قررت الحكومة اليابانية رفع عقوباتها جزئيا عن سوريا، لتلحق بتلك الخطوة بالاتحاد الأوروبي وواشنطن اللذين قررا بالفعل رفع عقوباتهما المفروضة على دمشق تدريجيا.
ووافق مجلس الوزراء الياباني على هذه الخطوة في اجتماعه اليوم الجمعة، وبموجب هذا القرار سيتم شطب 4 بنوك من قائمة الأهداف التي جمدت أصولها، وفقا لهيئة الإذاعة اليابانية.
وصرح كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، هاياشي يوشيماسا، للصحفيين بأن القرار جاء بعد دراسة مستفيضة من الحكومة للأمر.
وأضاف أن القرار يرتكز على ضرورة دعم اليابان للجهود الإيجابية في سوريا، والمساعدة في تحسين حياة شعبها الذي أنهكته سنوات من الأزمة، مع مواكبة المجتمع الدولي.
وقال إن اليابان ستواصل التنسيق مع دول مجموعة السبع وغيرها من دول المجتمع الدولي لاتخاذ تدابير فعالة لتحقيق السلام والاستقرار في سوريا.
والبنوك التي سيتم شطبها من قائمة الأهداف التي جمدت أصولها، هي المصرف الصناعي ومصرف التسليف الشعبي ومصرف التوفير والمصرف الزراعي التعاوني، حسب القناة الإخبارية السورية.
من جانبها، سارعت دمشق للترحيب بقرار اليابان رفع العقوبات وتجميد الأصول عن 4 مصارف وطنية، مشيرة في بيان للخارجية إلى أنه خطوة إيجابية في مسار إعادة الإعمار، وأعربت عن الأمل بأن تسهم هذه الخطوة في تحقيق المزيد من الانفتاح والتعاون بين البلدين على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
إعلانوطلبت الحكومة السورية المؤقتة مرارا وتكرارا من الدول الأخرى رفع العقوبات للمساعدة في إعادة بناء الدولة التي مزقتها الحرب والفساد خلال فترة حكم نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد ووالده حافظ.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 على يد فصائل معارضة سيطرت على دمشق بعد مدن سورية أخرى، تعمل السلطة الجديدة على تحسين علاقاتها مع الدول الغربية التي ترفع عقوباتها تباعا عنها، وآخرها الولايات المتحدة، في تحول كبير للسياسة الأميركية تجاه سوريا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
حملة “شفاء 2” تستمر بتقديم خدماتها الطبية والجراحية المجانية في سوريا
دمشق-سانا
تواصل “حملة شفاء 2” التي ينظمها المكتب الطبي للتجمع السوري في ألمانيا ومنظمة الأطباء المستقلين (أيدا)، تقديم خدمات طبية وجراحية مجانية، مستهدفة المرضى المحتاجين في مختلف المحافظات، إلى جانب تدريب وتأهيل الكوادر الطبية وتزويد المشافي بالمستلزمات اللازمة، وذلك برعاية وزارة الصحة السورية.
وأكد رئيس الحملة الدكتور مهدي عمار، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في مدرج مشفى دمر بدمشق، أن الحملة تشمل محافظات دمشق وريفها، وحلب، وحماة، وحمص، وإدلب، واللاذقية، ودرعا، ودير الزور، وتتضمن معظم الاختصاصات الطبية.
وأشار إلى أنه تم تقديم مجموعة من الخدمات الطبية في محافظة درعا على خلفية الأحداث التي شهدتها المنطقة الجنوبية، وشملت:
24 عملية فتح بطن أو جراحة صدرية
250 حالة تدبير إسعافي عاجل
22 عملية جراحة عظمية
5 عمليات جراحة وعائية
كما تم إرسال شحنتين من المواد والمستهلكات الجراحية والإسعافية، بالإضافة إلى خيم طبية وسيارة إسعاف إلى محافظة السويداء.
أما عن الخدمات التي تم تقديمها في باقي المحافظات فهي:
50 تداخلاً لجراحة عينية
150 عملية قثطرة وشبكات وبطاريات
25 عملية قلب مفتوح
15 جراحة أوعية
25 جراحة عصبية
10 جراحات نسائية
6 جراحات ترميمية
11 جراحة أذنية
إضافة إلى معاينات وفحص مباشر لحوالي 2500 مريض.
ولفت الدكتور عمار إلى أن عدد العمليات والتدخلات الطبية المتوقع إجراؤها يبلغ 1000 عملية، و6000 معاينة طبية، و1600 ساعة تدريب وتأهيل، وذلك بالرغم من التغيير الذي طرأ على الخطة الموضوعة نتيجة الأحداث الأخيرة في المنطقة الجنوبية، والتي تم توجيه الجهود للاستجابة الطبية لها.