيتون وغابات صنوبر تُعد من الموارد الطبيعية الحيوية في البلاد.
دعوات للحذر وتحذيرات من إشعال النيران
أطلقت وزارة الداخلية والإدارة العامة للغابات عدة نداءات للمواطنين تحثهم على تجنّب التوجه للغابات أو إشعال النار في الفضاءات المفتوحة، مؤكدة أن الوضع لا يزال تحت السيطرة النسبيّة، لكن التطورات المناخية المفاجئة تتطلب أقصى درجات الحذر من الجميع.
كما حذّرت السلطات من احتمال وجود حرائق ناتجة عن الإهمال أو الفعل العمدي، مؤكدة أنها تتابع هذه الملفات قضائياً وستحاسب كل من يثبت تورطه في التسبب في الكارثة.
خلفية موسمية… ولكن بخطورة متصاعدة
تعد حرائق الغابات في تونس ظاهرة موسمية تتكرر صيفاً، لكنها في السنوات الأخيرة أصبحت أكثر عنفاً واتساعاً نتيجة التغيرات المناخية والضغوط البشرية المتزايدة على الغابات.
وتشير الإحصائيات الرسمية إلى اندلاع أكثر من 400 حريق غابات سنوياً في تونس، معظمها في شهري يوليو وأغسطس، لكن عام 2025 يُسجّل حتى الآن أعلى معدل من حيث المساحات المحترقة وتواتر الحرائق مقارنة بالأعوام الخمسة الماضية.
آخر تحديث: 29 يوليو 2025 - 17:03