الديهي: موقف الرئيس السيسي كان صلبا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن هناك مجلة أمريكية تحدثت عن أن مصر رفضت تصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى موقف الرئيس عبدالفتاح السيسي كان صلبًا أمام محاولات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، على حد وصف المجلة الأمريكية.
مصر رفضت المخطط الغربيوتابع «الديهي»، خلال تقديمه برنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على فضائية «ten»، مساء الثلاثاء، أن محاولة خنق مصر اقتصاديًا تهدف للضغط على القاهرة، حتى تقبل تصفية القضية الفلسطينية، من خلال تهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء، مشيرًا إلى أن مصر رفضت بشكل حاسم المخطط الغربي، رغم الإغراءات الغربية لقبول هذا المخطط.
وأشار الديهي إلى أن الشعب المصري قام بالخروج بشكل مكثف وغير مسبوق في الانتخابات الرئاسية، لتأييد موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الحاسم من القضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلامي نشأت الديهي السيسي الانتخابات الرئاسية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الإمارات: رفض محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأعرب وزراء خارجية كلٍّ من الإمارات العربية المتحدة، جمهورية مصر العربية، المملكة الأردنية الهاشمية، جمهورية إندونيسيا، جمهورية باكستان الإسلامية، جمهورية تركيا، المملكة العربية السعودية، ودولة قطر عن بالغ القلق إزاء التصريحات الصادرة عن الجانب الإسرائيلي بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد بهدف إخراج سكان قطاع غزة إلى جمهورية مصر العربية.
وشدد الوزراء على الرفض التام لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وأكدوا على ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أيٍ من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، في إطار رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية.
وجدد الوزراء تقديرهم لالتزام الرئيس ترامب بإرساء السلام في المنطقة، مؤكدين على أهمية المضي قدماً في تنفيذ خطة الرئيس ترامب بكافة استحقاقاتها دون إرجاء أو تعطيل، بما يحقق الأمن والسلام، ويُرسّخ أسس الاستقرار الإقليمي.
وشدد الوزراء في هذا السياق على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون قيود أو عوائق، والشروع في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في قطاع غزة، بما يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد الوزراء استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية وكافة الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2803، وكافة قرارات المجلس ذات الصلة، وتوفير البيئة المواتية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية.