اتحاد المستثمرين: ملف الصناعة هو الأمل الوحيد في مصر
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
كشف الدكتور محمد محرم هلال، رئيس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، عن أن ملف الصناعة هو الأمل الوحيد في مصر، والدولة التي لا تصنع منتجاتها ستظل تواجه مشكلات كبيرة لأن الاستيراد تكلفته مرتفعة، والصناعة صعبة مقارنة التجارة، وتحصل على وقت طويلة وعائدها قليل للغاية ويستغرق وقتاً طويلاً.
. الرئيس التونسي يلتقي وزير الصناعة بالمملكة
وأضاف "هلال" في تصريحات تلفزيونية، أن الاستثمار يحتاج إلى بنية أساسية، ومنذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية بدأ بإنشاء بنية تحتية على مستوى الدولة بشكل أسطوري، وما أُنْجِز في المجالات كلها خاصة في ملف الصناعة والبنية الأساسية شيئاً رائع.
من جانبه قال المهندس معتز محمود، وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، إنه لكي تؤتي البنية التحتية ثمارها لابد من إدراك أن الاتجاه الوحيد هو التصنيع المحلي، لأنه القادر على سداد ديون مصر، ولا بد من وجود آلية واضحة، وأن يكون هناك ثقة ما بين المستثمر والدولة.
وأوضح أن القوانين المتعلقة بالصناعة الموجودة في البرلمان لا تتناسب مع الجمهورية الجديدة ولا العصر وتعود إلى الثلاثينات والستينات، حيث كان هناك 7 أو 8 قوانين تم تعديل كل قانون أكثر من 30 مرة فحدث بها عوار دستوري ولا يفهمه المشرع أو منفذ القانون والمستثمر، ومن ثم يجب تنحية هذه القوانين وإقرار قوانين جديدة تتناسب مع العصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد المصري اتحاد المستثمرين التصنيع المحلى التجارة البنية الأساسية البنية التحتية المهندس معتز محمود إنشاء بنية تحتية
إقرأ أيضاً:
جيل جديد من بدائل الجلد يمنح الأمل لمرضى الحروق
كشف باحثون عن أحدث التطورات في بدائل الجلد -وهي مواد كيميائية حيوية تُستخدم لاستبدال الجلد التالف- مع التركيز خاصة على مكافحة العدوى، وتعزيز تجديد الأنسجة بعد الحروق الشديدة، وتُحسّن هذه الأساليب الجديدة الواعدة تعافي المرضى كثيرا.
وأجرى باحثون من جامعة جنوب أستراليا وجامعة أديلايد ومستشفى رويال أديلايد مراجعة شاملة للأبحاث المتعلقة ببدائل الجلد نُشرت في مجلة العلاجات المتقدمة (Advanced Therapeutics)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
ويقول الباحثون، إنه على الرغم من عقود من التقدم، فإن العلاجات التقليدية، مثل ترقيع الجلد، غالبا ما تفشل في توفير علاج كافٍ والسيطرة على العدوى، مما يؤدي إلى إطالة فترة الإقامة في المستشفى وارتفاع تكاليف الرعاية الصحية.
ووفقا للمؤلفين الرئيسيين، الدكتور زلاتكو كوبيكي والدكتورة برونوين ديرمان، فإن الحاجة المُلِحّة لتطوير حلول أكثر أمانا وفعالية لم تكن يوما أكبر مما هي عليه الآن.
يقول الدكتور كوبيكي، الباحث في معهد الصناعات المستقبلية بجامعة جنوب أستراليا: "تُعدّ العدوى سببا رئيسيا للمضاعفات والوفيات لدى مرضى الحروق". ويضيف: "يجب علينا الابتكار بما يتجاوز الأساليب التقليدية وتطوير علاجات تُجدّد الأنسجة مع الوقاية الفعالة من العدوى".
إعلان
بدائل تجارية
يدخل نحو 2423 أستراليا إلى المستشفى سنويا بسبب الحروق، ويحتاج 74% منهم إلى جراحة، بما فيها ترقيع الجلد. عالميا، يموت 180 ألف شخص من الحروق سنويا، ويدخل نحو 10 ملايين شخص إلى المستشفى.
وتُسلّط الدراسة الضوء على أنه على الرغم من وجود العديد من بدائل الجلد التجارية، إلا أن القليل منها يُوفّر حماية مُتكاملة من الميكروبات، وهو عامل حاسم نظرا لضعف جروح الحروق أمام الغزو البكتيري والإنتان.
وناقش الباحثون التقنيات الناشئة مثل (كيريسيس) Kerecis، وهو طُعم جلدي جديد من الأسماك يتميز بخصائص مضادة للميكروبات، ونوفو سورب بي تي إم (NovoSorb BTM)، وهو مادة اصطناعية قابلة للتحلل الحيوي تقاوم استعمار البكتيريا دون الاعتماد على المضادات الحيوية. يمثل كلا المنتجين جيلا جديدا من البدائل الجلدية ذات القدرة المُحسّنة على حماية الحروق المعقدة وشفائها.
يُستخرج كيريسيس من سمك القد الأطلسي البري، الذي يُصطاد من مخزون أسماك مستدام في المياه الآيسلندية النقية، ويُعالَج باستخدام الطاقة المتجددة. يتميز باحتفاظه بأحماض أوميغا 3 الدهنية الطبيعية، ذات التأثيرات القوية المضادة للميكروبات، والتي تُعزز التئام الجروح. ويتشابه جلد السمك المستخدم في هذه التقنية مع الأنسجة البشرية من حيث البنية، مما يوفر ميزة انخفاض خطر انتقال الأمراض بين الأسماك التي تعيش في المياه الباردة والبشر.
في الوقت نفسه، تُوفر بوليمرات البولي يوريثان الفريدة في نوفوسورب بي تي إم مرونة هيكلية حتى في الجروح المُصابة، مما يُوفر دعامة حيوية لتجديد الأنسجة. تقول الدكتورة ديرمان، كبيرة العلماء الطبيين في مختبر هندسة الجلد في المعهد الملكي للصحة والمحاضرة المُساعدة في جامعة أديلايد في أستراليا: "تُظهر هذه المواد تحولا نحو العلاجات متعددة الوظائف التي تجمع بين الدعم الهيكلي ومقاومة العدوى".
إعلانوتضيف: "تُعدّ هذه الابتكارات بالغة الأهمية، لا سيما مع استمرار ارتفاع حالات العدوى المقاومة للمضادات الحيوية عالميا".
يهدف العلماء إلى تجديد الجلد لاستعادة وظائفه الكاملة من خلال الجمع بين المواد الحيوية الذكية والعلاجات الخلوية، وهي نتيجة قد تُحدث ثورة في عملية تعافي ملايين الناجين من الحروق في العالم.
تدعو المراجعة إلى موجة بحثية قادمة لدمج عوامل مضادة للميكروبات فعالة مباشرة في هياكل جلدية ثلاثية الأبعاد، تدعم نمو الخلايا، مما يقلل الاعتماد على المضادات الحيوية والضمادات المؤقتة.