الجاليات العربية والأجنبية بكندا تعتزل احتفالات رأس السنة بسبب الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
نوهت الدكتورة مروة غراب، عضو مجلس ادارة اتحاد المصريين في الخارج، وعضو حزب حماة الوطن، الى ان احتفالات رأس السنة هذا العام مختلفة تماما عن الأعوام السابقة، وذاك نتيجة لسببين مهمين وهما الأوضاع في غزة والتضخم الاقتصادي الذي يشهده العالم.
وقالت مروة غراب، في تصريحات خاصة للوفد، " إن الاحتفالات هذا العام ليست كل سنة نتيجة للتعاطف الكبير للجاليات العربية والأجنبية هنا مع عزة بالإضافة إلى المقاطعة الكاملة للمشتريات التي تدعم الاحتلال الصهيوني، والحزن على ما حدث في الكنائس والجوامع بغزة وأيضًا الظروف الاقتصادية والتضخم الذي يشهده العالم فالجميع في حالة سيئة".
ولفتت إلى أن الهدايا والزينة الخاصة بإحتفالات الكريسماس كانت تباع وتستنفذ كل عام في المحلات قبل نهاية رأس السنة بشهر على الأقل، اما هذا العام فقد لاحظت تواجدها بشكل كبير مما يدل على ضعف القوة الشرائية لها، واعتزال المواطنين الإحتفال والشراء على غير عادة الاعوام السابقة.
واختتمت: " الأجواء هادئة تمام هنا في كندا فلا بوجد زينة ولا استعدادات كبيرة لرأس السنة مثل ما كان يحدث في السابق فالحزن يسيطر على الجميع".
قداس عيد الميلاد المجيد
يذكر أن البطريرك إبراهيم إسحاق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك بمصر، قد دعا السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، للمشاركة في قداس عيد الميلاد المجيد، بكاتدرائية العذراء مريم في مدينة نصر.
وجاءت الاحتفالية بحضور ممثل عن رئيس الجمهورية، ووزراء سابقين وعدد من رجال الدولة والشخصيات العامة.
وهنأت السفيرة سها جندي أبناء مصر بالخارج والداخل من الكاثوليك بمناسبة عيد الميلاد المجيد والكريسماس، متمنية أن يكون عيدا سعيدا على جميع الأقباط الكاثوليك والمصريين جميعا، وأن تعود هذه المناسبة الغالية على مصر بكل الخير والازدهار والنماء.
وأكدت الوزيرة أننا نجدد العهد في مثل هذه المناسبات بأن نعمل جميعا على تحقيق المزيد من التقدم لوطننا الحبيب، مشيرة إلى أن مصر بلد عَلّم الدنيا المحبة والتسامح، فعلى أرضه تتعانق الأديان، وتلتقي الحضارات، وفي كل حدث تاريخي كان المصريون صفا واحدا، ليبقى الوطن وحده قبلتهم في الشدائد، وهذا سر تفرد الشخصية المصرية، عبر التاريخ.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس حج يوبيل الرجاء لخدام التعليم المسيحي بالقاهرة
ترأس اليوم، غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، زيارات حج يوبيل الرجاء لخدام التعليم المسيحي، من مختلف كنائس القاهرة.
جاء ذلك تحت إشراف وتنظيم مكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية البطريركية بالقاهرة، بمشاركة الأخ محسن مجدي، عضو المكتب، وعدد من خدام وخادمات التعليم المسيحي بالقاهرة، تزامنًا مع عام يوبيل حجاج الرجاء، الذي تحتفل به كنيستنا الكاثوليكية الجامعة بمصر والعالم أجمع، تحت شعار "الرجاء لا يُخَيِبْ صاحبه".
بدأ اليوم بزيارة بازيليك القديسة تريزا الطفل يسوع، بشبرا، والتي تعتبر إحدى الكنائس اليوبيلية، التابعة للكنيسة اللاتينية بمصر، بحضور الأب أنطونيوس إسكندر، المفوض العام للرهبنة الكرملية بمصر، والأب كيرلس مقار الكرملي.
بدأت الزيارة بتلاوة صلاة يوبيل الرجاء، ثم عرض الأب أنطونيوس نبذة تعريفية عن تاريخ الرهبنة الكرملية، وتاريخ بناء بازيليك القديسة تريزا الطفل يسوع، بشبرا، كما تعرف الخدام والخادمات على أبرز المعالم التاريخية للكنيسة، وما يُميزها، بالإضافة إلى الخدمات التي تقدمها للمجتمع دون تمييز.
كذلك، تمت زيارة مزار القديسة تريزا، والتعرف عليه، وعلى لوحات الشكر والامتنان التي كتبها الشخصيات المختلفة إلى معلمة الكنيسة الجامعة، جراء أعمالها المعجزية معهم.
تلا ذلك، زيارة كاتدرائية السيدة العذراء سيدة مصر، بمدينة نصر، بحضور القمص فرنسيس مراد، راعي الكاتدرائية، الذي قدم للحاضرين شرحًا عن تاريخ بناء الكاتدرائية، والأنشطة التي تميزها، والخدمات التابعة لها، وأبرز أيقوناتها.
وعقب ذلك، توجه خدام وخادمات التعليم المسيحي إلى زيارة مقابر الآباء البطاركة، والأساقفة بالكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر، الذين تم دفنهم أسفل الكاتدرائية، حيث تمت تلاوة أسرار المسبحة الوردية، لأجل راحة أنفسهم.
وشهدت رحلة يوبيل حجاج الرجاء زيارة شجرة مريم التاريخية والأثرية، بالمطرية، حيث استمع المشاركون في اليوم إلى شرح تفصيلي حول مسار العائلة المقدسة بمصر، وأبرز المعالم العريقة لهذا المكان، والتجديدات التي قامت بها هيئة إحياء التراث، داخل شجرة مريم، بالإضافة إلى مشاهدة فيلم وثائقي، عن تاريخ المسار المقدس، لخدمة هدف الزيارة.
تضمنت رحلة الحج أيضًا زيارة كنيسة العائلة المقدسة، بالمطرية، بحضور القمص جورج سليمان، راعي الكنيسة، حيث بدأت الجولة الختامية بمحاضرة ألقاها الأخ محسن مجدي بعنوان "مفهوم الحج المسيحي وتاريخ البازيليكات"، موضحًا الفارق بين الحج في العهد القديم، والعهد الجديد، وكذلك الفارق بين البازيليك، والكاتدرائية، والخمس بازيليكات الكبرى حول العالم، مشيرًا إلى بعض الأفعال التي تُلخص الحج المسيحي.
كذلك، عرض الأب جورج تاريخ بناء كنيسة العائلة المقدسة، بالمطرية، وعلاقتها التاريخية الوثيقة بمسار العائلة المقدسة بمصر، شارحًا عراقة الجدريات، والأيقونات التي تتميز بها الرعية، بالإضافة أبرز الأنشطة والخدمات التي تقدمها.
وفي ختام اليوم، ترأس غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، صلاة القداس الإلهي، بكنيسة العائلة المقدسة، بالمطرية، بمشاركة القمص سليمان، وخدام وخادمات التعليم المسيحي.
وألقى الأب البطريرك عظة الذبيحة الإلهية، معبرًا عن سعادته الكبيرة بهذه الزيارات المثمرة، خاصة وأنها تأتي لمواكبة مسيرة الكنيسة الكاثوليكية الجامعة نحو يوبيل حجاج الرجاء، مقدمًا كلمات الشكر والتقدير والامتنان إلى جميع الحاضرين، لمجهوداتهم المبذولة، من أجل الارتقاء بخدمة التعليم المسيحي في كنائسهم، كما شكر غبطته أيضًا القائمين على مكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية البطريركية، مشيدًا ومثمنًا الأنشطة والفعاليات والخدمات المتنوعة التي يقدمها المكتب.
وأكد صاحب الغبطة لخدام وخادمات التعليم المسيحي أهمية المسؤولة الملقاة على عاتقهم، لأنهم شهودٌ على القيامة، والحياة، مشددًا لهم ضرورة نقل الإيمان المسيحي إلى مخدوميهم.
وأشار غبطة أبينا البطريرك إلى دور الكنيسة الكاثوليكية بمصر في مساعدة معلم ومعلمة التربية الدينية في استخراج أدوات، ونماذج تساعدهم على نقل وديعة الإيمان إلى أبنائهم وبناتهم.
وتابع الأب البطريرك قائلًا: من الضروري أن نعيش يوبيل الرجاء في عائلاتنا ومنازلنا، لأن ذلك يعتبر تمجيدًا لاسم الله القدوس. وفي ختام كلمته، طالب غبطته الجميع بالصلاة من أجل مسؤولي خدمة التعليم المسيحي بالكنيسة الكاثوليكية، مصليًا من أجل جميع خدام التعليم المسيحي الراقدين.
تضمن القداس الإلهي أيضًا مشاركة بعض الخدام ببعض الطِلبات الخاصة، كما قدم مكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية البطريركية بالقاهرة، هدية تذكارية إلى صاحب الغبطة، والأب جورج سليمان.
وخلال هذه الزيارات، تم فتح باب المناقشات بين الخدام، والآباء الكهنة، الذين أجابوا على جميع التساؤلات المطروحة.