اتحاد الكرة يعاقب رئيس لجنة حكام نينوى السابق بالحرمان لسنتين
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أصدر الاتحاد العراقي لكرة القدم، اليوم الأربعاء (27 كانون الأول 2023)، عقوبة الحرمان لسنتين من ممارسةِ النشاطٍ رياضيّ بحق سبهان أحمد الأمين المالي ورئيس لجنة الحكام السابق في الاتحاد الفرعيّ في نينوى.
وذكر بيان للاتحاد تلقته "بغداد اليوم"، أن "لجنةُ الانضباط في الاتحادِ العراقيّ لكرة القدم، عقدت اليوم اجتماعاً في مقرِّ الاتحاد لمناقشةِ الشكوى المرفوعة إليها من قبل الاتحادِ الفرعيّ نينوى، وحسب كتابهم بالعدد 60 المؤرخ 2023/8/12 ، والمتضمن مجموعة من الشكاوى بأسماء حكامٍ عاملين سابقاً في الاتحاد الفرعيّ /نينوى، وتضمنت الشكوى عدةَ مخالفات قام بها ( سبهان أحمد ) الأمين المالي ورئيس لجنة الحكام للاتحادِ الفرعيّ في نينوى، وبعد الاطلاع على محتوياتِ وأوليات الشكوى، والمتضمنة نسخٌ ضوئية من شكاوى تمّ رفعها من قبل بعض الحكام ضد رئيسِ الاتحاد الفرعيّ في نينوى ( د.
وأضاف البيان أن "اللجنةُ سألت الحكامَ عن صحةِ تواقيعهم المثبتة في الإفادات ومخالفتها مع تواقيعهم المثبتة أمام اللجنةِ، وأجابوا بالنفي، واستمعت اللجنةُ الى إفادة ( سبهان أحمد ) الأمين المالي ورئيس لجنة الحكام السابق في الاتحاد الفرعيّ نينوى، وقامت اللجنةُ بمفاتحةِ لجنة الحكام المركزيّة في الاتحادِ العراقيّ لكرة القدم لبيان الرأي بخُصوصِ الشهادة التقديريّة للمشارك (صقر طالب شكر ) حول مشاركته في الدورة التدريبيّة الآسيويّة لكرة القدم في نينوى، وبيان الرأي بخُصوصِ عدم إشراك الحكام في الدورات التدريبيّة من قبل اللجنة المركزيّة أو الاتحاد الفرعيّ في نينوى، وكذلك عدم تكليفهم بالواجباتِ التحكيميّة لمسابقة المحافظة، راجين بيان استحقاقهم من عدمه في تلك المسابقات"، مشيراً الى أن "لجنةُ الحكام أجابت بتاريخ (۲۰۲۳/۱۲/۱۸) بأن الحكامَ المدرجة أسماؤهم في أدناه غير معتمدين مركزياً، وإن الواجبات المركزيّة في البطولاتِ المنضوية تحت لواء الاتحادِ المركزيّ يتمّ تنسيب فيها الحكام عن طريق دائرة الحكام أما البطولاتُ الداخلية في دوري المحافظة فيكون تنسيبُ الحكام عن طريق اللجنةِ الفرعية في المحافظة أما المشاركةُ في الدوراتِ التدريبيّة فليست من اختصاص لجنةِ الحكام ".
وتابع البيان أما "بخُصوصِ الأمر الإداريّ الصحيح بالعدد ۳۲۷۲/۸ في ۲۰۲۳/۱۲/۳۰، الذي يضم (15) اسماً تبدأ بالتسلسل (۱- یوسف صفاء عبد الوهاب) وتنتهي بالتسلسل (١٥- محمد یونس نذير). أما الأمرُ الثاني المذكور في الاسم (محمد شامل محمد بالتسلسل ١٥) فهو غير صحيحٍ، وفيه تلاعبٌ، وذكره الحكم نفسه في مذكرته المرافقة".
وأشار الى أن "اللجنةُ اطلعت على مطالعة الحكم ( محمد شامل محمد ) والموجهة إلى السيدِ رئيس لجنة الحكام المركزيّة بواسطةِ السيد رئيس لجنةِ الحكام في الاتحاد الفرعيّ/ نينوى والتي تضمنت (تمّ بلوغ المدة القانونيّة، وصدر الأمرُ الإداري بتأریخ (۲۰۱۹/۹/۳۰) بالعدد (۸/ ٣٢۷۲)، ولم يرد اسمي مع الحكام، وعند مراجعةِ رئيس لجنة الحكام، قال إن هناك خطأ بالاسم الوارد في التسلسل (١٥) باسم (محمد یونس نذیر) بدلاً من اسمك، وسنقوم بتصحيحه، وقمت بمراجعةِ السيد سبهان، وتمّ تكليفي بتصحيح الأمر الإداري، وقمت بتصحيحه تحت أمرِ السيد سبهان".
ولفت البيان الى أن "اللجنة أجابت الفنيّة بتاريخ (۲۰۲۳/۱٢/٢٤) حول صدور شهادةٍ تقديريةٍ خاصة بالسيد صقر طالب شكر، وأجابت أنه لا توجدُ أي أولياتٍ لدينا حول الشهادة والدورة المذكورة بتاريخ ٩-١٤ /٢۰۱۹/۱۲. كما أجابت أنه يجب تدقيقُ التواقيع المثبتة على الشهادة والتي لا تمت بصلةٍ إلى كل من رئيس اللجنة الفنية آنذاك (مالح مهدي) والسيد رئيس الاتحاد السابق (عبد الخالق مسعود)".
وتابع أن "لثبوت المخالفةِ من قبل (سبهان أحمد) الأمين المالي ورئيس لجنة الحكام السابق في الاتحاد الفرعيّ في نينوى، تقرر معاقبته بالحرمان لمدة سنتين من ممارسةِ أي نشاطٍ رياضيّ في منظومةِ الاتحاد العراقيّ لكرة القدم وفق المادة 79 الفقرة 3/1 من لائحةِ الانضباط".
وأوضح البيان أن "لثبوت المخالفةِ من قبل الحكام المذكورين في الشكوى، قررت اللجنة إحالةَ الملف على لجنةِ الحكام المركزيّة لاتخاذِ التدابير والإجراءاتِ القانونيّة، وحسب الاختصاص".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: رئیس لجنة الحکام لکرة القدم المرکزی ة فی نینوى من قبل
إقرأ أيضاً:
اتحاد الكرة يعلن اشتراطات السلامة والاكواد الطبية في المباريات والتدريبات
أعلن اتحاد الكرة عن اشتراطات السلامة والاكواد الطبية في المباريات والتدريبات.
وأوضح أن ذلك حرصا على ضمان أعلى معايير السلامة في جميع مسابقات ومباريات وتدريبات كرة القدم، وانطلاقاً من مبدأ أن سلامة اللاعبين والأجهزة الفنية والحكام والجمهور هي الأساس للعب أي مباراة وتعد أولوية قصوى.
وأكد على إعادة مراجعة إجراءات السلامة والأكواد الطبية قبل وأثناء وبعد المباريات وفقاً للقرارات واللوائح الصادرة بهذا الشأن وتشمل:
أولاً:الالتزام الكامل ببدء إجراءات سلامة اللعبة الخاصة بكرة القدم.
ويتعين على جميع الجهات المعنية الالتزام بما يلي:
فحص ملعب كرة القدم بالكامل بما يشمل سلامة الملاعب وخلوها من المخاطر.
تأمين ممرات دخول وخروج اللاعبين والحكام.
جاهزية غرف الملابس وغرفة الحكام وغرفة الـ VAR إن وجدت.
تأمين المنطقة الفنية2- تطبيق الأكواد الطبية الخاصة بكرة القدم، وبالأخص توافر حقيبة إسعافات أولية كاملة مطابقة لمعايير كرة القدم - وجود جهاز الإنعاش القلبي الرئوي AEDداخل الملعب.
تواجد فريق طبي متخصص في إصابات الملاعب.
تواجد نقالات طبية معتمدة.
جاهزية غرفة الإسعاف بالملعب.
3 - تواجد سيارة إسعاف مجهزة داخل الملعب قبل بداية المباراة وعدم السماح ببدء المباراة قبل وصولها.
4 - ضمان سلامة عناصر كرة القدم (اللاعبين/ الأجهزة الفنية/ الحكام/ الحكام المساعدين/ حكام تقنية الفيديو (إن وجدوا)/ المراقبين والمنسقين)
ثانيا التزامات الحكام والمراقبينالتأكيد من مطابقة الملعب وإجراءاته لمعايير السلامة قبل السماح ببداية المباراة.
عدم بدء المباراة عند وجود أي خطر على اللاعبين أو الحكام أو الجمهور.
تسجيل أي مخالفة أو قصور في تقرير المباراة فورًا.
الاتصال بإدارة المسابقات عند وجود أي تهديد لسلامة عناصر كرة القدم.
ثالثا: إيقاف أو إلغاء المبارياتيحظر تماما إقامة أي مباراة في كرة القدم قبل ضمان توافر السلامة الكاملة لجميع عناصر اللعبة وعليه:
يجب إيقاف المباراة فورا إذا ظهرت ظروف أو مخاطر تؤثر على سلامة اللاعبين أو الحكام أو الجمهور.
تلغى المباراة إذا لم يتم استيفاء متطلبات السلامة الأساسية قبل انطلاقها أو لم يكن صحيحا.
يتحمل النادي المستضيف والنادي صاحب المباراة المسؤولية الكاملة عن أي تقصير يؤدي لتهديد سلامة الفرق والحكام والجمهور.
رابعا: مسئولية الأندية لمباريات كرة القدمالأندية المستضيفة ومسؤولو تنظيم المباريات مسؤولون بالكامل عن توفير جميع عناصر السلامة والأكواد الطبية الصادرة من وزارة الرياضة، ويعد أي إخلال بها مخالفة تستوجب العقوبات المنصوص عليها في لوائح الاتحاد وكافة الآثار المترتبة على مخالفة القرارات والقوانين الصادرة بهذا الشأن.
وشدد على أن سلامة الرياضة وكرة القدم ليست خيارا بل التزاما قانونيا وتنظيميا وأخلاقيا وأنه لا رياضة بدون السلامة لضمان سير المباريات والتدريبات وفق الأكواد والقرارات الصادرة".