انطلاق مبادرة "مدرج العنابي" لتشجيع ودعم المنتخب القطري في كأس آسيا 2023
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
مع أقل من شهر على انطلاق كأس آسيا AFC قطر 2023، يستعد مشجعو المنتخب القطري لدعم ومؤازرة العنابي على الطريق للدفاع عن لقبه على أرضه وبين جماهيره، مع مبادرة "مدرج العنابي" التي أطلقها مجموعة من الشباب القطريين لحشد صفوف المشجعين لدعم المنتخب خلال مشواره في البطولة القارية المرتقبة.
ويرى الشباب القطريون الداعمون للمبادرة؛ منهم أحد المؤسسين عثمان آل إسحاق، وشقيقه علي آل إسحاق وعبد الله الدوسري، أن البطولة الآسيوية توفر منصة لإلقاء الضوء على التقاليد والثقافة القطرية، وتعريف العالم بالشغف الكبير الذي تحظى به كرة القدم في قطر.
وعن فكرة المبادرة، قال علي آل إسحاق، موظف في قطاع الاتصالات: "جاءت فكرة المبادرة من أصحاب الحسابات الجماهيرية الداعمة للأندية القطرية على وسائل التواصل الاجتماعي، وأردنا تعزيز هذا التفاعل من خلال تقديم الدعم لمبادرة تعبّر عن محبتنا للعنابي ووقوفنا بروح واحدة مع منتخبنا."
وأضاف: "من خلال هذه المنصة، سنقوم بتنظيم حشود المشجعين لتقديم أفضل دعم ممكن في الاستادات التي ستشهد مباريات العنابي. ولن يقتصر نشاط المبادرة على كأس آسيا فقط، بل سيمتد ليشمل مباريات المنتخب في فترة ما بعد البطولة، على الطريق لتعزيز مكانة العنابي في مصاف المنتخبات الرائدة في القارة."
أما بالنسبة لعبد الله الدوسري، طالب في جامعة قطر، فإن دعم المنتخب الوطني يتعدى فكرة حضور المباريات والتشجيع إلى ما هو أكثر من ذلك بكثير.
وقال في هذا السياق: "يتيح لنا التواجد في المدرجات وتشجيع منتخبنا الوطني، فرصة للفت أنظار العالم إلى ثقافتنا، بما فيها الهتافات والأهازيج وأسلوبنا في التشجيع، وزيّنا التقليدي، فهي كلها مؤشرات على هويتنا التي نعتز بها كقطريين."
وتابع الدوسري: "نستطيع خلال تواجدنا على المدرجات أن نكون سفراء لبلدنا وتقديم مشهد مرئي ومسموع في أبهى صورة، وهو ما يحفزنا للحضور ودعم منتخبنا الوطني. ونسعى من طرح مبادرة "مدرج العنابي" أن نرسخ هذه الفكرة لدى الجماهير."
من جانبه، قال عثمان آل إسحاق، طالب جامعي: "نعلم جميعاً أن كرة القدم تمتلك قوة كبيرة في توحيد الشعوب. وشاهدنا خلال كأس العالم قطر 2022، تواصلاً وتبادلاً ثقافياً رائعاً بين المشجعين من شتّى أنحاء العالم، حيث أتاحت لنا البطولة العالمية التعلم وإلهام بعضنا البعض، وبالتأكيد ستوفر كأس آسيا منبراً يجمع تحت مظلته شعوب القارة في كرنفال رياضي يتيح لهم التواصل عن كثب".
وأشار إلى أن تجمّع المشجعين من أنحاء القارة يمثل فرصة ذهبية لتعزيز الإنجازات المذهلة التي تحققت خلال مونديال قطر 2022 للترويج للتقاليد والثقافة القطرية الغنية.
ويستهل منتخب قطر مشواره في البطولة القارية في 12 يناير 2024، على استاد لوسيل الأيقوني أمام أكثر من 80 ألف مشجع. وسيواجه العنابي لبنان في المباراة الافتتاحية. وكانت قرعة كأس آسيا 2023، قد أوقعت المنتخب القطري في رحاب المجموعة الأولى إلى جانب لبنان والصين وأوزبكستان. ويشارك العنابي في البطولة بصفته حامل اللقب بعد مشوار تاريخي في نسخة العام 2019، والتي شهدت تتويج المنتخب بالكأس بعد مسيرة مشرّفة لم يتعرض خلالها للهزيمة ولم تهتز شباكه سوى مرة واحدة بهدف يتيم.
وتستعد قطر لاستضافة كأس آسيا للمرة الثالثة في تاريخها، لتحقق بذلك رقماً قياسياً في احتضانها للمهرجان الكروي الآسيوي، بعد أن حققت استضافة ناجحة للبطولة مرتين من قبل، في عامي 1988 و2011. ويشارك في الحدث القاري المرتقب أربعة وعشرون منتخباً من أفضل المنتخبات على لقب البطولة الأكثر شهرة في القارة، والتي ستنطلق في 12 يناير وتتواصل حتى 10 فبراير 2024 وستشهد 51 مباراة تقام في تسعة استادات مشيدة وفق أحدث المواصفات العالمية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: كأس آسيا 2023 کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
وزير الإنتاج الحربي: نعمل على تطبيق مبادئ الحوكمة ودعم القيادة السياسية وراء تقدم الشركات
أكد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي، أن الوزارة و شركاتها التابعة شهدت تطوراً ملحوظاً في أدائها خلال الفترة الأخيرة، بفضل الدعم اللامحدود من القيادة السياسية، و الجهود المبذولة من قبل العاملين، مما أسفر عن تحقيق نتائج إيجابية على كافة المستويات، مؤكداً على أهمية الاهتمام بالعنصر البشري باعتباره ركن مهم في دفع عجلة الإنتاج و التنمية، جاء ذلك خلال لقائه العاملين بالوزارة و الهيئة القومية للإنتاج الحربي.
وخلال اللقاء حرص الوزير "محمد صلاح" على التوجه بخالص التهنئة لجميع العاملين بالإنتاج الحربي بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، معربا عن تمنياته بأن يعيد الله تعالى هذه المناسبة العطرة على كافة العاملين بالإنتاج الحربي وعلى أسرهم بموفور الصحة والعافية ودوام التوفيق، مثمناً الـجهود المتميزة و العمل الدؤوب الذي يقوم به العاملون لتطوير قطاع الإنتاج الحربي وجعله دائماً في المكانة المتميزة التي يستحقها كركيزة أساسية للتصنيع العسكري في مصر وأحد أهم الأذرع الصناعية بالدولة، مؤكداً حرصه على التواجد وسط العاملين داخل الشركات و الوحدات التابعة للوزارة.
وأضاف وزير الدولة للإنتاج الحربي، أن هذه المناسبة المباركة ترسخ فى النفوس قيم العمل الجاد والاجتهاد وتمثل دافعًا للجميع بمواصلة البذل والعطاء فى سبيل تعزيز دور الوزارة في تلبية مطالب قواتنا المسلحة الباسلة من مختلف منتجات الشركات التابعة (من ذخائر وأسلحة ومعدات وأنظمة إلكترونية متطورة) والتي تساهم فى حفظ أمن مصر وأمان شعبها العظيم، إلى جانب مواصلة الجهد الدؤوب لتعظيم الدور الحيوي لشركات ووحدات الإنتاج الحربي كأحد أهم الأذرع الصناعية بالدولة والتي تساهم في تعزيز مساعي التقدم والتنمية ،من خلال تصنيع منتجات مدنية بجودة عالية وأسعار تنافسية إلى جانب المشاركة في تنفيذ العديد من المشروعات القومية و التنموية التي تعود بالنفع على المواطنين.
و في إطار تقدير جهود العاملين بالإنتاج الحربي ، حرص الوزير " محمد صلاح " خلال اللقاء على تشجيع جميع العاملين لبذل المزيد من العمل والجهد لإستكمال مسيرة البناء والتنمية، لافتاً إلى أنه خلال الفترة الأخيرة نجحت الوزارة في إنجاز العديد من المهام التي دفعت عجلة الوزارة و الشركات التابعة إلى الأمام؛ و ذلك في ظل تنفيذ التوجيهات الرئاسية ، مشيراً إلى نجاح الشركات التابعة في تطبيق مبادئ الحوكمة و ترشيد المصروفات والعمل على الاستفادة المثلى للموارد المتاحة سواء تكنولوجية أو بشرية أو بنية تحتية.