نزار العقيلي: (التيار الشيطاني وسواقة الضان)
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
كلنا عارفين إنو في كيزان شايلين السلاح و واقفين الف احمر مع القوات المسلحة في كل الجبهات و قدموا الغالي و النفيس و ديل فوق راسنا بي فوق لانهم قدموا الوطن على مصلحة التنظيم .. لكن اغلبيتنا ما عارفين إنو في تيار كيزاني آخر ما عنده اي مشكلة في إنو البلد تضيع و تتقسم دويلات في سبيل تحقيق مشروعهم و غاياتهم .
الحاجة دي ما جديدة و الإنقسام ده قديم و كتبنا عنه كتييييير و ممكن نقول من زمن محاولة ود ابراهيم في ٢٠١٣ .
الثورة المصنوعة في ٢٠١٨ كانت نتيجة لتحالف التيار الكيزاني و انا مسمهيو التيار الشيطاني مع مصادرهم و كتائب ظلهم داخل القوى السياسية .. و دي مواضيع اتكلمنا عنها كتييييير قبل كده لامن فترنا .. اها التيار الشيطاني ده هسه ظاهريا” ضد المليشيا لكن في الحقيقة هم شغالين بي تناغم بديع جدا” لانو عدوهم واحد و هو البرهان و اركان حربه .. التيار الشيطاني بيحاول يسوق الناس سواقة الضان بي تشكيكه في قيادة القوات المسلحة .. بيقولو ليك إحنا مع الجيش لكن البرهان خائن .. بيستغلوا جهل العامة بأمور الجيش .. قلنا ليهم اذا البرهان خائن معناها كل قيادة الجيش خونة .. مافي حاجة اسمها القائد خائن في العسكرية ..
الخيانة في الجيوش بتتم من تحت ما من فوق .. التيار الشيطاني ده عنده مجموعة ضباط داخل الجيش و ديل هم الخونة الحقيقين .. و ده موضوع ح نشرحوا لاحقا” لانو ده ما وقتو .
مافي سوداني حر بيرفض التعبئة و الإستنفار و تسليح المواطنيين .. لكن آلية و توقيت التسليح دي مسألة بتخص الجيش بس .. الجيش هو البيعرف يسلح منو و يخلي منو و يسلح متين و كيف و بي ياتو نوع من الاسلحة .. ليييه الجيش بيعمل كده ؟؟ عشان عارف إنو في تيار شيطاني عايز يستقل فرصة التسليح عشان ينفذ اجندة حزبية عفنة و يخدم مصالحه .
التيار الشيطاني ده عنده غرف شيطانية كبيرة بتلعب بعقول العامة و بتحاول توجه الراي العام لمصالحها .. حاليا” بيصرخوا صباح و مساء ضد البرهان و قيادة الجيش في عملية واضحة و فاضحة بتعكس نواياهم الحقيرة .. و الصراخ ده في الميديا و قنواتهم المختلفة نتيجة فشلهم في حملات التشكيك على ارض الواقع .
رسالتي لاهلنا في الجزيرة بقول ليهم انو الخراب و الدمار الاتعرضت ليهو مدن العاصمة الثلاث و غرب و جنوب دارفور انتو ما شفتو ولا واحد في المية منه .. مدني ما افضل من بحري ولا من الجنينة و نيالا .. الخيانة و الإنسحاب و السقوط دي كلها حاجات طبيعية في اي حرب في الدنيا .. العبرة بالخواتيم .. في الحرب العالمية التانية اتحاصرت ليننجراد قرابة الالف يوم و سقطت عشرات المدن السوفيتية تحت جيوش دول المحور و كان سقوط موسكو وشيك جدا” و ما سمعنا عن مواطن روسي شكك في قيادة الجيش الاحمر و في النهاية استطاع الجيش الروسي إنو يرجعها و معاها برلين هدية .. الجيش العراقي اقرب مثال .. سقط ذي كروت الضمنة لكن ما سمعنا بي مواطن عراقي شكك في وطنية الجيش العراقي و قيادته .
إحنا ما بندافع عن البرهان ولا كباشي ولا العطا .. احنا بندافع عن الجيش السوداني كله .. اذا البرهان او اي قائد في الجيش خائن في دي حاجة بحددها و يعلنها الجيش السوداني ما الطاهر حسن التوم و عياله الغير شرعيين .. ما ممكن تصدق ليك لايفاتي قاعد بره البلد و بيقول ليك القائد الفلاني خائن .. تبقى زول موهوم ساكت .
رسالتي للذباب البيحاول يأثر على راي الشخصي و دعمي للجيش و قيادته بقول ليهم اسألو القحاطة السبقوكم في ردمي .. انا جلدي تخين جدا” و لو استفردت بواحد منكم ما بتقوم ليهو قيامة تاني .. الشغل بتاع الذباب الالكتروني ده ما بينجح معاي .. القحاطة ردموني في بداية الثورة ردم غير مسبوق فاصبح عندي مناعة قوية جدا ضد الردم .. و ذي ما قلت ليكم .. لو مسكت واحد منكم بمعط ريشو و ريش ابوهو و جده و اسرته .
بعتذر لاصدقاء الصفحة جدا” لاني متوقف من الكتابة و لاني انصرفت لقضايا جانبية بس والله بجهز ليكم في شغل جميل جدا” .. اعذروني .. نعمل شنو مع حثالة الاسلاميين و القحاطة .. لازم يطلعوا الواحد من طوره … الاتنين ما عايزين يكون في راي مستقل .. عايزين الناس تمشي وراهم ذي القطيع .. شعارهم يا معانا يا ضدنا و الاتنين هم ضد الوطن و وحدته و جيشه و شعبه .
نزار العقيلي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وظيفة الأحلام.. راتب بالدولار مقابل قيادة سيارة تشبه الهوت دوج
في إعلان يكسر رتابة الوظائف التقليدية ويفتح آفاقاً للمغامرة أمام الشباب، كشفت شركة "أوسكار ماير" عن بدء حملتها التوظيفية لاختيار الدفعة الجديدة من برنامجها الشهير "هوت دوغرز" لعام 2026.
وتستعد الشركة لمنح فرصة العمر لمجموعة مختارة بعناية من الخريجين الجدد، حيث سيتلقون أجرًا مقابل قيادة مركبة "وينرموبيل" الأيقونية التي تتخذ شكل شطيرة نقانق عملاقة، في رحلة تمتد لعام كامل عبر الطرق الأمريكية.
منافسة حصرية لعدد محدود من الخريجينتتميز هذه الوظيفة بكونها واحدة من أكثر الفرص ندرة وتنافسية في سوق العمل الأمريكي، حيث تسعى الشركة للتعاقد مع 12 شخصًا فقط ليحملوا لقب "هوت دوجرز" ضمن فئة عام 2026.
وتستهدف هذه الحملة بشكل مباشر الخريجين الجامعيين الجدد، مقدمة لهم عقداً مدفوع الأجر لمدة سنة كاملة.
وبدلاً من الجلوس في المكاتب المغلقة، سيحصل هؤلاء المحظوظون الـ 12 على فرصة لبدء حياتهم المهنية بطريقة استثنائية تجمع بين العمل الميداني والترويج لعلامة تجارية عالمية.
جولة أمريكية شاملة بين القيادة وصناعة المحتوىلا تقتصر مهام هؤلاء السفراء الجدد على الجلوس خلف المقود فحسب، بل تمتد لتشمل جدولاً حافلاً بزيارة أكثر من ثلاثين ولاية أمريكية مختلفة.
وتجمع الوظيفة بين متعة السفر والترحال وبين المسئوليات المهنية الجادة في مجال التسويق والإعلام؛ حيث يُتوقع من الموظفين المختارين أن يقوموا بدور سفراء نشطين للعلامة التجارية في كل مدينة يحلون بها.
وإلى جانب القيادة، تتطلب الوظيفة مهارات عصرية في التواصل الرقمي، إذ سيكون السائقون مسؤولين عن إنشاء محتوى إبداعي وجذاب لمنصات التواصل الاجتماعي، موثقين يومياتهم ومغامراتهم على الطريق لجمهور واسع من المتابعين.
سيخوض السائقون تجربة قيادة لا مثيل لها عند توليهم مسؤولية توجيه مركبة "وينرموبيل" الشهيرة.
هذه المركبة ليست شاحنة عادية، بل هي عبارة عن "هوت دوغ" متحرك يبلغ طوله 27 قدماً، مما يجعل قيادتها تجربة فريدة تتطلب مهارة وحضورًا ذهنيًا. وسيكون على الخريجين الجدد التعامل مع هذه المركبة الضخمة والملفتة للنظر أثناء تنقلهم عبر الطرق السريعة وشوارع المدن المزدحمة، مستمتعين بردود فعل الجمهور المبهجة تجاه هذه الأيقونة الأمريكية المتنقلة.
تأتي هذه الفرصة كطوق نجاة وخيار جذاب للغاية في ظل واقع سوق العمل الحالي الذي يفرض تحديات جمة على الخريجين الجدد.
فبينما يواجه الشباب إعلانات وظائف تندرج تحت مسمى "للمبتدئين" ولكنها تتطلب بشكل مثير للسخرية خبرة عملية تصل لخمس سنوات مقابل رواتب متدنية، تقدم أوسكار ماير بديلاً مغايرًا تمامًا.
إن هذه الوظيفة موجهة خصيصًا لمن يعشقون الشاحنات، ويحبون الهوت دوج، ويشعرون بشغف تجاه الطريق المفتوح، مما يجعلها الصفقة الأمثل لخريج يبحث عن بداية مهنية ممتعة ومجزية بعيدًا عن شروط التوظيف التعجيزية.