شجرة وحلم وفيلم قديم.. كيف يحتفل المصريون بالعام الجديد؟
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أيام قليلة ويبدأ عام ميلادي جديد، يتمنى فيه الجميع تحقيق أحلامه وأمنياته، ويخطط العديد من الأفراد والعائلات لقضاء ليلة رأس السنة بشكل مميز؛ ليصنعوا ذكريات جديدة يظلوا يتذكرونها طوال شهور العام الجديد.
وتستعرض «الوطن» خطط بعض الشباب والعائلات للاحتفال بليلة رأس السنة، وجاءت كالتالي:
«التصوير مع شجرة الكريسماس أكتر حاجة بتحسسني بالسنة الجديدة»، بهذه الكلمات بدأت شريهان محمد، صاحبة الـ35 عامًا حديثها لـ«الوطن»، إذ تقرر هي وعائلتها الصغيرة، المكونة منها وزوجها وطفلتيها، الذهاب إلى أحد المولات الشهيرة للتجول والتسوق، ثم تناول عشاء مميز في أحد المطاعم، ومن ثم قضاء وقت ممتع في التصوير أمام شجرة الكريسماس التي تزين ساحة المول، لينتهي اليوم بالالتفاف حول شاشة التليفزيون ليلًا وتمني الأمنيات للعام الجديد سويًا.
ومع انتهاء العام، تنتظر العشرينية روان وصديقاتها الثلاث، نزول أفلام الكريسماس في السينمات للمفاضلة بينهما لقضاء سهرة ممتعة لا تخلو من ضحكاتهم والتحدث حول أحلامهم للعام الجديد: «دايمًا بندور على الأفلام الهندي الجيدة لأننا من عشاقها.. وناويين السنة دي ندخل فيلم شاروخان الجديد».
أما الأخوين محمد وسهيلة، فيفضلان قضاء ليلة رأس السنة، في نزهة نيلية مع شباب العائلة، إذ يتفقون على التجمع في أحد منازل العائلة لتناول الغداء سويًا، ثم النزول إلى كورنيش النيل لحضور إحدى الحفلات النيلية، حسب تعبير محمد لـ «الوطن»: «الخروجة بتكون بسيطة بس كلنا بنتبسط مع بعض وبتكون ذكرى حلوة بنفتكرها طول السنة».
«أحلى ليلة رأس سنة بقضيها مع ولادي وأحفادي.. وأمنيتي في السنة الجديدة أنهم يفضلوا متجمعين حواليا دايمًا»، بهذه الكلمات عبرت زينب محمد، صاحبة الـ 65 عامًا، عن سعادتها بليلة رأس السنة ولمة العائلة حول سفرة الغداء، وتصوير الأحفاد بملابس بابا نويل لينتهي اليوم بجلسة عائلية دافئة أمام شاشة التليفزيون لمشاهدة أحد أفلام الزمن الجميل، حسب وصفها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شجرة الكريسماس العام الجديد ليلة رأس السنة السينما رأس السنة
إقرأ أيضاً:
محارب بريطاني قديم يكشف سر بلوغه 106 من عمره
احتفل البريطاني ليزلي ليمون، أحد المحاربين القدامى في الحرب العالمية الثانية، بعيد ميلاده السادس بعد المئة، كاشفا عن سر يعتبره سبب حياته الطويلة.
ليمون، المقيم في بلدة أيليسبري التابعة لمقاطعة باكينجهامشير جنوب إنجلترا، قال إن الكاسترد هو عنصر لا يتخلى عنه منذ عقود، ويفضله باردا مع نبات الراوند، أو ضمن حلوى الترايفل التقليدية.
وأضاف: "لا شيء يضاهي الكاسترد.. أتناوله كل يوم، خصوصا مع الراوند من الحديقة".
وولد ليمون في الأول من يوليو عام 1919، وخدم بصفته عريفا في صفوف القوات البريطانية طوال الحرب العالمية الثانية، بين عامي 1939 و1946. وفي عام 2019، حصل على وسام "جوقة الشرف" من الحكومة الفرنسية تقديرا لخدمته العسكرية.
ورغم تقدمه الكبير في السن، يؤكد ليمون أنه لا يعاني من أي مشاكل صحية، ولا يتناول أدوية، ولم يزر الطبيب منذ سنوات. ويقول إنه لا يشعر بتقدم العمر، وإن سره يكمن في البساطة والاعتدال. وتابع: "كل شيء باعتدال.. وأنا محظوظ جدا".
ليمون متقاعد منذ عام 1979، حيث أنهى حياته المهنية في مصلحة الضرائب البريطانية بعد عقود من العمل الإداري. ومنذ تقاعده، بات يعيش حياة هادئة، محاطا بعائلته التي تضم ثلاثة أبناء، وثمانية أحفاد، وتسعة أبناء أحفاد.
وفي مناسبة عيد ميلاده المئة، تلقى ليمون إبريق كاسترد من ماركة "بيردز"، كما حصل على بطاقات تهنئة من الملكة إليزابيث الثانية، ومن الملك تشارلز وزوجته كاميلا في ذكرى ميلاديه الـ105 والـ106.
ويؤكد ابنه الأصغر، ريتشارد، أن عادة تناول الكاسترد تعود إلى طفولتهم، قائلا: "نشأنا على الفواكه والخضار الطازجة، وكان والدي يصر دائما على وجود الحلوى، وكان الكاسترد حاضرا على الدوام".
أحد المتاجر البريطانية الكبرى، قرر تكريم ليمون بمنحه إمدادا مجانيا من الكاسترد لمدة عام كامل، مشيرا في بيان ساخر إلى أن "عندما تعطيك الحياة ليمونا، أضف إليه الكاسترد"، من جانبها، قالت عائلة ليمون إنهم سعداء جدا بهذا التكريم، مرجحين أن يخزن الجد كميات الكاسترد تحت سريره.