عجلون تشهد حركة سياحية نشطة للاستمتاع بالأجواء الطبيعية
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ شهدت محافظة عجلون اليوم الجمعة حركة سياحية نشطة في عدد من مناطقها الشفا غورية لاسيما في كفرنجة وراجب ومنطقة القلعة، حيث توافد المئات من الزوار من داخل المحافظة وخارجها للاستمتاع بالأجواء الطبيعية والمناظر الخلابة التي تتميز بها المنطقة.
وأكد عضو جمعية الكوكب الأخضر لحماية البيئة، حسين المومني، أهمية تكاتف جهود الجهات المعنية للحفاظ على نظافة المواقع السياحية والطبيعية، داعيًا إلى عدم ترك المخلفات أو إشعال النيران بما قد يهدد البيئة ويشوّه جمال المكان.
من جهته، أكد عضو مبادرة “سياحتنا عنوان ثروتنا وبيئتنا”، أسامة القضاة، أن المحافظة، التي تُعرف بكثافة غطائها الحرجي، بحاجة إلى تعزيز الوعي البيئي والعمل المشترك للحفاظ على نظافة المواقع الطبيعية، نظراً لما توفره الأشجار من فوائد بيئية وصحية، أبرزها تنقية الهواء وزيادة نسبة الرطوبة خلال الأجواء الحارة.
وأشار رئيس مجلس محافظة عجلون، عمر المومني، إلى أن المجلس يدعم المشاريع السياحية ذات البعد المجتمعي بالتنسيق مع الجهات المعنية، مشيداً بدور برنامج “أردننا جنة” في تنشيط السياحة الداخلية وتحريك عجلة الاقتصاد المحلي، خصوصاً في المناطق التي تتمتع بمقومات طبيعية وتاريخية مميزة.
من جانبه، أكد رئيس بلدية كفرنجة، الدكتور فوزات فريحات، أن هناك تنسيقاً مستمراً مع الجهات المختصة لتأهيل وتعبيد الطرق المؤدية إلى المواقع السياحية، ولا سيما الواقعة ضمن حدود التنظيم، بهدف ضمان سهولة الوصول وسلامة الزوار، مشيراً إلى أن كوادر البلدية تتابع أعمال النظافة بشكل مستمر.
وأوضح مدير آثار عجلون أكرم العتوم، أن المواقع التاريخية في المحافظة، وفي مقدمتها قلعة عجلون، وموقعي راسون وكنيسة سيدة الجبل، شهدت إقبالاً لافتاً خلال الأيام الأخيرة، مشيرًا إلى أن كوادر الآثار تواصل أعمال الصيانة والإرشاد لضمان راحة وسلامة الزوار
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن الشباب والرياضة عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
السفر إلى لبنان.. 6 وجهات متنوعة تنتظر الزوار
بيروت- في قلب الشرق الأوسط، يتألق لبنان بوصفه جوهرة سياحية تمزج بين سحر الطبيعة الخلابة وغنى التراث الثقافي، ورغم التحديات السياسية والأمنية والأزمات المعيشية التي يواجهها وتبعات الحرب الإسرائيلية الأخيرة على البلاد، فإن لبنان يظل وجهة لا تُقاوم لعشاق السفر الباحثين عن تجارب متنوعة وممتعة.
وبين جباله الشاهقة وسواحله المتوسطية، وبين أزقته التاريخية وحياته الليلية النابضة، يقدم لبنان مزيجا ساحرا لا مثيل له، ينتظر كل مغامر ليكتشف أسراره.
وما يميز لبنان هو تنوعه الفريد في مجالات السياحة، حيث يمكنك استكشاف العاصمة الراقصة بيروت، المعروفة بأجوائها الحيوية، ومدن تاريخية أخرى مثل بعلبك وصيدا وصور وجبيل والبترون، حيث يتجسد التاريخ والثقافة في كل زاوية من أرجاء البلاد.
هل تبحث عن جمال طبيعي لا يصدق؟ انطلق نحو جبال الأرز الرائعة والتي تتلألأ بثلجها في فصل الشتاء، أو استمتع بأشعة الشمس على شواطئه الرملية على طول البحر المتوسط. وإذا كنت من محبي الأنشطة البحرية، فستجد في أنفه وصيدا ملاذات لا مثيل لها للغوص والسباحة.
وبالإضافة إلى ذلك، تجد في لبنان أسواقا تقليدية تزخر بالحرف اليدوية الجميلة، والمأكولات الشهية التي تعكس تراثه الغني، تجعلك تنطلق في رحلة لاكتشاف شوارعه الضيقة المليئة بالمقاهي العتيقة، والمتاجر التقليدية التي تبعث الحياة والحركة.
أمان وضيافةلبنان بلد مضياف بطبيعته، وتبذل السلطات جهودا حثيثة لضمان أجواء آمنة ومريحة للزوار، حيث تنتشر النقاط الأمنية في مختلف المناطق السياحية لتعزيز الاستقرار والحماية، ولضمان تجربة خالية من المتاعب، وينصح دائما بالاطلاع على الإرشادات المحلية، والاعتماد على المصادر الرسمية لمواكبة أحدث المستجدات الأمنية.
أما التنقل داخل لبنان فهو سهل ومتنوع، حيث تتوفر خيارات تناسب مختلف الميزانيات، من سيارات الأجرة إلى خدمات تأجير السيارات لمن يفضل الاستكشاف بحرية، ولا تقتصر الضيافة اللبنانية على حسن الاستقبال فحسب، بل تمتد إلى مستوى عال من الخدمات الفندقية، وتجارب الطعام الاستثنائية التي تترك أثرا لا ينسى في ذاكرة الزوار.
إعلان ترتيبات السفريمكن للسائح زيارة لبنان بسهولة سواء برا أو جوا، فالبلاد توفر وسائل تنقل متنوعة تسهل عملية الوصول إليها، وبالنسبة للسفر برا هناك الطريق البري الرئيسي الذي يمتد عبر الأردن وسوريا حتى يصل إلى لبنان.
وعبر الجو، يمكن للزوار الوصول إلى لبنان عن طريق مطار بيروت الدولي الذي يستقبل رحلات من مختلف أنحاء العالم.
خيارات إقامةمع تداعيات الأزمة الاقتصادية والحرب الإسرائيلية، أصبحت تكلفة الإقامة في لبنان أكثر جاذبية من أي وقت مضى، مما يتيح لك فرصة الاستمتاع بتجربة فريدة بأسعار تنافسية. ويمكنك الآن الإقامة في فنادق فاخرة أو بيوت ضيافة لبنانية بأسعار تبدأ من 50 دولارا فقط، وحتى 500 دولار لليلة لشخصين، مما يجعل لبنان خيارا جيدا للباحثين عن الجودة والتوفير في الوقت نفسه.
ولا يقتصر الأمر على الإقامة، بل إن تكاليف المعيشة والنقل تجعل استكشاف لبنان متعة خالية من القلق، فركوب سيارة أجرة في بيروت أو أي منطقة شمالًا وجنوبًا لا يتجاوز دولارين، مما يمنحك حرية التنقل بسهولة وراحة.
أما عن تجربة الطعام، فيمكنك الاستمتاع بنكهات المطبخ المحلي في مطاعم راقية بأسعار تتراوح بين 20 و50 دولارا للفرد، متضمنة الأطباق الرئيسية والمشروبات.
أطباق لبنانيةأما إذا كنت تبحث عن خيارات أقل تكلفة، فيمكنك الاستمتاع بالمأكولات السريعة والمقاهي بتكاليف تتراوح بين 4 و10 دولارات، مما يضمن تجربة مذاقية رائعة من دون إفراط في النفقات.
ولمن يتطلعون للمغامرة واستكشاف الثقافة والتاريخ، فإن تكاليف الجولات السياحية والأنشطة تختلف حسب نوع الجولة والمدة، إذ يمكن أن تتراوح بين 30 و100 دولار للفرد، مما يتيح لكل زائر فرصة لاستكشاف كل جوانب هذا البلد بميزانية مرنة ومناسبة.
إعلان "باريس الشرق"تعتبر بيروت "باريس الشرق" و"ست الدنيا" وجهة لا مثيل لها بتنوعها وثرائها الثقافي وطقسها المعتدل. وفي قلب لبنان، تقع بيروت النابضة بالحياة، المدينة التي تجمع بين سحر الماضي وأناقة الحاضر، وهنا ستجد معالم ثقافية غنية، ومطاعم راقية تُقدم أشهى الأطباق، ومقاهي تعكس روح الحياة اللبنانية الأصيلة.
عند زيارتك لبيروت، هناك معالم لا يمكن تفويتها: منطقة وسط بيروت المعروفة بـ "داون تاون بيروت" والتي توفر تجربة تسوق فريدة من نوعها، فخليج زيتونة الساحر يعرض مناظر بحرية خلابة وأماكن راقية للتنزه، ومنطقة الروشة بصخورها الشهيرة تُعد من أبرز رموز العاصمة إذ تقدم مشاهد طبيعية رائعة.
ولا تنس زيارة مسجد محمد الأمين بمعماره الفخم ومآذنه الشاهقة، والذي يُعتبر أحد أهم المعالم الدينية والثقافية في المدينة.
نافذة التاريخجبيل -أو بيبلوس كما كانت تُعرف في العصور القديمة- تعتبر واحدة من أقدم المدن المأهولة في العالم، تبعد عن بيروت نحو 37 كيلومترا شمالا، وتتميز بأسواقها الضيقة ومينائها الفينيقي التاريخي، مما يجعل كل زاوية فيها تحكي قصة من التاريخ الغني للمنطقة.
تتميز البترون، المدينة الساحلية الجميلة التي تقع شمال جبيل، بشواطئها الرملية النقية وأسواقها التقليدية التي تعكس الحياة اللبنانية التقليدية، وتعد وجهة مناسبة لمن يبحثون عن الاسترخاء، واستكشاف التراث الثقافي.
توفر أنفه، الواقعة شمال بيروت، للزوار فرصة للاستمتاع بالمياه الفيروزية والمناظر الطبيعية الساحرة، إنها واحدة من أفضل الوجهات لمحبي الأنشطة البحرية والهدوء.
منطقة حريصا عبارة عن تلة جبلية تبعد نحو 26 كيلومترا عن بيروت، وتوجد في قلب جبال لبنان الشمالية، وتتمتع بإطلالة مذهلة على خليج جونيه، وتتميز هذه المنطقة بمناظر طبيعية بديعة، تتخللها الوديان الخضراء والأشجار.
من أبرز معالم حريصا مزار سيدة لبنان "مريم العذراء" وهو تمثال يزن 15 طنا يضم كنيسة صغيرة في قاعدته، وقد بدأ بناؤه عام 1971 ويقع بالقرب من دير بكركي، مقر البطريركية المارونية.
إعلانكما تحتضن المنطقة بازيليك سان باول التابعة لكنيسة الروم الملكيين الكاثوليك، التي تم بناؤها في الفترة بين عامي 1947 و1962، وتعد من المعالم الدينية البارزة في المنطقة.
جوهرة ساحليةأما صيدا فهي الجوهرة الساحلية للبنان، حيث تفتح أبوابها لكل من يرغب في اكتشاف تاريخها العريق وروعة حاضرها، وتُعرف بمينائها القديم الذي كان شاهدا على قرون من التبادل التجاري والثقافي.
وعن التجوّل في أزقتها الضيقة ستشعر وكأن الزمن يطل بأيامه الأولى، حيث تنتشر الأسواق التقليدية التي تفوح منها روائح التوابل والأعشاب.
ولا يمكن أن تفوت زيارة قلعة صيدا البحرية الرائعة التي تقف شامخة على جزيرة صغيرة، متصلة بالبر عن طريق جسر قديم، مما يمنحك إطلالة ساحرة على البحر المتوسط، ومن ثم استكشف القلعة البرية وخان الإفرنج، هذا المبنى الأثري الذي يعكس روح الضيافة اللبنانية الأصيلة، حيث يمكنك الاستمتاع بمزيج فريد من الفن والتاريخ.
ولا تكتمل زيارتك من دون تذوق حلويات صيدا الشهيرة، الحلاوة الصيداوية، التي ستأخذك في رحلة مذاق لا تُنسى.