7 نصائح ذهبية للحفاظ على البنكرياس والوقاية من الأمراض
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
البنكرياس هو عضو مهم في الجهاز الهضمي والإفراز الهرموني في الجسم. إليك بعض النصائح للحفاظ على صحة البنكرياس والوقاية من بعض الأمراض المرتبطة به، وفقا لما نشره موقع هيلثي:
الحفاظ على وزن صحي: السمنة والزيادة الزائدة في الوزن تزيد من احتمالية الإصابة بأمراض البنكرياس، مثل التهاب البنكرياس الحاد وسرطان البنكرياس.
تجنب التدخين: التدخين يعتبر عاملا خطرا رئيسي للإصابة بسرطان البنكرياس والتهاب البنكرياس الحاد. إذا كنت تدخن، فالإقلاع عن التدخين سيكون خطوة هامة للحفاظ على صحة البنكرياس والوقاية من الأمراض ذات الصلة.
الحد من استهلاك الكحول: تناول الكحول بشكل مفرط يزيد من خطر التهاب البنكرياس الحاد وسرطان البنكرياس. يجب تجنب تناول الكحول بكميات كبيرة والاقتصار على تناوله بشكل معتدل، وفقًا للتوصيات الصحية.
الحفاظ على مستويات سكر الدم الطبيعية: اضطرابات مستويات السكر في الدم، مثل السكري، يمكن أن تؤثر سلبًا على صحة البنكرياس. من الضروري اتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني والالتزام بالعلاجات الموصوفة للحفاظ على مستويات سكر الدم في نطاق طبيعي.
الحفاظ على نظام غذائي صحي: يُنصح بتناول نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية. يجب تجنب الأطعمة العالية بالدهون المشبعة والمعالجة والسكريات المكررة.
الكشف المبكر والفحص الدوري: من المهم الخضوع لفحوصات طبية دورية وفحوصات البنكرياس للكشف المبكر عن أي مشاكل صحية ومراقبة صحة البنكرياس.
التحكم في الضغط النفسي: بعض الدراسات تشير إلى أن التوتر النفسي وضغوط الحياة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض البنكرياس. من المهم إدارة التوترالنفسي بشكل صحي واللجوء إلى تقنيات التخفيف من التوتر، مثل ممارسة التأمل واليوغا والتمارين الرياضية.
من المهم أن تتذكر أن هذه النصائح هي إرشادات عامة للحفاظ على صحة البنكرياس والوقاية من بعض الأمراض المرتبطة به. إذا كنت تشعر بأي أعراض غير طبيعية أو لديك أي مخاوف صحية، يجب عليك استشارة الطبيب المختص لتقييم حالتك وتقديم المشورة الطبية المناسبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأصابة بأمراض التهاب البنكرياس البنكرياس الحبوب الكاملة الحفاظ على نظام غذائي الجهاز الهضمي السكر في الدم الدهون المشبعة بسرطان البنكرياس على صحة البنکریاس للحفاظ على نظام غذائی
إقرأ أيضاً:
حمدوك: على طرفي الحرب الاحتكام إلى صوت الحكمة للحفاظ على السودان
د. عبد الله حمدوك رئيس تحالف (صمود) أكد السعي لترسيخ معاني السلام والحوار ومنع الكراهية والعمل لبناء سودان يسع الجميع.
كمبالا: التغيير
أكد رئيس رئيس الهيئة القيادية للتحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) د. عبد الله حمدوك، استحالة الوصول إلى حلول عسكرية في حرب السودان، محذرًا من أن يؤدي التحشيد والتسليح وتهيئة الأجواء للحرب والتشظي إلى تقسيم البلاد.
وخاطب حمدوك اليوم الأربعاء، الجلسة الختامية لمؤتمر السلم ورتق النسيج الاجتماعي الذي نظمته لجنة السلم ورتق النسيج الاجتماعي بالتحالف بالعاصمة الأوغندية كمبالا، داعياً طرفي الحرب في السودان إلى الاحتكام إلى صوت الحكمة للحفاظ على السودان.
وأعلن نيته إنشاء مركز وطني لمحاربة خطاب الكراهية وتعزيز التعايش السلمي ورصد الانتهاكات المحرضة على العنف وتقديم مرتكبيها للعدالة.
مرحلة دقيقة وحساسةوقال حمدوك إن الحرب تجاوزت القتل والدمار والتشريد إلى سوء المعاملة والإقصاء والتهميش والعنف ضد الآخر، مما ينذر بتفكيك منظومة المجتمع السوداني القائمة على الوحدة والتناغم القائم على التنوع.
وأضاف: “نتطلع إلى سودان يبدأ مرحلة جديدة في التعايش والسلام، يتخلى فيه السودانيون عن إيذاء الآخرين، ويعزز مبدأ العدالة الاجتماعية والمساواة والاعتراف بالتنوع الديني والعرقي والثقافي وإبرازه في كل مجالات الحياة”.
وتابع: “المرحلة دقيقة وحساسة وتتطلب مزيدًا من العمل في المستقبل، والتسامح وقبول الآخر ونبذ الكراهية”.
وأشار إلى أن الحرب أنتجت أنماطًا متعددة من التمييز الاجتماعي على أساس اللون والجنس والجغرافيا، مما أدى إلى تصاعد مؤشر قياس الكراهية في السودان، والتي باتت تشكل تهديدًا حقيقيًا لوحدته.
رسائل للقوى المجتمعيةوأرسل عبد الله حمدوك رسائل إلى قيادات الإدارة الأهلية والقيادات الدينية والشباب والمرأة والمبدعين، مطالبًا بالمحافظة على السودان من خلال محاربة خطاب الكراهية ورتق النسيج الاجتماعي ليكون السودان واحة للتسامح والتلاقي.
وأعرب عن سعادته بانعقاد المؤتمر لمناهضة خطاب الكراهية، الذي يعد أكبر رافع لاستمرار الحرب، وقال: “نسعى معًا لتنفيذ توصيات هذا المؤتمر لتحقيق أهدافه السامية التي توافقتم عليها بعمل ملموس على الأرض”.
وأوضح حمدوك أن الغرف الإعلامية تحرض على العنف والقتل والتمييز ضد مكونات اجتماعية كثيرة ولم تسلم من ذلك كل أقاليم السودان، مما شكل مناخًا عامًا يساعد على الفتنة والكراهية بين مكونات الشعب السوداني. لذا، نسعى لترسيخ معاني السلام والحوار ومنع الكراهية والعمل على بناء سودان يسع الجميع عبر المواطنة المتساوية.
وأعرب عن شكره لحكومة أوغندا لاستضافتها عشرات الآلاف من السودانيين الذين شردتهم الحرب.
واختتمت اليوم الأربعاء جلسات مؤتمر السلام ورتق النسيج الاجتماعي، الذي انعقد في الفترة من 17 إلى 21 مايو الحالي في العاصمة الأوغندية كمبالا، بمشاركة 60 شخصًا يمثلون فئات اجتماعية متنوعة، منها الإدارات الأهلية ورجال الدين والنساء والشباب والدراميين والإعلاميين.
وناقش المؤتمر خلال الأوراق المقدمة كيفية مناهضة خطاب الكراهية ورتق النسيج الاجتماعي، وأصدر بياناً ختامياً يتضمن 12 توصية.
الوسومالإدارة الأهلية التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) الحرب السلام السودان اوغندا د. عبد الله حمدوك كمبالا مؤتمر السلم ورتق النسيج الاجتماعي