هل تنفذ إسرائيل عمليّات اغتيال في لبنان؟
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
كتب محمد علوش في" الديار": فتحت عملية اغتيال القيادي في الحرس الثوري الإيراني داخل الأراضي السورية، إمكانية حصول عمليات اغتيال مماثلة في لبنان، لا سيما أن "إسرائيل" سبق لها أن هددت بهذا الأمر، حيث من الممكن أن تبادر إلى استهداف قيادات فلسطينية تقيم على الأراضي اللبنانية، بحجة أن هؤلاء يقومون بعمليات عسكرية ضد "الاسرائيليين" من الاراضي اللبنانيين، الأمر الذي سيعني، من حيث المبدأ، تصعيد لوتيرة المواجهات، خصوصاً أن أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله سبق له، منذ ما قبل العدوان الحالي، أن حذر من هذا الأمر.
بغد اغتيال القيادي الإيراني في سوريا، فُتح الباب أمام أسئلة حول مصير الجبهة الجنوبية بحال قرر حزب الله الرد على العملية من جنوب لبنان، ولكن بحسب مصادر متابعة فإن حزب الله يعمل في الجنوب وفق معادلات وضعها بنفسه منذ اليوم الأول للحرب على غزة، ويقيس الأمور بميزان من ذهب، وتُشير المصادر الى أن المعركة مع "الاسرائيلي" طويلة ومقعدة، وهي خاضعة لحسابات النقاط، كما أكد أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله سابقاً، وبناء على كل هذه المعطيات تكون التحليلات.
وتؤكد المصادر أن العدو الاسرائيلي لا يزال حذراً من القيام بعمليات اغتيال في لبنان، سواء لقيادات من حزب الله أو من القوى المقاومة الفلسطينية، ولكنه قد يقوم بذلك في المرحلة المقبلة كنوع من أنواع تصعيد الحرب، وبحال حصل ذلك سيكون رد المقاومة في لبنان حتمياً، ولكن ضمن الحسابات التي تفيدها هي ولا تُفيد "الاسرائيلي"، الذي يرغب حتماً بجر الحزب وإيران الى الحرب، للاستفادة من كل الوجود الغربي العسكري في المنطقة، ويضغط لتحقيق ما يريده بالسياسة أو بالحرب، وهو ما لن ينجح فيه بالحالتين.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله فی لبنان
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن اغتيال مسؤول الاستخبارات في قوة الرضوان بحزب الله لندن
وذكر بيان لجيش الاحتلال، أن وهبي كان يحاول إعادة تأهيل منظمة حزب الله ونقل الأسلحة.
واستشهد ثلاثة أشخاص السبت في غارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
وأسفرت غارة استهدفت سيارة في بلدة كونين عن استشهاد شخص، في حين استشهد شخصان في غارة على دراجة نارية في بلدة محرونة بجنوب لبنان.
وأوردت وزارة الصحة اللبنانية في بيان أن الغارة الإسرائيلية في كونين أدت إلى استشهاد شخص وإصابة آخر، دون إضافة مزيد من المعلومات.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "هاجم في وقت سابق اليوم في منطقة كونين جنوب لبنان وقضى على حسن محمد حمودي مسؤول الصواريخ المضادة للدروع بمنطقة بنت جبيل في حزب الله".
وقال إن حمودي قام خلال الحرب الأخيرة مع حزب الله بـ"الدفع بمخططات إطلاق قذائف مضادة للدروع نحو الأراضي الإسرائيلية".
ولاحقا، أعلنت وزارة الصحة أن غارة اسرائيلية ثانية "بمسيّرة على دراجة نارية في بلدة محرونة" في منطقة صور أدت إلى استشهاد رجل وامرأة وإصابة آخر بجروح.
ويأتي ذلك غداة استشهاد امرأة وإصابة 25 شخصا بحسب وزارة الصحة في غارات اسرائيلية أمس الجمعة ندد بها المسؤولون اللبنانيون، ودعوا إلى تحرك فاعل من المجتمع الدولي لوضع حد لهذه الاعتداءات.
وقالت الوزارة إن المرأة استشهدت وأصيب 14 آخرون بجروح في غارة اسرائيلية طالت مبنى سكنيا في مدينة النبطية بجنوب لبنان.
وأصيب 7 أشخاص بحسب الوزارة في ضربات إسرائيلية عنيفة الجمعة في منطقة النبطية، في حين أصيب 4 آخرون في غارة أخرى على بلدة شقرا.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أفاد بأن طائراته قصفت في منطقة الشقيف المجاورة للنبطية "موقعا كان يستخدم لإدارة أنظمة النيران والحماية لحزب الله"، ويعد "جزءا من مشروع تحت الأرض أُخرج من الخدمة" نتيجة غارات سابقة.
وأشار إلى أنه رصد "محاولات لإعادة إعماره، ولذلك تمت مهاجمته"، محذرا من أن "وجود هذا الموقع ومحاولات إعماره تشكل خرقا فاضحا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان"، بحسب قوله.
ورغم سريان وقف لإطلاق النار منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي فإن إسرائيل تشن باستمرار غارات على لبنان خصوصا في الجنوب