العثور على مواد عضوية متنوعة على الكوكب الأحمر!
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن العثور على مواد عضوية متنوعة على الكوكب الأحمر!، وكالات عثر على جزيئات عضوية مرة أخرى على سطح المريخ، يمكن أن توفر للعلماء أدلة جديدة حول ما إذا كانت الحياة موجودة .،بحسب ما نشر شمسان بوست، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات العثور على مواد عضوية متنوعة على الكوكب الأحمر!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وكالات
عثر على جزيئات عضوية مرة أخرى على سطح المريخ، يمكن أن توفر للعلماء أدلة جديدة حول ما إذا كانت الحياة موجودة أو لا على الكوكب الأحمر.وتم اكتشاف جزيئات مماثلة تحتوي في الغالب على الكربون والهيدروجين والأكسجين والنيتروجين والكبريت في النيازك المريخية وفي فوهة Gale على الكوكب.الآن، اكتشف المسبار المتجول التابع لوكالة ناسا مركبات عضوية في فوهة Jezero على الكوكب الأحمر، وهي حوض بحيرة قديم يتمتع بـ “إمكانات عالية” لوجود الحياة في الماضي.وتشير النتائج إلى أن نظاما أكثر تعقيدا مما كان يعتقد سابقا ربما كان موجودا في الماضي.ويمكن أن يساعد تعلم المزيد عن هذه المادة العضوية الخبراء على معرفة ما إذا كانت هناك حياة على كوكب المريخ. لكن النتيجة لا تشير على الفور إلى وجود الحياة.وترتبط هذه الجزيئات بالحياة والعمليات البيولوجية، ولكن يمكن أيضا إنشاؤها بواسطة عمليات غير بيولوجية أيضا.وأعلن الفريق بقيادة باحثين في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا عن اكتشافهم في مجلة Nature.وقالوا إنه يمكن أن يكون هناك عدد من التفسيرات لأصول المادة العضوية بما في ذلك التفاعلات بين الماء والصخور، أو الرواسب عن طريق الغبار أو النيازك بين الكواكب.
ولم يتم استبعاد الأصول الحيوية – المشتقة من الكائنات الحية.وكتبوا: “إن وجود وتوزيع المواد العضوية المحفوظة على سطح المريخ يمكن أن يوفر معلومات أساسية حول دورة الكربون على كوكب المريخ وإمكانية الكوكب لاستضافة الحياة طوال تاريخه. وتشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أنه قد يكون هناك تنوع في الجزيئات العطرية السائدة على سطح المريخ، وهذه المواد تستمر على الرغم من التعرض لظروف السطح”.وتوجد هذه الجزيئات العضوية المحتملة إلى حد كبير في المعادن المرتبطة بالعمليات المائية، ما يشير إلى أن هذه العمليات قد يكون لها دور رئيسي في التخليق العضوي أو النقل أو الحفظ.وهبطت بيرسيفيرانس داخل Jezero، في فبراير 2021.ومنذ ذلك الحين، كان العلماء يستكشفون التركيب الجيولوجي لأرضية الفوهة باستخدام مجموعة من الأدوات على متن المركبة الجوالة، يمكنها التقاط صور للصخور وتحليلها.وقال الفريق إنه يجب إعادة العينات إلى الأرض لتحليلها في المختبر، لتأكيد أصل الجزيئات.وقال الدكتور جوزيف رازيل هوليس، المعد المشارك في الورقة البحثية وزميل الأبحاث في متحف التاريخ الطبيعي: “لا يمكننا تحديد أي جزيئات عضوية معينة من البيانات حتى الآن، ولكن من خلال العثور على عينات قد تحتوي على مواد عضوية، نقوم بتمييزها على أنها مثيرة للاهتمام للغاية لمزيد من الدراسة وقد خزنت بيرسيفيرانس العديد من العينات التي نأمل أن تعاد إلى الأرض لتحليل أكثر تفصيلا. نحن نشهد أيضا مجموعة متنوعة من الإشارات المختلفة عبر Jezero، وهو أمر مثير للدهشة، لأنه يشير إلى وجود مجموعة متنوعة من المواد العضوية في Jezero Crater منذ مليارات السنين”.المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ثغرة خطيرة في نظام اتصالات فضائية تكشف إمكانية سيطرة القراصنة على مهام المريخ
صراحة نيوز- كشف باحثون عن ثغرة خطيرة في برنامج “كريبتوليب” المستخدم في تأمين الاتصالات بين المركبات الفضائية ومراكز التحكم الأرضية، كانت تتيح للقراصنة إمكانية السيطرة على مهام فضائية حساسة، بما فيها مركبات استكشاف المريخ.
ووفقاً لفريق شركة “آيل” الأميركية المتخصصة في الأمن السيبراني، فإن استغلال الثغرة كان ممكناً بمجرد الحصول على بيانات دخول مشغّلي النظام، سواء عبر هجمات التصيد الإلكتروني أو من خلال أجهزة مصابة ببرمجيات خبيثة تُترك في أماكن يسهل الوصول إليها.
وأوضح الباحثون أن الخلل كان يحوّل إجراءات التوثيق الروتينية إلى مدخل للهجوم، ما يسمح للمتسللين بإرسال أوامر بصلاحيات كاملة، وبالتالي التحكم بالمركبات أو اعتراض البيانات المرسلة إلى مراكز العمليات الأرضية. وأشاروا إلى أن هذا الخلل كان يفتح الباب أمام التحكم بعدد كبير من المهام الفضائية، بما في ذلك المركبات الجوالة التابعة لناسا على سطح المريخ.
وفي تقرير نشرته الشركة على موقعها الإلكتروني، أكد الباحثون أن النظام الأمني المصمَّم لحماية الاتصالات الفضائية احتوى على ثغرة يمكنها إبطال فعاليته بالكامل، مما يشكل تهديداً لبنية تحتية فضائية تقدر قيمتها بمليارات الدولارات والمهام العلمية المرتبطة بها.
وتبيّن أن الثغرة كانت موجودة داخل نظام المصادقة، وكان يمكن استخدامها عند تسريب بيانات دخول المشغلين. فقد كان بإمكان المهاجمين الحصول على أسماء المستخدمين وكلمات المرور الخاصة بموظفي ناسا عبر الهندسة الاجتماعية، أو التصيد الاحتيالي، أو من خلال وحدات تخزين “يو إس بي” مصابة بالفيروسات.
وذكر الباحثون أن هذه الثغرة تجاوزت عدة مراجعات بشرية للشفرة البرمجية على مدى ثلاث سنوات، قبل أن يتمكن محلل مستقل يعتمد على الذكاء الاصطناعي من اكتشافها والمساهمة في إصلاحها خلال أربعة أيام فقط.
وتعكس هذه الحادثة أهمية اعتماد أدوات التحليل الآلي في الأمن السيبراني إلى جانب المراجعة البشرية، إذ تسمح برصد الأنماط المشبوهة وفحص قواعد الشفرات الكبيرة بشكل منهجي ومتواصل مع تطور البرمجيات.