إشادة جماهيرية بـ"أنس جابر" رغم خسارة كأس موسم الرياض للتنس
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
تعرضت أنس جابر لاعبة التنس التونسية للخسارة بمجموعتين مقابل مجموعة أمام أرينا سبالينكا على ملعب "المملكة أرينا"، وخسارة لقب كأس موسم الرياض للتنس في فئة السيدات.
أنس جابرخسرت المصنفة السادسة عالمياً أنس جابر أمام المصنفة الثانية عالمياً البيلاروسية أرينا سابالينكا، فيما خاضت بطولات الجراند سلام الكبرى سابقا بشكل مميز، حيث تأهلت إلى نهائي ويمبلدون مرتين عامي 2022 و2023، إلا أنها خسرت النهائي مرتين متتاليتين، كما وصلت أيضاً إلى نهائي بطولة أميركا المفتوحة عام 2022.
وتأهلت إلى ربع نهائي بطولة رولان جاروس عام 2023، وربع نهائي بطولة أستراليا المفتوحة عام 2020، لتكون تأهلت إلى 3 نهائيات جراند سلام في آخر عامين.
أرينا سابالينكا
و تعتبر أرينا سابالينكا إحدى أفضل لاعبات التنس في الوقت الراهن، حيث تحتل اللاعبة المركز الثاني في آخر تصنيف للاعبات المحترفات، كما فازت البيلاروسية بـ19 لقباً في مسيرتها، بواقع 13 بطولة فردية و6 بطولات زوجية، كما أنها إحدى اللاعبات الفائزات ببطولات الغراند سلام الكبرى في عالم التنس.
أنس جابر و أرينا سابالينكا كأس موسم الرياض للتنسونجحت جابر في حسم المجموعة الأولى لصالحها بنتيجة 6-4، بينما خسرت الثانية لصالح منافستها البيلاروسية بواقع 3-6، لكن المجموعة الثالثة، شهدت تفوقا واضحا من جانب النجمة البيلاروسية لتحسم اللقب في نهاية المطاف.
وشهدت المواجهة خطف اللاعبة التونسية الأنظار من خلال لقطة فنية تمثلت فى وضع الكرة بشكل ساقط داخل ملعب خصمتها، لتنال إعجاب الجماهير التي ظلت تصفق لها لتبتسم للجميع في لقطة مثيرة.
وأنهت أنس جابر عام 2023، بخسارة لقب، حيث كانت تتمنى ختام عام 2023 بلقب جديد.
وتأمل جابر خلال هذا العام في تحقيق حلمها بالتتويج للمرة الأولى في تاريخها بإحدى البطولات الأربع الكبرى "غراند سلام".
يذكر أن مواجهة كأس موسم الرياض للتنس بفئة الرجال، ستقام مساء اليوم الأربعاء الموافق 27 ديسمبر 2023، وتجمع الصربي نوفاك ديوكوفيتش مع الإسباني كارلوس ألكاراز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنس جابر أرينا سابالينكا كأس موسم الرياض للتنس خسارة أنس جابر أرینا سابالینکا کأس موسم الریاض أنس جابر
إقرأ أيضاً:
بعد قرار فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين: إشادة عربية ورفض أميركي
اعتبر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن خطوة ماكرون "لا تخدم سوى دعاية حركة حماس وتُعقّد جهود إحلال السلام". اعلان
لقي إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتزام بلاده الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين في سبتمبر/أيلول المقبل، ترحيبًا واسعًا من القيادة الفلسطينية وعدد من الدول العربية.
وقال حسين الشيخ، نائب رئيس السلطة الفلسطينية، إن الموقف الفرنسي "يعكس التزامًا بالقانون الدولي ودعمًا لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة".
بدورها، وصفت حركة حماس إعلان ماكرون بأنه "خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح"، واعتبرته تطورًا يعكس "تنامي القناعة الدولية بعدالة القضية الفلسطينية"، مطالبة الدول الأوروبية الأخرى باتخاذ خطوات مماثلة. ورأت الحركة في هذا القرار "ضغطًا سياسيًا وأخلاقيًا على الاحتلال الإسرائيلي".
وفي السياق ذاته، رحبت السعودية بالموقف الفرنسي، واصفة إياه بـ"القرار التاريخي" الذي يُجدد التأكيد على "حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة". ودعت وزارة الخارجية السعودية، في منشور عبر منصة "إكس"، بقية الدول التي لم تعترف بعد بفلسطين إلى اتخاذ "خطوات إيجابية مماثلة تدعم السلام والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
وتشارك السعودية وفرنسا في رئاسة المؤتمر الدولي حول مستقبل الدولة الفلسطينية، المقرر عقده في 28 و29 يوليو/تموز في مقر الأمم المتحدة بنيويورك على مستوى وزراء الخارجية.
أما الخارجية الأردنية، فقد ثمّنت بدورها إعلان ماكرون، واعتبرته "خطوة مهمة لمواجهة محاولات إنكار حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم"، مؤكدة أن القرار يمثل دفعًا نحو "تجسيد حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي".
Related ويتكوف يقول إنه يدرس "خيارات أخرى" بعد فشل محادثات الدوحة بشأن هدنة في غزة اجتماع طارئ يضم بريطانيا وفرنسا وألمانيا لبحث التطورات في غزةماكرون يعلن نيته الاعتراف بالدولة الفلسطينية.. نتنياهو: إنها مكافأة للإرهابنتنياهو: القرار يكافئ الإرهاب
في المقابل، قوبل الإعلان الفرنسي بردود فعل غاضبة من الجانب الإسرائيلي، إذ وصف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الخطوة بأنها "مكافأة للإرهاب"، معتبرًا أنها "تشكل تهديدًا وجوديًا لإسرائيل".
وقال نتنياهو إن الفلسطينيين "لا يسعون إلى دولة بجانب إسرائيل، بل يريدون دولة بديلة عنها". أما نائبه ياريف ليفين فهاجم القرار الفرنسي بشدة واصفًا إياه بأنه "نقطة سوداء في تاريخ فرنسا ودعم مباشر للإرهاب"، داعيًا إلى "تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية".
من جهته، وصف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الموقف الفرنسي بأنه "استسلام للإرهاب ومكافأة لحماس"، مؤكدًا أن إسرائيل "لن تسمح بقيام كيان فلسطيني يهدد أمنها ووجودها".
الولايات المتحدة ترفض
الرفض لم يقتصر على إسرائيل، بل امتد إلى واشنطن، حيث أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو معارضة بلاده الشديدة لما وصفه بـ"المخطط الفرنسي للاعتراف بدولة فلسطينية".
واعتبر روبيو أن خطوة ماكرون "لا تخدم سوى دعاية حركة حماس وتُعقّد جهود إحلال السلام".
ماكرون: الاعتراف التزام فرنسي من أجل السلام
أكد الرئيس الفرنسي، أمس الخميس، أن بلاده قررت الاعتراف بدولة فلسطين رسميًا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، "وفاءً بالتزامها التاريخي بتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط".
وشدد ماكرون على أن الأولوية في الوقت الراهن هي "إنهاء الحرب في غزة وإنقاذ المدنيين"، مؤكدًا أن خطوة الاعتراف تأتي في سياق "مساهمة حاسمة من باريس لتحقيق السلام"، وأن فرنسا "ستحشد شركاءها الدوليين من أجل هذا الهدف".
وفي رسالة بعث بها إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أشار ماكرون إلى أن باريس ماضية في خطواتها لتعزيز حل الدولتين.
دعم أوروبي متزايد
وفي تطور لافت، رحّب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بانضمام فرنسا إلى إسبانيا ودول أوروبية أخرى في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، معتبرًا أن حل الدولتين هو "الخيار الواقعي الوحيد"، ودعا إلى العمل على "حماية ما يحاول نتنياهو تدميره".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة